تشرف سفيرا مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية الاستاذ صلاح المالكي والاستاذ أحمد درويش برفقة القنصل البحريني العام في النجف الأشرف، في زيارة العتبة العلوية المقدسة حيث كان في استقبالهم عضوي مجلس ادارة العتبة المقدسة الدكتور علي خضير حجي والسيد محمد علي الحكيم ومنتسبي قسمي العلاقات العامة والاعلام .
وقدما الدكتور علي خضير حجي والسيد محمد علي الحكيم شرحا موجزا عن مجمل مشاريع التوسعة الاستراتيجية الجاري انجازها من قبل الامانة العامة للعتبة المقدسة لخدمة الزائرين الكرام والتي تعد التوسعة الاكبر في تاريخ العتبات المقدسة في العراق .
وقال عضو مجلس الادارة الدكتور علي خضير حجي في تصريح للمركز الخبري للعتبة العلوية المقدسة " تم اليوم زيارة سعادة سفير دولة البحرين وسعادة سفير جمهورية مصر العربية واطلعوا على معالم العتبة العلوية المقدسة وقد انبهروا للتوسعة الحاصلة وتمنوا دوام التوفيق للأمانة العامة في عملها الحالي".
وأعرب السفيران البحريني والمصري ، من جانبهما عن انبهارهما واعجابهما بأعمال التوسعة الحاصلة معربين ان تكون باباً جديدا لتوافد المزيدمن الزائرين من مختلف العالم لأداء مراسم الزيارة .
وقال السفير البحريني الاستاذ صلاح المالكي في تصريح للمركز الخبري للعتبة المقدسة " مشاعرنا مشاعر اي مؤمن يزور امير المؤمنين علي (عليه السلام( وقد تشرفنا اليوم بالزيارة و تشرفنا بالدعاء والوصول الى النجف الاشرف التي هي باب العلم في العالم وهي باب علي (عليه السلام)".
واضاف " كان بصحتنا سعادة السفير المصري في العراق وكنت حريصا على أن يرافقني في هذه الزيارة ، التي تعد الاولى منذ توليه منصبه سفيرا لجمهورية مصر العربية لدى الشقيق العراق والتي بدأت قبل عام تقريبا".
وتابع المالكي " وجدنا ان العتبة العلوية المقدسة لم تقصر في مراسم الحفاوة والاستقبال ، القنصلية العامة في النجف تحظى بدعم جميع المسؤولين والقائمين على العتبة العلوية المقدسة وقد تعرفنا على التوسعة الجديدة التي ستسمح بوصول اعداد هائلة من الزوار للمرقد الشريف وانشاء الله تنتهي مشاريع التوسعة وسيكون للبحرين دور اكبر في هذه المشاريع".
من جانبه أعرب السفير المصري أحمد درويش عن سعادته بالزيارة وقال " : انا لست بغريب عن زيارات آل البيت الاطهار ، فانا انتسب اليهم ونحن كمصريين تربينا على حب ال البيت وزيارتهم والزيارة هنا لها شعور طيب وروحانية مختلفة تماما ونأمل ان تكون زيارتنا بداية لزيارات عديدة مستمرة ، ونحن معجبون بأعمال التوسعة والاثار التاريخية المقدسة في الحرم العلوي والتي لاتزال شاخصة الى يومنا هذا ".
