وثمن الشيخ السوداني دور مبلغي اللجنة في شحذ همم المقاتلين وتقديم الدعم اللوجستي لهم فضلا عن نقل وصايا المرجعية الدينية العليا، مبادرا الى تقليد الشيخ الشويلي وشاح أمير المؤمنين "عليه السلام" عرفانا منها بتضحياته وشجاعته وتلبته لنداء المرجعية الدينية.

وعلى صعيد التبليغ والدعم اللوجستي في ساحات الوغى، قال عضو اللجنة، ومسؤول محور جنوب الموصل الشيخ توفيق البدري ان" مبلغي الحوزة العلمية المباركة في النجف الاشرف على خطى الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) والأولياء والصالحين في الدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات، والتبليغ والموعظة الحسنة للمقاتلين في الميدان وشحذ هممهم، فضلا عن تنفيذ توجيهات المرجعية الدينية بمساعدة الأهالي المظلومين في محافظة نينوى المكتوين ببطش “داعش” الإرهابي، لم لا ومبلغو الحوزة العلمية في لجنة الارشاد استقوا مبادئهم وأخلاقهم من النبع الصافي لآل محمد (صلوات الله عليهم أجمعين)".

وأكد الشيخ البدري "ان مبلغي اللجنة مرة يحملون سلاحهم في الليل والنهار للدفاع عن القيم والمظلومين، واخرى يشتغلون بالوعظ والارشاد، وثالثة تقدم للناس العزل ما تيسر من معونة”، مستدركا بقوله ” وما لجنة الإرشاد والتعبئة إلا ثمرة من تلك الحوزة المباركة المعطاء التي تؤتي أكلها كل حين بإذن ربه”.

وأشار البدري، الى قيام المبلغين بتقديم المساعدات العينية للمقاتلين وللأهالي على حد سواء، والذين حملوا اللجنة نقل سلامهم ودعائهم وشكرهم للمرجعية الدينية التي تواصل تقديم مساعداتها لجميع الناس دون النظر للمسميات.

وامتثالا لتوجيهات المرجعية بضرورة إغاثة النازحين يواصل مبلغو اللجنة تقديم الدعم الكامل لنازحي الموصل الذين قدموا شكرهم وثنائهم للمرجعية الدينية العليا.

وقال عضو اللجنة الشيخ محمد البيضاني بـ “امتثالا لتوجيهات المرجعية الدينية العليا المباركة بضرورة إغاثة النازحين، توكلنا على الله وانطلقنا لتقديم المساعدات للنازحين في الموصل وبالتنسيق مع معتد المرجعية العليا ومسؤول النازحين  السيد شهيد الموسوي وبتسهيل من لجنة الإرشاد والتعبئة ".

وأشار البيضاني ان "القافلة قدمت كميات كبيرة من المواد الغذائية والإنسانية للنازحين في حي الطيران وقريتين جنوب مدينة الموصل".

وأكد البيضاني، ان " النازحين حملوا أعضاء القافلة سلامهم للمرجعية العليا وشكرهم لأهالي النجف الاشرف ولكل العراقيين الذين فزعوا لتقديم المساعدات الغذائية لأهالي محافظة نينوى.