العربية
قسم الشؤون الدينية في العتبة العلوية المقدسة يحيي الولادة العطرة للإمامين الباقر والهادي عليهما السلام بإحتفالية شعرية
الاخبار

قسم الشؤون الدينية في العتبة العلوية المقدسة يحيي الولادة العطرة للإمامين الباقر والهادي عليهما السلام بإحتفالية شعرية

منذ ٩ سنين - ٨ مايو ٢٠١٤ ٢٢٧٦
مشاركة
مشاركة

أحيا قسم الشؤون الدينية في العتبة العلوية المقدسة ذكرى الولادة العطرة للإمامين الهمامين محمد الباقر وعلي الهادي صلوات الله وسلامه عليهما وذلك بإقامة محفلٍ شعري بمشاركة مجموعة من الشعراء والرواديد الحسينين من خدمة آل البيت الاطهار عليهم السلام .

قسم الشؤون الدينية في العتبة العلوية المقدسة يحيي الولادة العطرة للإمامين الباقر والهادي عليهما السلام بإحتفالية شعرية
ملء الشاشة

أحيا قسم الشؤون الدينية في العتبة العلوية المقدسة ذكرى الولادة العطرة للإمامين الهمامين محمد الباقر وعلي الهادي صلوات الله وسلامه عليهما وذلك بإقامة محفلٍ شعري بمشاركة مجموعة من الشعراء والرواديد الحسينين من خدمة آل البيت الاطهار عليهم السلام .

وبدأ المحفل الشعري بقراءة آيٍ من الذكر الحكيم تلاها القارئ المنتسب السيد حيدر الميالي ، ثم أفتتح المحفل بكلمة لمسؤول شعبة التواصل الخارجي في قسم الشؤون الدينية الشيخ محمد الكعبي اكد فيها ، قائلا :" إن من أعظم الامور والاعمال المهمة التي سعى اليها الإمام الهادي عليه السلام هو العمل على ربط المسلمين بأعظم قتيلين وشهيدين في العالم كله ، بل الإسلام كله وهما أمير المؤمنين علي عليه السلام وأبي عبد الله الامام الحسين عليه السلام ".

مشيرا بقوله " إن عملية الربط العقائدي من قبل الامام الهادي عليه السلام بالإمام علي عليه السلام كانت خلال زيارته الى مرقد جده أمير المؤمنين عليه السلام بهذه البصمات الرسالية والعقائدية التي إختزل فيها كل معاني الحق والمظلومية والاضطهاد الذي تعرض له أمير المؤمنين عليه السلام ، فقال ( السلام عليك يا ولي الله أشهد أنك أول مظلوم وأول من غُصِبَ حقه وصبرت و إحتسبت )".

مضيفا بقوله " والثانية عندما مرض الامام الهادي عليه السلام فبعث بأحد أصحابه وأعطاه مالا وأشار اليه ان يذهب لزيارة الامام الحسين عليه السلام ويدعو له بالشفاء ، وقد تعجب أصحابه عليه السلام من موقفه ، وقالوا : يوجهنا الى الحائر وهو بمنزلة من في الحائر ، فأجابهم الإمام عليه السلام : إن لله عزوجل مواضع لاستجابة الدعاء وحائر الامام الحسين عليه السلام هو احد تلك المواضع ، وبهذا الشكل ربط الامام الهادي عليه السلام المسلمين بموضوع الزيارة للأئمة عليهم السلام ، لا سيما أمير المؤمنين والامام الحسين عليهما السلام فإستطاع أن يركز شمارة الاولياء في قلوب الناس لينهلوا من نهج علي عليه السلام في العدل والانصاف ومن نهج الحسين عليه السلام في التضحية والصمود وبذلك أوجد الإمام عليه السلام قاعدة روحية جديدة تلهم الاحرار عزيمة وتزيد المحبين له عقيدة ، كما عمل صلوات الله عليه خلال حياته التي قضى شطرا كبيرا منها في منفاه بسامراء والتي تقدر بعشرين عاما بعدة امور من اهمها ( محاربة الافكار المنحرفة بأفكار إسلامية واضحة موافقة للكتاب والسنة النبوية الشريفة ، مع توضيح مقام أئمة آل البيت الاطهار عليهم السلام ، وإحتواء القواعد الشيعية المنتشرة في ارجاء البلاد عن طريق إرسال الوكلاء والمعتمدين والرسائل الى الوجهاء والكبراء ، فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا).

وقد تضمنت فعاليات المحفل الشعري قصيدة للشاعر إبراهيم الكعبي ، تلاه الشاعر الرادود هادي مريطي بقصيدة شعرية ثم تبعه الشاعر واثق العيساوي بقصيدة أخرى ، ثم أنشدت فرقة دار القرآن الكريم تواشيح دينية متميزة بالمناسبة العطرة ، تبعها الشاعر علي السلامي بقصيدة شعبية ثم اختتم الحفل بقصيدة للخادم الحسيني منتظر دوش .