وقال عضو مجلس إدارة العتبة المقدسة رئيس قسم الإعلام الأستاذ فائق الشمري في تصريح لـ ( المركز الخبري ) " الأمسية الثقافية حاضر فيها الدكتورعلاء محمد تقي الحكيم، والدكتور محمد حسين علي ممثلا عن المجمع العلمي العراقي ، تطرقا فيها إلى الشخصيات النجفية التي شاركت في رئاسة وعضوية المجمع بدءً من العلامة الشيخ محمد رضا الشبيبي مرورا بالعلامة محمد تقي الحكيم، وقد استذكرت النخب الأكاديمية في الأمسية دور مدينة النجف الأشرف شخصياتها في إحياء اللغة العربية".
وأضاف الشمري " العتبة العلوية بإقامة هذه الأمسية تستذكر دور المدينة بكل مراحلها ، خاصة ونحن نعيش اليوم مناسبة 1400 عام على استشهاد أمير المؤمنين ( عليه السلام)، منذ أن مصّرت عام 17 للهجرة والى يومنا هذا ما فتئت أن تقدم كل جديد كأن النجف ولدت لان تكون راعي وحاضنة لمدرسة أهل البيت الأطهار ( عليهم السلام)، ومن خلال هذا المؤتمر وبقية المؤتمرات التي تبادر العتبة العلوية على رعايتها واستذكار الامسية لبعض أعلام وشخصيات المدينة المقدسة هو إطلالة على ذاكرة المدينة المعطاء".
وتابع ، إن" العتبة العلوية تنوعت في رعايتها لمختلف النشاطات، فبالأمس كنّا برعاية المواكب الحسينية وثم رعاية افتتاح محطة الكهرباء التحويلية، واليوم نرعى مؤتمرا لغويا مما يدلل على أن العتبات المقدسة تسير في الاتجاه الصحيح بتجاوز مدياتها الى مديات أوسع وأصحبت محركاّ كبيرا للمشهد الفكري والعلمي العراقي".
من جانبه قال المحاضر في الأمسية الدكتور محمد حسين علي مقرر اللجنة العلمية في المجمع العلمي العراقي، " حاولنا الحديث في الأمسية عن أهمية الشخصيات النجفية التي تبوأت وتسلمت عضوية المجمع العلمي العراقي وهم الشيخ محمد رضا الشبيبي والعلامة السيد محمد تقي الحكيم وعبد الرزاق محيي الدين والشيخ محمد رضا المظفر والدكتور عزيز الشكري ، وليس غريبا عن النجف الأشرف أن تنجب مثل هذه الشخصيات والمجمع العلمي يستحق علميتها ، ونحن نثمن مبادرة العتبة العلوية المقدسة على رعايتها لمثل هكذا محافل أكاديمية علمية استذكارية مهمة ".