العربية
سماحة الأمين العام للعتبة المقدسة خلال إيقاد إذاعة العتبة العلوية المقدسة لشمعتها الثالثة ينبغي لمن يحمل رسالة أمير المؤمنين أن يعي مسؤولية حمل أمانة هذه الرسالة وإيصالها إلى المجتمع
الاخبار

سماحة الأمين العام للعتبة المقدسة خلال إيقاد إذاعة العتبة العلوية المقدسة لشمعتها الثالثة ينبغي لمن يحمل رسالة أمير المؤمنين أن يعي مسؤولية حمل أمانة هذه الرسالة وإيصالها إلى المجتمع

منذ ١٠ سنين - ٢٧ يونيو ٢٠١٣ ٢٦٨٣
مشاركة
مشاركة

شدّد سماحة الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة الشيخ ضياء الدين زين الدين إن حامل أمانة إيصال رسالة أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه , ينبغي أن يعي خطورة وأهمية ومسؤولية حمل هذه الرسالة وطريقة إيصالها إلى المجتمع وتفعيلها والكفاءة المطلوبة لإيصال تلك الرسالة التي تُعَدُ مسؤولية شرعية يترتب عليها وزر من يأخذ على عاتقه إيصال تلك الرسالة أكانت حسنة أم سيئة .

سماحة الأمين العام للعتبة المقدسة خلال إيقاد إذاعة العتبة العلوية المقدسة لشمعتها الثالثة ينبغي لمن يحمل رسالة أمير المؤمنين أن يعي مسؤولية حمل أمانة هذه الرسالة وإيصالها إلى المجتمع
ملء الشاشة

شدّد سماحة الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة الشيخ ضياء الدين زين الدين إن حامل أمانة إيصال رسالة أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه , ينبغي أن يعي خطورة وأهمية ومسؤولية حمل هذه الرسالة وطريقة إيصالها إلى المجتمع وتفعيلها والكفاءة المطلوبة لإيصال تلك الرسالة التي تُعَدُ مسؤولية شرعية يترتب عليها وزر من يأخذ على عاتقه إيصال تلك الرسالة أكانت حسنة أم سيئة .جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في الحفل الذي أقامه قسم الإعلام بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس إذاعة العتبة العلوية المقدسة والذي يتزامن مع الأفراح العطرة لذكرى مولد الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف .

وقد أشار الشيخ زين الدين قائلا  " إن الإعلام الذي يصدر ويمثل عتبة أمير المؤمنين وكلمته التي يطرحها ينبغي أن يعي ثلاثة مسؤوليات الأولى فهم الرسالة التي تعنيها أو يعنيها الانتساب لأمير المؤمنين وكيف نفهم هذه الرسالة ".

و المسؤولية الثانية تفعيل هذه الرسالة بالشكل الذي يمكن أن تكون مهضومة ومتقبلة من الوسط الاجتماعي الذي نقدم له هذه الكلمة ".

أما المسؤولية الثالثة فهي كيفية التقديم إلى المجتمع الذي نريد أن نوصل له هذه الرسالة

مضيفا بالقول حينما ننطق كلمة أو نختار برنامج ينبغي أن لا نجعل إذاعة العتبة العلوية - والعياذ بالله -موضع استهزاء ممن يريد أن يستهزأ برسالة أمير المؤمنين ، فهنا المسألة أصبحت جسرا ومعبرا لان يتجاوز المتجاوزون على كلمة أمير المؤمنين وعلى رسالته التي هي رسالة محمد وهي رسالة القرآن فحينئذ ينبغي أن لا تكون كفاءتكم أو قدراتكم في حدود ما كنتم عليها بمعنى أنّ كل يوم وانتم تزاولون أعمالكم ينبغي أن تكون لكل منكم مراجعة دقيقة لما قام وما عمل وما اختار بحيث يصلح ما ينبغي إصلاحه وحينئذ يتلافى ما ينبغي تلافيه على مستوى إعداد ذاته أو على مستوى تهيئة البرامج أو تقديم هذه البرامج ".

وشدد سماحته بقوله " ونحن في هذا المكان المقدس الطاهر والانتساب لهذا المكان كما أسلفنا له حساباته وله مسؤولياته كما انه نعمة ودرجة ومرحلة من مراحل الاعتبار الإنساني في المجتمع هو كذلك جزء من مسؤولية المنتسب لهذا المكان الطاهر ".

وفي ختام كلمته بارك سماحته لمنتسبي قسم الإعلام عموما وشعبة الإذاعة إيقاد شمعتها الجديدة متمنيا لهم متمنيا أن يكونوا أهلا لتحمل هذه المسؤولية لتحمها حق التحمل وأدائها حق الأداء ، و أن يكون عملهم في درجات أعلى وأسمى ببركة هذا المرقد المشرف ".

وفي هذا الصدد قال رئيس قسم  الإعلام المشرف على إذاعة العتبة العلوية المقدسة الأستاذ فائق الشمري" نثمّن مباركة الأمين العام ، ونؤكد إن سماحته يقدّم في كل جلسة معنا درسا جديدا وعبرة جديدة ، نسال الباري عز وجل أن نكون خدّاماً حقيقيين في خدمة أمير المؤمنين عليه السلام الذي قال " من تساوى يوماه فهو مغبون , فدعوة من خلال هذه الجلسة المباركة أن نعمل بجد من اجل التطوير الدائم ولن نقبل بالبقاء في حالة معينة بل لدينا طموح كبير ، بأن نرتفع بالإعلام ليكون إعلاماً علوياً نحمل هويته ونكون مصدر إشعاع للجميع ونكون بقدر هذه المسؤولية وبقدر هذه التسمية ، وان يكون لأثير إذاعة العتبة العلوية أثير الحق تلك المكانة التي يبتغيها محبو وشيعة آل البيت الأطهار ويتمنونها لهم .