وحضر التشييع المئات من أبناء مدينة النجف الأشرف وممثلي مكاتب مراجع الدين العظام وطلبة وأساتذة الحوزة العلمية ومقاتلي الافواج والالوية التابعة لفرقة الامام علي (عليه السلام ) القتالية وذوي الشهداء الكرام .

وقال نائب الامين العام للعتبة العلوية المقدسة المشرف العام على فرقة الامام علي (عليه السلام ) القتالية ، في تصريح للمركز الاعلامي للعتبة العلوية المقدسة " تقدم اليوم فرقة الامام علي التابعة للعتبة العلوية المقدسة كوكبة جديدة من الشهداء الذين لبوا نداء المرجعية والوطن وقدموا أنفسهم قرابين  في طريق الشهادة وهو الطريق الذي فتحه الله لخاصة أوليائه ونسأله الله ان نكون على طريقهم سائرون وبهم لاحقون وهذا طريق الحسين وطريق علي وطريق محمد  وطريق بدر وطريق الاسلام ، نسأل الله (عز وجل ) ان  يتغمدهم بواسع رحمتهم وان يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان انه قريب مجيب ".

وقال عضو مجلس الادارة المشرف على قسمي العلاقات العامة والاعلام الدكتور علي خضير حجي " شيعت العتبة العلوية المقدسة والحوزة العلمية والمرجعية الدينية وابناء مدينة النجف الاشرف كوكبة جديدة من شهداء فرقة الامام علي عليه السلام الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الدفاع عن المقدسات وعن أرض العراق الحبيب وهؤلاء الشهداء الذين لبوا نداء المرجعية وهم أحياء عند ربهم يرزقون ".

وقال الدكتور محمد جواد الطريحي " تقدم العتبة العلوية المقدسة نخبة وكوكبة جديدة من الذين قدموا مهجهم في سبيل العقيدة وفي سبيل المنهج السليم للإسلام الاصيل ونسأله الله سبحانه وتعالى أن يوفق العاملين والمجاهدين لاستلهام هذه الشهادة على مستوى التضحية والفداء وان نكون كلنا مشاريع للاستشهاد في سبيل العقيدة خاصة في مثل هذه المحن وبتوفيق من الله نلبي نداء المرجعية العليا للجهاد ضد السيئيين الضالين والمظلين ونسأله عز وجل أن يتغمد شهداء فرقة الامام علي عليه السلام القتالية فسيح جنانه وان يوفق الجميع للخير والصلاح ".

من جانبه أكد مسؤول لجنة الارشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات الشيخ ستار المرشدي ، ان " سماحة الشيخ الزيدي رحمه الله كان يمارس التدريس للعديد من مواد الحوزوية ، منها الفقه والاصول والكلام ، وشرع في الاونة الاخيرة بتدريس المكاسب ، وامتاز رحمه الله بتدريس الروضة البهية عدة دورات ،  وله شرح على مناسك السيد السيستاني مطبوع ، وتحقيق لكتاب شرح الباب الحادي عشر للفاضل المقداد مطبوع  ، وله ايضا تحقيق حاشية الروضة البهية لحفيد الشهيد الثاني المسماة بالزهرات الزوية ، وطبع منها خمس مجلدات الى كتاب النكاح وبقي منه ثلاث مجلدات كانت سترى النور ، وكان مشغولا بتحقيق حاشية كشف الرموز الخفية لابن صاحب الزهرات وغيرها من الامور ، وكان مسؤولا عن ادارة مدرسة الميرزا جواد التبريزي بالنجف الاشرف ، وكان كريم النفس، طيب العشرة، حسن المجالسة ، متواضعا لا يحب الشهرة، يساعد الفقراء والمعوزين.