العربية
 إعلاميو وصحفيو العراق يرددون قسم ( وثيقة عهد الولاية ) في ملتقى الغدير الإعلامي  برحاب الصحن الحيدري الشريف
الاخبار

إعلاميو وصحفيو العراق يرددون قسم ( وثيقة عهد الولاية ) في ملتقى الغدير الإعلامي برحاب الصحن الحيدري الشريف

منذ ٨ سنين - ٧ أكتوبر ٢٠١٥ ٢٢٨٢
مشاركة
مشاركة

أقام قسم الإعلام في العتبة العلوية المقدسة فعاليات ملتقى الغدير الإعلامي المقام ضمن فعاليات مهرجان الغدير الإعلامي المقام في رحاب الصحن الحيدري الشريف.

 إعلاميو وصحفيو العراق يرددون قسم ( وثيقة عهد الولاية ) في ملتقى الغدير الإعلامي  برحاب الصحن الحيدري الشريف
ملء الشاشة

وبدأ الاحتفال بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم هاني الموسوي تلاها كلمة الأمانة العامة للعتبة المقدسة ألقاها رئيس قسم الإعلام فائق الشمري.

وأكد الشمري في كلمته " ان الإعلام كما تعلمون أيها الأخوة كان ولا يزال يمثل الجناح الذي تستعين به الدعوة الحقَّة من اجل أن تصل الى أوسع بقعة من بقاع الدنيا والإعلام هو الصحيفة التي طالما وثقت الحوادث الفاصلة التي مرت بها الأمة لتنقلها الأجيال السابقة وللأجيال اللاحقة وما الشعر الذي كان المسلمون ينشدونه في أوقات الحرب والسلم الا وجها ناصعا من وجوه الإعلام الأصيل الذي يطرق العقول والقلوب على حد سواء ليكون خير سند للشريعة الإسلامية في إيصال صوتها الناطق بكل خير .

ونحن اذ نحيي ذكرى حادثة الغدير المباركة في هذه الأيام الفضيلة لا يسعنا إلا أن نستذكر القصيدة الشهيرة التي وثق بها الشاعر حسان بن ثابت هذه الحادثة ليجعل تلك الحادثة الفاصلة أنشودة تترنم بها الأجيال عبر القرون التالية وتكون وثيقة أخرى من وثائق التاريخ التي لا يمكن للمغرضين محو آثارها أو تحريف غايتها .

أيها السادة : ونحن في رحاب مهرجان الغدير السنوي الذي تقيمه العتبة العلوية المقدسة من هذا العام لا يسعنا إلا أن نشد على أيديكم وانتم تواصلون حمل هذا المشعل المبارك مشعل الإعلام الهادف والنقي من شوائب الطمع والأهواء لتنيروا للأجيال الآتية سبل السلام وتوصلوا إليهم رسالة الغدير وفحواها التي لابد أن تهدي كل إنسان إلى بر الأمان في الدنيا والآخرة ونهيب بكم وانتم أهل لذلك ان تجعلوا من الإعلام سلاحا تذبون به عن حريم ديننا وأعرافنا الأصيلة ضد كل من تسول له نفسه تشويه الحقائق ونشر الأباطيل بين جنبات مجتمعنا الكريم.

وتقدم بعدها رئيس لجنة إدارة فرع نقابة الصحفيين في النجف الاشرف الإعلامي محمد أبو سعيدة، قال فيها " إننا إذ نحتفي بهذه المناسبة الطيبة لابد لنا أن نستذكر مواقف هذا الرجل العظيم وننحي لشخصه وعلمه وتقواه ، فهو من خط العدل وسار في طريق الحق، حتى قال ( لا تستوحشوا طريق الحق لقل سالكيه).

وهذا ما نهجه إخوانكم رجال الصحافة والإعلام على الرغم من تعرضهم للمخاطر التي تعرفونها . ولكن الواجب المهني وحبهم الكبير لأرضهم وشعبهم هون عليهم المصاعب والمتاعب.

ولا ننسى دور الصحافة والإعلام وتلاحمها وتكاتفها في نقل الحقيقة من ارض الجهاد المقدس وفضح زيف مجاميع الظلام. فكانت التضحيات واضحة، قدموا أرواحهم فداء للوطن فطوبى لشهداء الصحافة وكل الشهداء من رجال القوات الأمنية والحشد الشعبي .

وإننا إذ نقف مباشرة أمام عليٌ البلاغة والشهادة نعاهدكم ونعاهد المرجعية الرشيدة في النجف الاشرف بأن يبقى رجال الصحافة والإعلام العيون والأقلام الساهرة لمتابعة خطوات الإصلاح والتصحيح ومحاربة الفساد لنكون جميعا يداً واحدة لبناء العراق.

بعدها ارتقى المنصة الشاعر حيدر رزاق شمران بقصيدة أتحف فيها الحفل بذكر مناسبة الغدير العطرة.

ثم جاء دور هيئة المرتضى للإنشاد الإسلامي التابعة إلى قسم الإعلام بقراءة أناشيد ولائية تغنت بالمناسبة العطرة بعنوان ( سلام على سيد الأوصياء).

ثم تجمع إعلاميو وصحفيو العراق بترديد قسم ( وثيقة عهد الولاية ).

ثم كان مسك ختام المهرجان الإعلامي المقام في رحاب الصحن الحيدري الشريف بتوزيع الأمين العام للعتبة المقدسة السيد نزار حبل المتين، ونائب الأمين العام للعتبة المقدسة الأستاذ خالد شنون الهدايا والدروع على الإعلاميين والصحفيين وممثلي المؤسسات الإعلامية .