العربية
انطلاق فعاليات مهرجان الغدير العالمي الثالث في رحاب الحرم العلوي الطاهر بحضور محلي ووطني وعربي واسلامي ودولي واسع
الاخبار

انطلاق فعاليات مهرجان الغدير العالمي الثالث في رحاب الحرم العلوي الطاهر بحضور محلي ووطني وعربي واسلامي ودولي واسع

منذ ٩ سنين - ١٩ أكتوبر ٢٠١٤ ٢٣٦٨
مشاركة
مشاركة

انطلقت في رحاب الصحن الحرم العلوي الطاهر فعاليات مهرجان الغدير العالمي الثالث والذي تقيمه العتبة العلوية المقدسة برعاية ديوان الوقف الشيعي وسط حضور لافت ملأ أرجاء الصحن الحيدري الشريف .

انطلاق فعاليات مهرجان الغدير العالمي الثالث في رحاب الحرم العلوي الطاهر بحضور محلي ووطني وعربي واسلامي ودولي واسع
ملء الشاشة

انطلقت في رحاب الصحن الحرم العلوي الطاهر فعاليات مهرجان الغدير العالمي الثالث والذي تقيمه العتبة العلوية المقدسة برعاية ديوان الوقف الشيعي وسط حضور لافت ملأ أرجاء الصحن الحيدري الشريف .

وافتتح حفل افتتاح فعاليات المهرجان رئيس اللجنة التحضيرية ، عريف الحفل ، الدكتور علي الدكتور علي خضير حجي الذي رحب بالضيوف الكرام في هذا الحفل المبارك .

بعد ذلك اعتلى المنصة المقرئ الشيخ جاسم النجفي ليتلو على الحاضرين آيٍ من الذكر الحكيم ، بعدها اعتلى المنصة الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة سماحة الشيخ ضياء الدين زين الدين في كلمة له اكد خلالها ان مهرجان الغدير العالمي الثالث يقام في هذه السنة وهو يحمل رسائل مهمة نقدمها للعالم كل العالم ، وخصوصاً إلى أبناء أمتنا الإسلامية وعراقنا الحبيب في هذه الفترة الحرجة من حياتنا ، وأرجو أن تستلمها العقول النيرة ، وخاصة المعنية بها بوضوح.

وأشار زين الدين الى أن الرسالة الأولى للمهرجان معنية باستلام علي عليه السلام زمام حكومة الحق والعدل الإلهي في ظرف لم يجد المسلمون منجى سواه ، وضاقت بهم الحيل إلا من حيث يستلم علي عليه السلام زمام سفنهم .

مؤكدا الى ان الرسالة الثانية للمهرجان تشير الى ان علياً عليه السلام وعلى الرغم من عظم ما تحمله من آلام الأيام معه إلا أنها لم تثنه عن أن يشرع للبشرية سبل الهدى في حكومة الحق والعدل .

وتابع بقوله " اما الرسالة الثالثة فانها تشير الى ان أن الحكم في هذه الحكومة الربانية ، ومواقع الحكم ومهمات الحكام فيها ، كلها ليست درجات تكريمية لأي شخص يتسنم موقعاً فيها ، ليستأثر بها مستأثر ، أو يتسلط بها متسلط، وإنما هي جميعها مسؤوليات إلهية ، تبدأ من حيث تبدأ علاقة العبد بالله مولاه الحق ، لتتعاظم تلك المسؤوليات في تبعاتها ومحاسباتها مع كل درجة تتصاعد إليها المواقع والمهمات والوظائف في حكومة العدل العلوي دون استثناء.

تم اعتلى المنصة رئيس ديوان الوقف الشيعي سماحة السيد صالح الحيدري أكد فيها ، قائلا " نحن نقف اليوم هنا في محطة عظيمة من محطات ديننا وارثنا وتاريخنا الحضاري ، وعياً منّا بقيمة أطيافها ومنعكساتها لنتنسم فيها عبير الرسالة وهدي الامامة ، وكان فيها تمام كلمة الله ونعمته واكمال الدين ، والانتقال به من مرحلة النشوء والتكامل الى مرحلة البقاء والديمومة ، ولم يذكر التاريخ أحداً نزل أقرب الى قلب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) من أمير المؤمنين (عليه السلام ) وجل ما نطمح ان نقف ونعتبر ونتذكر ، عسى ان تنفع الذكرى ففي ذكرانا بشير وفيها ايضا نذير عال الصوت ، حري به ان يقرع اسماع كل غيور على دينه ، ويدوي في اذانهم في كل لحظة وليعلن لهم ، ان الولاء الحق لله تعالى وحده ـ ولمن يأمر الله بولائه ، وهذا الولاء الاخير يأتي في امتداد الولاء لله تعالى ".

بعد ذلك كانت كلمة لممثل دولة الفاتيكان لؤي سامي ، اكد فيها ان " آيات التسامح والمحبة والرحمة هي التي جمعت وستجمع المؤمنين المسيحيين والمسلمين ماضيا وحاضرا ومستقبلا في العراق الحبيب وفي الدول العربية المتألمة والمجروحة من وطأة الارهاب والعنف الذي يرفض ما جاء في الكتب السماوية ليأخذ من الدين مبررا للقتل والتشريد ".

واضاف ممثل دولة الفاتيكان " نحن نرفض الصراع بين الاديان والحضارات وان لا خلاص لنا ولعالمنا الا بالحوار المسؤول والخلقي والتفاهم والتراحم ، وما وجودنا اليوم هنا قادمين من روما وحاضرة الفاتيكان الا للتأكيد على مبادئ التسامح والمحبة التي بشرت بها أدياننا التوحيدية ورفع رايتها الأئمة ورجال الدين ".

بعد ذلك تقدم الراهب المونسنيور ايمليانو ممثل الرهبنة في البرنابرتية في روما ، قائلا " السلام عليكم جميعا

السادة الحضور الكرام

تحية مودة وتقدير لكم جميعا أنتم المجتمعين في هذه المناسبة الغراء.

في البدء أود أن أوجه شكري وتقديري لمنظمي هذا الحفل الكريم، وأثمّن لهم دعوتهم الكريم التي أعطتنا هذه الفرصة الفريدة للتواجد في أرض العراق الغالي أرض الأنبياء والرسل، لمشاركة إخواننا المسلمين في إحياء ذكرى عيد الغدير الأغر، كما لا ننسى حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة في هذا المكان المقدس، الذي يتشرف بوجود ضريح الإمام علي(عليه السلام)

كما وأؤكد أن هذه الأرض عرفت مئات السنين بالتعايش السلمي والتعاون الأخوي بين المؤمنين على اختلاف أديانهم وانتماءاتهم الطائفية كما جاء في قوله تعالى في سورة المائدة الآية82:( " لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ).

نحن مسيحيون وأشقاء لكم، وقد جئناكم من روما وحاضرة الفاتيكان بكل فرح لنكون معكم ولنحقق حلمنا في زيارة أرضكم الغالية، أرض أنبيائنا المشتركين(عليهم السلام) النبي آدم، النبي نوح، والنبي إبراهيم وغيرهم.

أما فيما يخص العلاقات التي تربطنا مسلمين ومسيحيين، فموقف الكنيسة الكاثوليكية واضح ويعبر عنه ما جاءفي وثيقة(المجمع الفاتيكاني الثاني) وعنوانها(في عصرنا) وهذه ترجمته(الكنيسة تقدر المسلمين الذين يعبدون الإله الواحد القيوم الرحيم الضابط الكل خالق السماء والأرض المكلم البشر، ويجتهدون في أن يخضعوا بكليتهم حتى لأوامر الله الخفية، كما خضع له إبراهيم الذي يسند إليه بطيبة الخاطر اللإيمان اللإسلامي، وإنهم يجلون يسوع كنبي وان لم يعترفوا به كإله، ويكرمون مريم العذراء كما أنهم يدعونها بتقوى، علاوة على ذلك أنهم ينتظرون يوم الدين عندما يثيب الله كل البشر القائمين من الموت، ويحترمون أيضاً الحياة الأخلاقية ويؤدون العبادة لله لا سيما بالصلاة والزكاة والصوم.

وإذا كانت قد نشأت، على مر القرون، اختلافات وعداوات بين المسيحيين والمسلمين، فالمجتمع المقدس يدعو الجميع لتناسي الماضي والعمل بإخلاص للتفاهم المتبادل، وصون وتعزيز العدالة الاجتماعية والقيم الأخلاقية والسلام والحرية لفائدة جميع المؤمنين.

وهذا بالفعل ما قام به الإمام علي(عليه السلام) ويبقى لنا مثلاً صالحا في هذه الأيام عندما قبل الهدنة المؤقتة والتي كلفته حياته ليتخطّى الانقسامات ويتعالى عن النزاعات بين المؤمنين بالرغم من أنه كان على وشك كسب الحرب، معبرا لذلك عن شجاعته وطاعته المخلصة، والخضوع لله، والاتكال عليه، وهذا ما أعطاه شرف الشهادة كما جاء في سورة الشورى(فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40) وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَٰئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ (41) .... وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (43).

لسؤء الحظ نعيش في هذه الأيام أوقاتا يغب عليها العنف والتطرف الأكثر شراسة في تاريخ بلاد ما بين النهرين ضد المسيحيين، الإيزديين، الشبك، التركمان، الشيعة في مدينة الموصل وفي سهل نينوى، وهذا العنف على اختلاف اشكاله.. موت، استعباد للنساء والبنات، تشريد، إكراه، في الدين... لم يترك لمئات الآلاف من العراقيين إلا خيار الهجرة لضمان الحياة وكرامة العيش، وفي هذا المجال غني عن التأكيد أن هذه الجرائم لا تنتمي إلى الدين، لا بل هي إهانة لله وخيانة لكلامه في سورة المائدة(فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30) وكما أكد البابا(فرنسيس) مراراً أن العنف لا يولد إلا العنف ... ومن العار أن نقتل باسم الله.

وفي هذا المجال نثمن أعمال آية الله العظمى(علي السيستاني) أطال الله عمره السلطة الدينية والأخلاقية العليا فخر الشعب العراقي، ذي الحكمة والتقوى اللتين يعترف بهما العالم بأسره، وإذ هو يحمل بشرف اسم الإمام علي(عليه السلام)، نطلب من الله الرحيم أن يساعده في تحقيق مقاصده وجهوده لإعادة الوحدة للشعب العراقي العريق والمتعدد الإثنيات والأديان.

ثم تقدم مسؤول عام الرهبنة الكرملية في روما الأب ايرنستو بكلمة له اطلق عليها ( شهادة حياة) ، قال فيها " انا سعيد ان أكون بينكم بهذه المناسبة التي تجمعنا بها ذكرى أمير المؤمنين علي (عليه السلام) ، وأشير الى ان التعايش السلمي والتناغم والاحترام بين المسحيين والمسلمين في العراق الحبيب كله بفضل ما نادى به أمير المؤمنين علي (عليه السلام) ، واليوم هنا وفي هذا المكان المبارك نشكر الله على التعاون بين أبناء العراق على اختلاف انتماءاتهم الدينية طالبين منه عزوجل ان يحفظ العراق شعبا وأرضا في وحدته وتعايشه ".

بعد ذلك تقدم رئيس المجمع العلمي في الجمهورية الاسلامية الايرانية الدكتور حداد عادل في كلمة له اكد فيها ، بقوله " يشرفني ان اقف امامكم بجوار هذه البقعة الطاهرة مثوى أميرالمؤمنين وامام المتقين وسيد الوصيين ، حيث تفوح من جنباتها عطر النبوة والولاية والامامة وشذى الايمان والشجاعة والوفاء ".

وأضاف السيد حداد بقوله "ان الحكومة الاسلامية في زمن الامام علي عليه السلام تعرضت لأمور لم تتعرض له الحكومات التي سبقته حيث تعرضت الامة في زمانه الى الحروب الاهلية ، تلك الحروب التي خاضها المسلمون فيما بينهم والتي اعتبرها الامام علي عليه السلام ظاهرة مشؤومة وخطرا كبيرا ".

وشدد بقوله " ان الامام علي عليه السلام افضل من تربى في مدرسة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، والمثل الاعلى والنموذج الامثل لهم في الاسلام ويمكن تعلم درس الوحدة منه ( عليه السلام ) بطرقتين الاولى دراسة السيرة العلوية العطرة والاخرى من خلال مطالعة تعاليمه الحكيمة ، حيث كان عليه السلام طيلة فترة السنوات الخمس من حكمه يفضل ويقم مصلحة الاسلام على احقاق حقه ".

ثم تقدم مسؤول دار الافتاء في الجمهورية اللبنانية ، مدير كلية الشريعة وأزهر لبنان الشيخ عبد الرحمن الرفاعي بكلمته التي أطلق فيها عنوان : مفهوم الحكم عند الامام علي (عليه السلام ) ، أكد فيها بقوله " ان حديث الغدير (من كنت مولاه فهذا عليٌ مولاه ) حديث وعبارة معروفة لدى المسلمين باختلاف مذاهبهم ، ومما لاشك فيه ان الامام علي (عليه السلام) قد فهم منطوق هذا الحديث النبوي الشريف بشكل واضح ، لا يمكن ان يلتبس فهمه عليه ، وهو باب العلم خاصة وان الامر يتعلق به شخصيا ".

وأضاف بقوله " ان سنة الامام علي (عليه السلام ) في الحكم هو حفظ وحماية الدين ، وهو لم يطلب الحكم للجاه او السلطة او ليكون ملكاً بل كان جلُّ همه احقاق الحق واقامة العدل ، وكان مضرب المثل في الشعور بالمسؤولية سواء كان هو نفسه في السلطة ام كان يعيش في اطارها".

ثم كانت الكلمة للوفد الأفغاني ألقاها الدكتور آجر الدين اقبال معاون وزير الثقافة الافغانية ، عبّر فيها عن سروره في متابعة الكتاب والعترة النبوية الطاهرة ، وانا ممتن لاشتراكي في هذه الجلسة المباركة في يوم الغدير.

وتلا ممثل الدولة الافغانية ، العلامة الاستاذ الاول المتمرس في جامعة الكوفة الدكتور محمد حسين الصغير بكلمة بدأها بأبيات شعرية في مدح الإمام علي(عليه السلام) ثم تحدث عن مناقب أمير المؤمنين ( عليه السلام) ، وتطرّق إلى توجيهاته وخطبه التي نشرها بمبادئه وقيمه للناس.

ثم قال: لقد جاء الإمام للحكم وهو إمام مفترض الطاعة حكم أم لم يحكم تحمل في سبيل الأمة الضيم والابتعاد وبعد أن جاء إلى الحكم نظر إلى بيت المال فقسمه على المسلمين بالتساوي ولم يضع حجراً على حجر ولم يسكن دار الإمارة إذا قال عنها إنها دار الزوال وكان يقتات القوت إسوة بالآخرين بل يأخذ قوت أضعفهم وهو القائل: أيكفي أن يقال لي أمير المؤمنين ولا أشارككم جشوبة العيش جاءه طلحة والزبير وقالوا له وهو في بيت المال لنا عندك حاجة فأطفأ السراج وقال لأن هذا السراج للمسلمين عامة وهو القائل أعينوني بورع واجتهاد وعفة وسداد.

بعد ذلك حث الدكتور في كلمته المسلمين على اتخاذ مبادئ أمير المؤمنين عليه السلام شعاراً ومساراً لهم حتى يصلوا إلى أهدافهم الحقيقية المرجوة من إنسانيتهم ودينهم.

فما هذه الدماء المسفوكة؟ من أجل من؟ ولأجل من؟ ولأي من؟ فإراقة الدماء تذهب هدراً في ليبيا ومصر وسوريا والعراق وغيرها من البلدان الإسلامية الأخرى فأي مبدأ يقرّ بقطع الرؤوس وإراقة الدماء فأي إسلام هذا فالإسلام قام بأخلاق محمد صلى الله عليه وآله، ولم يقم على القتل وإزهاق الأرواح وإراقة الدماء فالإسلام قام بالقرآن وبأخلاق محمد الذي قال عنه تعالى: (وإنك لعلى خلق عظيم).

ثم كان خاتمة الكلمات للسيد علي مكي العاملي المفتي في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في جمهورية لبنان الشقيقة ، أكد فيها بقوله " نفد اليكم من عروس العالم العربي لبنان ومن تاج هامتها البقاع وجبل عامل ومن درة تاجها المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ومن عنفوان كرامتها المقاومة نفد الى بلد يتحرك في التاريخ في قداسة أرضه وأنين ترابه بدماء الاولياء الى البلد المركز في ظاهر الاشعاع الاصلاحي الموعود الى البلد الدافئ بمياه دجلة والفرات ، الى البلد الذي لم يعرف واديه الا السلام ، ولا ألفت صفاحته سوى اللمع والروض والشرائع ومن استمسك بالمنهاج النافع وبالحلقات الكافية للعروة الوثقى ولم ينحن يوماً لظالم وما قبَّل الا جباه القديسين الى البلد الذي عشق الشمس فغاب عنه ليل الجهل والتعرب وصاغت نجومه فيه العنفوان والشرف وطرزت أقمار عباقرته سور العلم والفقه فكان فيه النجف ".

ثم قدّم السيد العاملي عبق من الاحاديث النبوية الشريفة في حق أمير المؤمنين علي عليه السلام ومن الاحاديث المنقولة من جميع الرواة من مختلف الطوائف والتي أشارت بشكل واضح وجلي الى حديث الغدير ويومه ، مشيرا الى انها نصوص وشهادات ساطعة كشمس الربيع تتسلل الى العقول من قلوب الفطرة ونقاء السريرة لا يعمى عنها مرتاب ضليل منكوس القلب البسه الشيطان لبوس الضلال تهدر شقاشقه بالريب والشك والفتنة.

بعد ذلك اختتم عريف الحفل الدكتور علي خضير حجي كلمات الحاضرين وفعاليات الافتتاح لهذا اليوم .