وقال الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة الشيخ ضياء الدين زين الدين في كلمة له خلال حفل التكريم: "نحتفي اليوم بإخوة إجلاء وأولاد نجباء وببنات مثلن زينب(عليها السلام) في معيشتها اذا أقول في هذا المكان الطاهر حينما يكون الاحتفاء في عتبة أمير المؤمنين (عليه السلام) فان ذلك هو مسؤولية كبرى وهو الانتساب الى علي (عليه السلام) فمن ينتسب إليه يجب ان يحدد مسؤوليته الى هذا الانتساب ويجب ان يحدد خدمته له وان لا يكون مقصرا تجاهه وعندما يكون التكريم في النجف الأشرف فانه تضاف اليه مسؤولية ثانية ".
وأضاف الشيخ ضياء الدين زين الدين: "عندما وقعتم على هذه الخدمة الطيبة فبذلك قد اختزلتم كل المسؤوليات بهذه المسؤولية لخدمة الناس والمجتمع فانتم حتمتم على أنفسكم مع الله تبارك وتعالى ومع الناس ان لا يكون للمصالح المادية اثر في حياتكم هذه وانتم بانتسابكم لعلي (عليه السلام) وهذه المدينة المقدسة فأنكم أهلاً لتحمل هذه المسؤولية الكبرى".

من جانبه أوضح نائب الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة المهندس زهير شربة في كلمة له خلال حفل التكريم قائلاً :" أنكم في رحاب العتبة العلوية المقدسة وفي هذا اليوم المبارك اذ نحن نلتقي في مشروع خيري حيث اخذت العتبة المقدسة على عاتقها ومن بين وظائفها الأساسية خدمة الزائر حيث تبقى هذه الخدمة الهاجس الاساس والهدف النبيل ولعل من بين اساسيات خدمة الزائر الكريم في الرعاية الصحية اذ نحن هنا نكرم العناصر التي ساهمت وخدمت الزوار الكرام من حيث الروابط الخدمية ".

وبين المهندس زهير شربة :" ان هذه المؤسسات واحدة من التي تعمل على خدمة المجتمع فهناك إذن اتحاد في المبدأ واشتراك في الهدف ومن خلال هذا الاشتراك صرنا نلتقي اليوم لنكرم هذه الروابط الخدمية بعملها وجهدها للناس وهذا العمل كونه تطوعا واجتهادا ولكن شكر العاملين هو من اهدافنا وذلك لتشجيعهم في المسير على هذا الخط الذي هو خط خدمة زائري امير المؤمنين وزائري ابي عبد الله الحسين (عليهما السلام)".
من جانب أخر بين رئيس رابطة النجف الخدمية حسين الاسدي بكلمة في الاحتفالية ، إننا:"هنا نقف مباركين وشاكرين كل جهد خير ساعد المرضى والفقراء والمحرومين ومن ساند رابطة النجف الاشرف الخدمية منذ نشأتها وللعتبة العلوية المقدسة التي كانت السباقة في الإعمال الخيرية كافة لأنها ساهمت بشكل كبير من امتصاص البطالة ونحن واياها نسعى لتحقيق الاهداف السامية مجسدين النظم الاسلامية الى الواقع الحي في نشر ثقافة الحب والتسامح وامتثالا لقول نبينا الأكرم (حب لأخيك ما تحب لنفسك) ولابد من ان نكرم الكرماء لمهنتهم الجهادية امتدادا لجهاد ابطالنا الاشاوس في جبهات القتال وبهذا نعمل على قوله تعالى ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون),ونحن الآن لايسعنا الا ان نقدم شكرنا وتقديرنا الى إدارة العتبة العلوية المقدسة ، كما نطالب الحكومة المركزية والمحلية بالمزيد من الاهتمام بالرعاية الاجتماعية وتفعيل القوانين المعطلة الخاصة بشريحة الفقراء والمحرومين ".
فيما أشار مدير دائرة صحة النجف الاشرف الدكتورعلي عبد الزهرة شبر ،ان:" منظمة النجف الخدمية بالتعاون مع العتبة العلوية المقدسة ودائرة صحة النجف أقامت هذا التكريم الكبير وهذا التعاون مثمر بحد ذاته كون العتبة العلوية تقدم كل ما لديها لخدمة الزائرين إضافة الى هذا فهي تساهم بتقديم خدمة طبية متميزة بالتعاون مع دائرة الصحة في المحافظة ".
وبين الشمري ان :"لهذا التكريم مدلول عظيم وكريم ان تقوم العتبة المقدسة متمثلة بأمينها العام الشيخ ضياء الدين زين الدين ونائب الأمين العام المهندس زهير شربه ,لاحتضانهم مثل هذه التكريمات ’وهذا يدل على ان العمل في مدينة النجف الأشرف متميز ويخدم المواطنين والزائرين الكرام" .
وتابع الشمري :"نحن نشيد بعمل منظمات المجتمع المدني من خلال المشاركة الفعالة في تقديم خدمات طبية بالتعاون مع الكوادر الطبية العاملة في صحة المحافظة وهذا يدل على عمق التلاحم والإخوة والعمل الجماعي في مدينة أمير المؤمنين (عليه السلام)". 
وكان لمدير الأوقاف الجعفرية في الكويت المهندس أسامة الصائغ كلمة في الاحتفالية قال فيها :" ان اللسان يعجز عن المقال فهنيئا لكم رجالا ونساءا على هذا العمل المضاعف والعمل لله ونحن نيابة عن الأوقاف الجعفرية لدولة الكويت نقوم بالتبرع 250 ألف دولار للوحدة الطبية الخدمية في النجف الأشرف" .