العربية
شعبة التواصل الخارجي في العتبة العلوية المقدسة تحتفي بالبروفيسور الجزائري رشيد بن عيسى
الاخبار

شعبة التواصل الخارجي في العتبة العلوية المقدسة تحتفي بالبروفيسور الجزائري رشيد بن عيسى

منذ ١٠ سنين - ١٣ مارس ٢٠١٤ ٤٤٥٢
مشاركة
مشاركة

استقبلت شعبة التواصل الخارجي إحدى شعب قسم الشؤون الدينية في العتبة العلوية المقدسة المستبصر الجزائري البروفسور رشيد بن عيسى وذلك ضمن برنامجها المستمر في استقبال الوفود العالمية والشخصيات الفاعلة في العالم .

شعبة التواصل الخارجي في العتبة العلوية المقدسة تحتفي بالبروفيسور الجزائري رشيد بن عيسى
ملء الشاشة

استقبلت شعبة التواصل الخارجي إحدى شعب قسم الشؤون الدينية في العتبة العلوية المقدسة المستبصر الجزائري البروفسور رشيد بن عيسى وذلك ضمن برنامجها المستمر في استقبال الوفود العالمية والشخصيات الفاعلة في العالم .

وقال الشيخ محمد الكعبي مسؤول شعبة التواصل الخارجي في تصريح للمركز الاعلامي للعتبة العلوية المقدسة :" إن زيارة البروفيسور بن عيسى جاء بدعوة من شعبة التواصل الخارجي التابعة لقسم الشؤون الدينية ، حيث وضعنا له برنامج جولة متخصصة شملت العديد من المؤسسات العقائدية والمراكز الفكرية والمكتبات المتخصصة في النجف الاشرف والتقى بعدة شخصيات منهم الامين العام للعتبة العلوية المقدسة ".

وقام البروفيسور الجزائري بجولة برفقة عدد من المسؤولين في قسمي الشؤون الدينية والفكرية والثقافية شملت العديد من معالم العتبة العلوية المقدسة ومنها مكتبة الروضة الحيدرية وشعبة الاخبار التابعة لقسم الإعلام وشعبة التواصل الخارجي وإذاعة العتبة العلوية المقدسة ، وقد أشاد بمكتبة الروضة الحيدرية المشرفة ، مؤكدا بأنها مكتبة غنية بكتبها القديمة والحديثة والحجرية المتنوعة وفي لغات عديدة ".

وعبَّر البروفيسور بن عيسى عن عميق اعتزازه بالتشرف بزيارة المرقد العلوي الطاهر ، مؤكدا في تصريح للمركز الاعلامي للعتبة العلوية المقدسة ، بقوله :" لقد انشرح صدري بمجرد أن وطئت قدماي الحرم الشريف لسيدنا أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه وزيارته تعد نعمة من أكبر النعم بل إنها اكبر الاحلام التي تحققت لي والحمد لله ، وهي زيارة فيها معنيين الاول ديني والثاني روحي حيث وجدت الضريح المقدس مفتح الابواب وكأنه يحتضن الزائرين احتضانا والمدينة منشرحة مفتحة الافاق الامر الذي ينطبع على صدور الزائرين".

والبروفسور الضيف من مواليد (بلاد القبائل) قرية آية داوود 1942، وهو من السادة الاشراف الحسنيين، تدرج في تعليمه ليتخرج من الجامعة في العام 1965 دبلوم عالي في الأدب العربي ، وحصل على ليسانس الأدب المقارن في الفرنسي في العام 1966 وليسانس في نفس العام في علم الاجتماع ، وفي العام 1968 ماستر في علم الاجتماع ومن ثم أنشأ ملتقى التعريف بالفكر الإسلامي عند الأستاذ (بن نبي) ، ثم أصبح الأمين العام في وزارة التعليم ثم أرسلته الحكومة الجزائرية ليعمل مستشاراً لوزير التعليم الموريتاني للفترة من 1971 – 1972، بعدها أرسلته الحكومة الجزائرية للإشراف على تعليم العربية في فرنسا وهناك حصل على ماجستير في التاريخ مع الأستاذ (كلود كاين) مؤلف تاريخ الاقتصاد في الإسلام وبعدها حصل على ماجستير في العلوم السياسية من (المعهد العالي للعلوم السياسية ).

عمل أستاذا للفلسفة في الثانوية ثم أصبح معيدا في جامعة الجزائر ثم أمينا عاما لوزارة التعليم العالي ثم مستشارا لوزير التعليم في موريتانيا ثم عمل معيدا في جامعة باريس الثانية وكذلك في جامعة باريس الخامسة في العام 1974 ثم دخل اليونسكو.

ثم دخل الجامعة الفرنسية (French University)وقرأ على يد الدكتور (هنري لاوست) (Henry Aust) وكذلك الأستاذ الآخر ريموند آرون (Raymond Aron) وقضى أربع سنوات لا يتغيب عن درسهم وفي سنة 1976 تقدم لشهادة التبريز وهي شهادة تمنحها فرنسا فقط وتعتبر أعلى شهادة في فرنسا وبعد هذا الامتحان دخل في امتحان مسابقة اليونسكو وتم تخييره بين وظيفة دائمة أو تعاقد بين الحين والحين ، فأختار وظيفة دائمة.

يجيد البروفيسور عيسى أحد عشر لغة: من اللغات القديمة، اليونانية، اللاتينية، الكنعانية (البربرية)، العربية، العبرية واللغات الحديثة الفرنسية، والانكليزية، والاسبانية، والالمانية، والروسية، والأمهرية (لغة أثيوبية) ، له عدة شهادات فهو حاصل على الدكتوراه بالتاريخ وفي علم الاجتماع وفي الأدب المقارن وماجستير بالعلوم السياسية ، ويعيش في فرنسا منذ أكثر من أربعين سنة وكل مؤلفاته بالفرنسية لأنه يخاطب المسلمين هناك أو الفرنسيين، وتوجد بعض المحاضرات باللغة العربية في ويكيبيديا (WIKIPEDIA ).