العربية
في لقائه بالمنتسبين ..الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة:مكارم الاخلاق لا تكون كذلك الا اذا توافقت مع الاوامر والنواهي الالهية
الاخبار

في لقائه بالمنتسبين ..الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة:مكارم الاخلاق لا تكون كذلك الا اذا توافقت مع الاوامر والنواهي الالهية

منذ ٩ سنين - ٢٨ يناير ٢٠١٥ ١٧٨٦
مشاركة
مشاركة

القى الامين العام للعتبة العلوية المقدسة سماحة الشيخ ضياء الدين زين الدين المحاضرة الاسبوعية التي تحدث فيها عن مكارم الاخلاق .

في لقائه بالمنتسبين ..الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة:مكارم الاخلاق لا تكون كذلك الا اذا توافقت مع الاوامر والنواهي الالهية
ملء الشاشة

واستهل الشيخ زين الدين حديثه بالقول ان مكارم الاخلاق هي البذل والكرم الذي يعد حالة تدل على ان الانسان لايريد بديلا عما يعطي .وتسائل الشيخ زين الدين بالقول هل ان كل مايبذله الانسان يعد كرما ؟ ام ان هناك موازين لابد للانسان المؤمن  ان يعرفها حتى يصح ان يقال انه تحلى بمكارم الاخلاق .
وللحديث عن الموضوع لابد من الاشارة الى كيفية ان نجعل هذا المفهوم ضمن دائرة الانتماء الديني على الرغم من كون الاخلاق مفهوما انسانيا عاما حيث ان الاية الكريمة قد اشارت الى ان الفطرة هي الدافع لهذا الامر (فطرة الله التي فطر الناس عليها ) وهنا نقول ان مدى التزام الانسان بمكارم الاخلاق هو ذات التزامه بالاوامر والنواهي الالهية على سبيل المثال ماورد في الاية الكريمة في جانب الكرم (ولاتجعل يدك مغلولة الى عنقك ولاتبسطها كل البسط ) فعلى اساس ذلك نقول ان مكارم الاخلاق كالشجاعة والصبر والكرم وغيرها لاتعد مكارما للاخلاق الا اذا كانت متوافقة مع الاوامر والنواهي الالهية .