العربية
انطلاق فعاليات الجلسات الشعرية على هامش مهرجان الغدير العالمي الثالث في رحاب الحرم العلوي الطاهر
الاخبار

انطلاق فعاليات الجلسات الشعرية على هامش مهرجان الغدير العالمي الثالث في رحاب الحرم العلوي الطاهر

منذ ٩ سنين - ٢١ أكتوبر ٢٠١٤ ٢٠٧٥
مشاركة
مشاركة

انطلقت وعلى هامش مهرجان الغدير العالمي الثالث فعاليات المهرجان الشعري وفي دار ضيافة أمير المؤمنين (عليه السلام) ، بحضور الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة الشيخ ضياء الدين زين الدين ونائبه المهندس زهير شربة وحضور العلامة الدكتور السيد محمد بحر العلوم والوفد المرافق له وأعضاء مجلس ادارة العتبة العلوية المقدسة ، اضافة الى حضور الوفود المحلية والعربية والاسلامية والدولية المشاركة في المهرجان .

انطلاق فعاليات الجلسات الشعرية على هامش مهرجان الغدير العالمي الثالث في رحاب الحرم العلوي الطاهر
ملء الشاشة

انطلقت وعلى هامش مهرجان الغدير العالمي الثالث فعاليات المهرجان الشعري وفي دار ضيافة أمير المؤمنين (عليه السلام) ، بحضور الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة الشيخ ضياء الدين زين الدين ونائبه المهندس زهير شربة  وحضور العلامة الدكتور السيد محمد بحر العلوم والوفد المرافق له وأعضاء مجلس ادارة العتبة العلوية المقدسة ، اضافة الى حضور الوفود المحلية والعربية والاسلامية والدولية المشاركة في المهرجان .

وحول أهداف المهرجان الشعري وعدد الشعراء المشاركين فيه تحدث عضو اللجنة الاعلامية التحضيرية للمهرجان ، مسؤول شعبة الاخبار حيدر رزاق شمران ، للمركز الاعلامي للعتبة العلوية المقدسة ، قائلا :" يهدف المهرجان الشعري الى اظهار اهمية يوم الغدير الى العالم الاسلامي وانحاء المعمورة كما يهدف الى ابراز الصفات والخصائص التي يمتاز بها أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، كونه وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وحامل رايته وزوج ابنته البتول فاطمة الزهراء(عليها السلام) وغيرها من الصفات العظيمة التي ميزها الله تعالى لهذا الكيان العظيم .

وأضاف شمران " لقد شارك في المهرجان العديد من الشعراء من خارج العراق حيث حرصت اللجنة التحضيرية الاعلامية للمهرجان على اختيار الشعراء البارزين من مختلف البلدان العربية الاسلامية حيث كانت من لبنان وسوريا والكويت والسعودية والبحرين وعمان وغيرها من البلدان العربية الاخرى .

وافتتحت مراسم المهرجان الشعري من قبل عريف الحفل رئيس لجنة الاعلام والعلاقات العامة للمهرجان السيد محمد علي الحكيم مرحباً بالحضور ، ثم ابتدأ الحفل بقراءة آيٍ من الذكر الحكيم تلاها على اسماع الحاضرين المقرئ عيسى البرزنجي من شمال العراق ، ثم تخللت المهرجان كلمات من الوفود المشاركة في مهرجان الغدير العالمي الثالث ، حيث تقدم الى محلم حليم الدين ممثل سلطان البهرة بإلقاء كلمته الذي أشار فيها بقوله " الحمد لله الذي شرف يوم الغدير بصاحب يوم الغدير المكمل بولائه دين البشير النذير وجاعله الفرقان بين اهل الجنة والنار .

انه لمن دواعي الفخر والاعتزاز لي ان اتشرف بالحضور في رحاب مقام امير المؤمنين مولانا علي بن ابي طالب (عليه السلام) وتبركت باستنشاق نسيم الجنة بهذه المناسبة العطرة بشذى فضائله العابقة في هذا المهرجان الذي اقامته العتبة العلوية المقدسة جزاهم الله أفضل الجزاء ، ويسعدني ان ابلغكم تحية عظمة السلطان سلطان البهرة مفضل سيف الدين ، وقد أرسلني مع اخواني نيابة عنه للمشاركة في هذا الاحتفال المبارك ، فأتينا حاملين رسالة شوق لزيارة هذه العتبات المقدسة ، ثم رسالة دعائه لبلوغ الغاية القصوى في اهداف هذا الاحتفال الميمون .

لقد اجتمعنا في هذه البقعة المباركة ونحن عباد الله من بلاد متفرقة ، مذاهبنا متعددة ولغاتنا مختلفة ، ولكن جمعنا كلنا ونظمنا سلك الايمان بالله وحب أوليائه المصطفين فكاننا مثل العقد الذي ينظم فيه الخيط درراً وجواهر من انواع مختلفة .

وحين نحتفل بهذه المناسبة الكريمة وبوجه خاص في ظل المقام الكريم جدير بنا ان نلتقط من السيرة العطرة لأمير المؤمنين (عليه السلام) واقواله البليغة لآلياً غالية من المواعظ نتحلى بها لتكون في هذه الدنيا زينة لاجيادنا وزادا مبلغا في الآخرة يعتق عن النار رقابنا ، لان الله قدر لنبيٍّه ان يودع جميع مايتلقاه فيضا في صدر وصيه الذي يختاره له مثلا فيورثه علماً كما يقنيه فضلا ، ويرقيه في الدرجات العلية ارقاء الى ان يؤهله لقوله ( وأدر الحق معه حيث دار) اشار منه الى انه ابلغه الى محله الاعلى يبقى للمقتدين به المقتدى ، به يكون حفاظة الدين وانارة المستنرين وافادة المستفيدين ، موهبة له من الله سبحانه وتعالى ( أضحى بها برهان دين الله واضحا – وامسى بها سلسل علمه سائحا.

واختتم ممثل سلطان البهرة كلمته بتقديم التهنئة للامانة العامة للعتبة المقدسة ، وقال هنيئا لكم تحت القيادة الرشيدة للمراجع الكرام اقامة هذا المهرجان المبارك ، فاقامته برعاية العتبة العلوية المقدسة يصحح مفاهيم في معنى زيارة امير المؤمنين سلام الله عليه اقتنع بها فريق من الناس تقاصرت افهامهم وضعفت قواهم ، وندعو الله سبحانه وتعالى ان يوحد كلمة الامة الاسلامية فنكون كرفاق سفر سائرين معاً كقافلة واحدة على طريق واحد قاصدين الى غاية واحدة تحت راية واحدة بالزاد المبلغ والمتجر الرابح ونساهم بذلك في نشر رسالة الوئام بين الخلق ورساء قواعد الامن والسلام بين العباد بما يعم الازدهار والرفاهة والصلام في البلاد .

بعد ذلك كانت الكلمة للشيخ بهاء الدين النقشبندي شيخ الطريقة النقشبندية في العراق حيث تحدث قائلا " الحمد لله الذي اكرمنا بهذا اليوم المبارك ، وبهذا العيد المنيف ، وجعلنا من المخلصين لصاحب هذه المناسبة .

وقال الشيخ بهاء الدين " باسمي وباسم مشايخ الطرائق القادرية النقشبندية في اقليم كردستان أقدم أزكي وانمى التهاني والتبريكات الى مقام الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم والى آل بيته الاطهار (سلام الله عليهم اجمعين) بمناسبة ذكرى عيد الغدير الأغر المبارك عيد الولاية وعيد تنصيب أمير المؤمنين وامام المتقين وسيد الاصفياء والاوفياء ، حضرة علي بن ابي طالب (عليه السلام) ، ومحبي واتباع أهل البيت (عليهم السلام) والى جميع المؤمنين والمؤمنات وهنيئا لك الولاية يا مولاي ويا امامي ويا أعلا جدي ، ونسأل الله تعالى ان يثبتنا جميعا على هذا نهج علي بن ابي طالب (عليه السلام) ، ويرسخ حب أهل البيت (سلام الله عليهم) في قلوبنا لنجدد هذه الذكرى كل عام في مدينة أمير المؤمنين مدينة النجف الأشرف المشرف ونامل ان نجدد هذه الذكرى العظيمة في العام القادم ونحن في حال أفضل ، وان يثبتنا الله واياكم على التمسك بولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) ونرجو من الله ان يمن على شعوبنا الاسلامية بالأمن والامان وتدمير وتفويت الوهابية الخبيثة الارهابية في العالم كله / ثم اختتم الشيخ النقشبندي كلمته بقراءة أبيات شعرية بحب علي بن ابي طالب (عليه السلام ) باللغة الكردية .

بعدها بدأت القصائد الشعرية تتوالى ، حيث افتتحها المفكر العالمي السوري انطوان بارا وألقى قصيدة في مدح الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) ، ، بعدها كانت قصيدة للشيخ حسن المصري من لبنان ، تلاه الشاعر ناجي الحرز من السعودية ملقياً قصيدته على الحضور الكريم ، بعدها تقدم الشاعر عقيل اللواتي من عمان بقصيدة متميزة تلاه الشاعر حسين العندليب من الكويت ، ثم كانت قصيدة للشاعر السيد علوي الغريفي من البحرين ، بعدها كانت المشاركة من العراق بقصيدة للشاعر محمود الموصلي ثم تقدم الشاعر هاشم الشخص من السعودية ليلقي قصيدته على الحاضرين ، تلاه الشيخ علي قدور من لبنان بأخرى ، ثم كانت القصيدة للشاعر علي البحراني من السعودية لختمها الشاعر زكي سالم من السعودية أيضا منهياً وقائع المهرجان الشعري المقام على هامش فعاليات مهرجان الغدير العالمي الثالث .