إستحدث قسم الاعلام في العتبة العلوية المقدسة شُعَبا إعلامية متخصصة جديدة تعمل على مد الجسور والتواصل مع مختلف بقاع العالم .
وقال عضو مجلس إدارة العتبة العلوية المقدسة الدكتور علي خضير حجي المشرف على قسمي الإعلام والعلاقات العامة للمركز الاعلامي للعتبة العلوية المقدسة :" بتوفيق من الله عز وجل استطاع قسم الاعلام استحداث شعبتين جديدتين هما شعبتي الاعلام الدولي وشعبة التنسيق الاعلامي ".
مشيرا بقوله "بعد الخطوات الكبيرة ومهام العمل الجديدة والتوسعة الحاصلة في العمل الإعلامي تطلب استحداث هذه الشعب وما دمنا نطمح الى عالمية العتبة العلوية المقدسة كان من المهم أن نخطو بخطوات نحو التواصل الاعلامي الدولي والتنسيق مع الاعلاميين سواء في داخل المحافظة او العراق او العالم اجمع ".
من جانبه أكد رئيس قسم الإعلام الأستاذ فائق الشمري ، قائلا :" استحدث قسم الاعلام في العتبة العلوية المقدسة شعبتين مهمتين في مضمار شُعَبْ قسم الإعلام حيث سيكون عملها مكملاً وسانداً في القسم المبارك.. الاولى أطلق عليها تسمية شعبة الاعلام الدولي والتي ستكون من الشعب المهمة حيث ستتبنى موضوعا غاية في الأهمية وهو مد الجسور مع العالم إعلامياً من خلال الوحدات التي ستتبنى العمل في هذه الشعبة والمتمثلة بثلاث وحدات ، وحدة المجلات الأجنبية التي ستعمل على نشر مجلات بلغات العالم الواسعة الانتشار مثل اللغة الانجليزية والفارسية والأوردو كذلك سيتم في المستقبل نشر مجلات بلغات العالم المتداولة مثل اللغة الفرنسية والروسية كما تتضمن الشعبة الجديدة في هيكليتها وحدة هيئة المرتضى للإنشاد التي ستتبنى اصدار الأناشيد الاسلامية باللغات الحيّة إضافة الى اللغة الأم وهي اللغة العربية ، إضافة الى الوحدة الثالثة والاخيرة وهي وحدة الإعلام الرقمي التي ستتبنى كل ما يتعلق بالإعلام عن طريق أجهزة الهواتف المحمولة والذكية وإصدار التطبيقات في هذا المضمار وقد بدأت بالفعل هذه الوحدة بإصدار باكورة أعمالها على الهواتف الذكية بإسم ( قسم الإعلام في العتبة العلوية المقدسة) المتضمن مجموعة من الامور التي تتعلق بنتاج القسم ككل".
مضيفا بقوله " كما تم إفتتاح شعبة التنسيق الإعلامي وهي شعبة لا تقل اهمية عن الشعب الباقية حيث ستتبنى التنسيق الإعلامي على المستويين المحلي والدولي مع مختلف وسائل الإعلام لغرض إقامة لغة تخاطب وتواصل مع مختلف وسائل الإعلام كما ان هنالك وحدة إعلامية جديدة وهي وحدة الدعم الفني التي ستتبنى إصدار المطبوعات العامة وإصدار الأفلام التي من شأنها أن تتبنى التواصل مع العالم باللغات الحية التي نستطيع من خلالها الوصول الى الآخر وستتكامل هذه الشعب فيما بينها لتكون منظومة واحدة لإنتاج مادة إعلامية لائقة بهذا المكان المقدس وتكون صادحة بإسم أمير المؤمنين عليه السلام ".
من جانبه تحدث السيد علاء المرعبي رئيس شعبة التنسيق الاعلامي ، عن استحداث هذه الشعبة ، قائلا:" بعد التوسع الحاصل في أقسام العتبة العلوية المقدسة وخصوصا قسم الاعلام واستجابة الى تحقيق منجزات جديدة بما فيها تحويل الانظمة الإدارية للقسم الى الانظمة الرقمية تم استحداث شعبة التنسيق الرقمي وتتألف هذه الشعبة من ثلاث وحدات الاولى وحدة التنظيم الرقمي إذ ان مكتب القسم سيباشر عمله في النظام الرقمي والأرشفة والمخاطبات الإدارية الإلكترونية بين شعب القسم إضافة الى تنظيم عمل المنتسبين يوميا من ضمنها الأمور الإدارية الخاصة بهم مع تنظيم المخاطبات الرسمية الاخرى لبقية اقسام العتبة وشُعَبْ ووحدات القسم المختلفة".
مضيفا بقوله "أما وحدة التواصل الاجتماعي فمهمتها ستقوم بالتواصل مع المؤسسات المختلفة والجامعات العراقية إضافة الى فتح ابواب جديدة مع الجامعات العراقية لضمان وصول انجازات وفعاليات العتبة المقدسة الى مختلف المحافظات العراقية أما ما يخص وحدة الدعم الفني فأنها ستتولى متابعة المطبوعات التي يتولاها قسم الاعلام من إصدارات تخص العتبة المقدسة من المجلات والفولدرات التعريفية والبروشورات وغيرها من المطبوعات العامة التي يصدرها قسم الاعلام وأيضا تضم هذه الشعبة وحدة انتاج الافلام القصيرة وستكون هذه الوحدة مسؤولة عن انتاج الافلام المرتبطة بالعتبة العلوية المقدسة وفي النية توسع عمل هذه الشعبة لتقديم الاسناد لباقي الشعب إضافة الى السيطرة والتنسيق مع قسم الاعلام وباقي اقسام العتبة المقدسة".
وأكد رياض مجيد رئيس شعبة الإعلام الدولي حول الغاية من استحداث هذه الشعبة ، قائلا :" لا يخفى على أحد دور الاعلام محليا واسلاميا ودوليا فلكل مؤسسة لابد للإعلام ان يكون في عملها دور وبصمة له فيها وذلك لإيصال نشاطاتها الى من له الرغبة في التواصل معها ولان مرقد أمير المؤمنين عليه السلام لا يختص بفئة معينة أو جهة معينة وإنما هو للبشرية جمعاء وبالتالي يترتب على مؤسسة الاعلام في العتبة العلوية المقدسة ايصال رسالة وفكر ونهج أمير المؤمنين سلام الله عليه الى أبعد نقطة في العالم وهي مسؤولية كبيرة نتحملها جميعا وإستحداث هذه الشعبة الجديدة يعد بداية الطريق لنقل تراث الامام علي عليه السلام الى العالم أجمع".
