وعن طبيعة الخطط والأعمال التي تجري لاصدار هذه المجلة قال رئيس الشعبة الاعلامي فائق الشمري للمركز الاعلامي للعتبة المقدسة " تصب الكوادر العاملة في شعبة الصحافة عموما ووحدة الطفولة بالخصوص اهتماما مميزا في إصدار مجلة قنبر للأطفال إذ تبرز الجهود الفنية والإعلامية والعلمية أيضا في انتاج المجلة ".

وأضاف" نعمل على تطوير أبواب المجلة الثابتة والمتغيرة بالاستفادة والتواصل مع مختلف الخبرات الفنية والاعلامية العربية والدولية لرفد المجلة بكل ما هو جديد خدمة لشريحة الأطفال، ولأننا نصدر المجلة عبر مؤسسة العتبة العلوية المقدسة تقدمت لنا نخبة من خيرة الرسامين والكفاءات الاعلامية والفنية العربية الدولية بمختلف الأعمال تشرفا بالمكان المقدس الطاهر الذي تصدر منه المجلة وهو مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام)، إذ كان ومازال لنا عمل مستمر ومتواصل مع مختلف الكفاءات والخبرات من ايران ولبنان ومصر والجزائر وسوريا فضلاً عن الخبرات العراقية".

وأضاف " نستهدف في المجلة الأطفال من عمر(6-14 سنة)، ومشروعنا يرتبط باسم الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو مشروع موجّه لخدمة تربية الطفل وتوجيهه وفق أخلاق ومبادئ الرسالة الإنسانية لآل البيت الأطهار (صلوات الله عليهم أجمعين)".

من جانبه قال مسؤول وحدة الطفولة السيد محمد العلوي " ان التعامل الفني الاعلامي مع شريحة الطفولة يتطلب جهدا استثنائية متجددا كما يتطلب التعامل مع رسامين ومعدين ومحررين متعددين من أهل والاختصاص لضمان التنوع بالمواضيع، مع ضمان التنوع بالرسوم بأكثر من تصميم وأسلوب، فكان لنا تعامل وتواصل مع مجموعة من الكفاءات وتم مفاتحتهم لعمل مشترك لدعم اصدار المجلة المتنوع".

وأضاف" يعمل معنا اليوم الخبيران السيدة انطلاق محمد علي والاستاذ جليل خزعل الحاصلان على جوائز عالمية عالية، إذ أسهما بدعم رسومات المجلة خيرة رسامين العراق والوطن العربي والعالمي منهم الرسام العالمي المغترب منصور البكري – المانيا، والرسام المصري الكبير محمد سيد توفيق، وغيرهم من الخبرات الاحترافية في عالم الطفولة".

وأشار " تتضمن المجلة العديد من الأبواب الأبواب الثابتة منها (باب اصحاب الامام علي (عليه السلام)، وقصص من حكم الوصي، ومن قصص الشعوب، ومختبر بسيط للعلوم، وقصص جدتي، فضلا عن قصائد وأناشيد متنوعة وابواب ترفيهية هادفة متنوعة، والمجلة تصدر شهريا مع ملحق لكل عدد".

وأشار العلوب أنه " في النية اصدار ملحق اسبوعي يتضمن العديد من الأبواب الجاذبة والموجهة لشريحة الأطفال، مع التوجه الى تحويل مواد المجلة المعدة الى الرافد التقني المرئي باعتباره من الروافد المهمة في استسقاء المعلومة لدى الطفل، كما نسعى جاهدين الى زج موادها التعليمية والتوجيهية في تطبيقات تفاعلية للاجهزة المحمولة".