وضعت الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة أسماءاً للأبواب الجديدة الخاصة بقسمي العبادة والزيارة التي تعَدُّ الجزء الأساس من مشروع صحن فاطمة عليها السلام ، فيما أكد مسؤول قسم الشؤون الهندسية والفنية بالعتبة المقدسة وصول ما نسبته 60% من مرحلة إنجاز الهيكل الكونكريتي الخاص بهذا الجزء فيما تجاوزت نسبة الإنجاز بالأبنية المتبقية والمباشرة بها الى ما يقارب ال30%.

وفي حديثه عن آخر التفاصيل الخاصة بأعمال التوسعة في صحن فاطمة عليها السلام والتسميات المعدة للأبواب المؤمل تنصيبها في الجهة الفاصلة بين المشروع ورواق أبي طالب ( رضوان الله تعالى عليه )، أكد المهندس علاء دوش مسؤول قسم الهندسية والفنية في تصريح للمركز الإعلامي للعتبة العلوية المقدسة ، قائلا :" فيما يخص توسعة العتبة العلوية المقدسة من الجهة الغربية المتمثلة بمشروع صحن فاطمة الزهراء عليها السلام ، كما هو المعلوم أن المشروع يتكون من عدة أجزاء فبخصوص جزء العبادة والزيارة العمل مستمر في انجازه وقد وصلت نسبة الانجاز إلى 60% من أعمال انجاز الهيكل الكونكريتي كما تم المباشرة بإنهاء الهياكل الكونكريتية لبنايتي المكتبة والمتحف وهو الجزء الذي يلي أعمال العبادة والزيارة باتجاه مقام صافي صفا حيث وصلت نسبة الانجاز في هاتين البنايتين إلى أكثر من ال30% من أعمال إنجاز الهيكل الكونكريتي ".

مضيفا بقوله :" قمنا بتشكيل ثلاث لجان لمشروع الأعمال الكونكريتية لأبنية الإدارات والخدمات ومضيف العتبة المقدسة الموجودة ضمن مشروع صحن فاطمة ذاته ، وباكتمال هذه الأجزاء يكون صحن فاطمة قد تم انجاز معظم المتطلبات الإنشائية فيه المتمثلة بالهياكل الكونكريتية وقد تم إدراج الأجزاء الثلاث الأخيرة التي ذكرناه ضمن مشاريع العام 2014 وتم رصد المبالغ اللازمة لها وسيتم المباشرة بها ".

وأضاف المهندس علاء دوش :" فيما يخص جزء العبادة والزيارة هنالك أربع أبواب جانبية بابين بإمتداد شارع الإمام زين العابدين عليه السلام يقابلهما بابان بإمتداد شارع الإمام الصادق عليه السلام وقد تم تسمية هذه الأبواب من قبل الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة سماحة الشيخ ضياء الدين زين الدين كما تم الإيعاز إلى الجهة المنفذة لمشروع صحن فاطمة بإستخدام هذه الأسماء ووضعها ضمن الكتائب الهندسية والنقشية التي سيتم عملها في هذه الأبواب ".

وتابع رئيس قسم الشؤون الهندسية والفنية بالعتبة المقدسة بقوله :" إضافة إلى الأبواب الأربع سيتم فتح ثلاث أبواب ما بين صحن فاطمة عليها السلام ورواق أبي طالب بإتجاه الضريح المقدس لأمير المؤمنين عليه السلام والتي تم تسميتها أيضا من قبل سماحة الأمين العام ، الذي أشار إلى أن تكون الباب الأولى بإسم والدة الإمام السيدة الطاهرة فاطمة بنت أسد عليها السلام والثانية بإسم زوجة الإمام الصديقة الزهراء عليها السلام والثالثة بإسم إبنته عقيلة الطالبين السيدة زينب عليها السلام".