العربية
منتسبو قسم حفظ النظام في العتبة العلوية المقدسة يبذلون جهودا جبارة لتأمين انسيابية دخول وخروج ملايين الزائرين الى الحرم العلوي الطاهر
الاخبار

منتسبو قسم حفظ النظام في العتبة العلوية المقدسة يبذلون جهودا جبارة لتأمين انسيابية دخول وخروج ملايين الزائرين الى الحرم العلوي الطاهر

منذ ٩ سنين - ٩ ديسمبر ٢٠١٤ ٢٢٠٠
مشاركة
مشاركة

مع استمرار تدفق ملايين الزائرين الى العتبة العلوية المقدسة لتعزية سيد الاوصياء امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب عليه السلام في ذكرى اربعينية الامام الحسين (عليه السلام ) ، أقرت الامانة العامة للعتبة العلوية المقدسة خطة مسبقة لتأمين عملية دخول وخروج الزائرين الكرام الى الحرم العلوي الطاهر مع تأمين جميع الخدمات الغذائية والصحية واماكن الايواء لهم في مختلف الارجاء المحيطة بالحرم العلوي الطاهر .

منتسبو قسم حفظ النظام في العتبة العلوية المقدسة يبذلون جهودا جبارة لتأمين انسيابية دخول وخروج ملايين الزائرين الى الحرم العلوي الطاهر
ملء الشاشة

ومن بين الاقسام التي لها اهمية بالغة في تأمين عملية دخول وخروج الزائرين والحفاظ عليهم مع الحفاظ على الاوضاع الامنية في دخل الحرم العلوي والصحن الحيدري الشريف اضافة الى الارجاء المحيطة به .

وأكد نائب الامين العام للعتبة العلوية المقدسة المهندس زهير شربة للمركز الاعلامي للعتبة العلوية المقدسة " اعتاد منتسبو العتبة العلوية تقديم الخدمات والحفاظ على الامن وتنظيم عملية دخول وخروج الزائرين لتسهيل مهمة اعمال الزيارة والعبادة في جميع الزيارات ولكن هذا العام يلاحظ الجموع الزاحفة نحو كربلاء فاقت التصور حيث ان هذه الاعداد الغفيرة والمبكرة التي قدمت من كافة ارجاء العالم لأداء الزيارة بدأت لا تتسعها الاماكن المحيطة في العتبة ونرى المنتسبين لا يخفون جهدا الا وقدموه للزائرين مع ان حركة الاليات الخدمية اصبحت مستحيلة ولكن ذلك لم يمنع المنتسبون من رفع مستوى الخدمات ومع ذلك نحتاج الى المزيد ولكننا نشعر ان منتسبي العتبة يقدمون كل شئ".

واضاف" يعتبر قسم شؤون حفظ النظام من اهم الاقسام المسؤولة عن حماية المرقد العلوي الطاهر وزائريه الكرام ، وللقسم حضور واضح وفاعل على مدار السنة وتزداد الاهمية والضغوط على الكوادر العاملة فيه خلال الزيارات المليونية ، وزيارة العام الحالي كان للكوادر الامنية في العتبة العلوية المقدسة حضور وجهود ومساهمة كبيرة وواضحة في عملية الحفاظ على امن المرقد وزائريه اضافة الى الاهتمام البالغ والمضني في عملية تنظيم دخول وخروج الزائري".

وااوضح نائب الامين العام للعتبة المقدسة" كما ان الحفاظ على الحالة الامنية لم يتقصر على المرقد العلوي الطاهر وأرجائه المختلف ، وانما كان للعتبة العلوية المقدسة مساهمة واضحة في حفظ امن الزائرين وتنظيم حركتهم خارج الاطار الامني الخاص بالحرم العلوي الطاهر ، متمثلا بالمشاركة في عملية حفظ الامن في مدينة النجف الاشرف بصورة عامة ، فقد تم تأسيس غرفة عمليات أمنية شارك فيها فرقة الامام علي (عليه السلام) القتالية ، لهذا الغرض تم من خلالها توزيع الواجبات والتنسيق بين القوات الامنية وقوات الفرقة وكان الانتشار للفرقة في كل مداخل مدينة النجف الاشرف والطرق التي يسلكها الزائرين وتم التركيز على طريق يا حسين باعتباره الطريق الاكثر اهمية وازدحاما للزائرين اضافة الى المشاركة في تنظيم عملية السير والحفاظ على الامن في كل الطرق المؤدية الى النجف الاشرف ".

وعن طبيعة الجهود الجبارة التي تبذل من قبل منتسبي القسم اكد رئيس قسم شؤون حفظ النظام في العتبة العلوية المقدسة سلام الجد " مع اطلالة شهري محرم وصفر ، أقر قسم شؤون حفظ النظام وبتوجيه من الامانة العامة للعتبة المقدسة الخطط الخاصة بالإجراءات الامنية وعملية تنظيم دخول وخروج افواج الزائرين الى الحرم الطاهر مع المشاركة في الاجتماع الامني الذي عقدته عمليات الفرات الاوسط لبحث خطة حماية الزائرين خلال الزيارة الاربعينية ".

واضاف " كنا نتوقع توافد جموع الزائرين بنسب أكبر بكثير من زيارة العام الماضي وخصوصا الزائرين القادمين من خارج العراق وقد تم استنفار الكوادر الامنية العاملة في القسم اضافة الى الطلب من الاقسام الاخرى دعمنا بمنتسبين آخرين ، كما كان لنا دعم من افواج من المتطوعين للمشاركة في عملية تنظيم دخول وخروج الزائرين الى الحرم الطاهر".

وأكد مسؤول قسم شؤون حفظ النظام ، ان " المنتسبين بذلوا جهودا جبارة وكبيرة في عمليات التفتيش وتنظيم الزائرين وقد استمر العمل  خلال 24 ساعة متواصلة مع عدم انقطاع  افواج وجموع الزائرين في الوصول الى الحرم الشريف ، كما ان كوادرنا كان لها جهودا أخرى في محيط الحرم الطاهر الذي امتلأ عن آخره بحشود الزائرين الامر الذي تطلب منا جهود مضاعفة لمتابعة وحماية الزائرين داخل الحرم وخارجه ".