العربية
العتبة العلوية تحتفي بالأكاديميين الحاصلين على لقب (الأستاذية) من جامعة الكوفة
الاخبار

العتبة العلوية تحتفي بالأكاديميين الحاصلين على لقب (الأستاذية) من جامعة الكوفة

منذ ٤ سنين - ١٥ فبراير ٢٠٢٠ ٦٢٩
مشاركة
مشاركة

تيمناً بولادة الزهراء (عليها السلام) أقامت العتبة العلوية المقدسة احتفالية لتكريم الأساتذة من جامعة الكوفة ممن حصلوا على لقب الأستاذية ، وذلك في قاعة عمار بن ياسر بمجمع ضيافة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام).

العتبة العلوية تحتفي بالأكاديميين الحاصلين على لقب (الأستاذية) من جامعة الكوفة
العتبة العلوية تحتفي بالأكاديميين الحاصلين على لقب (الأستاذية) من جامعة الكوفة
العتبة العلوية تحتفي بالأكاديميين الحاصلين على لقب (الأستاذية) من جامعة الكوفة
العتبة العلوية تحتفي بالأكاديميين الحاصلين على لقب (الأستاذية) من جامعة الكوفة
العتبة العلوية تحتفي بالأكاديميين الحاصلين على لقب (الأستاذية) من جامعة الكوفة
العتبة العلوية تحتفي بالأكاديميين الحاصلين على لقب (الأستاذية) من جامعة الكوفة
العتبة العلوية تحتفي بالأكاديميين الحاصلين على لقب (الأستاذية) من جامعة الكوفة
العتبة العلوية تحتفي بالأكاديميين الحاصلين على لقب (الأستاذية) من جامعة الكوفة
العتبة العلوية تحتفي بالأكاديميين الحاصلين على لقب (الأستاذية) من جامعة الكوفة
العتبة العلوية تحتفي بالأكاديميين الحاصلين على لقب (الأستاذية) من جامعة الكوفة
ملء الشاشة

الاحتفالية شهدت حضور أعضاء مجلس إدارة العتبة المقدسة السيد أحمد الطالقاني والأستاذ فاتح الكرماني والأستاذ فائق الشمري، وعدد كبير من النخب الأكاديمية والشخصيات الثقافية والإعلامية من محافظة النجف الأشرف.

ابتدأ الاحتفال بتلاوة عطرة لآيٍ من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحاضرين القارئ أمير زيني، ثم جاءت كلمة الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة ألقاها عضو مجلس الإدارة رئيس قسم الإعلام الأستاذ فائق الشمري، جاء فيها :

بسم الله الرحمن الرحيم

من حاضرة العلم والعلماء ومن جوار باب مدينة العلم .. أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وفي رحاب هذه المدينة المباركة التي احتضنت نوادي العلم ورواده على مدى القرون المتتالية.. وفي رحاب هذه الأجواء العلمية الإيمانية نهديكم أطيب التحايا أيها السادة الأجلاء ، أيها الحاملون لراية العلم الممزوج بالعمل، أنتم يا من شربتم من رحيق هذه التربة العلمية الخصبة، لتتحملوا المسؤولية الجسيمة في حمل رسالة العلم الى الأجيال اللاحقة، وتكونوا أمناء عليها كما أؤتمن عليها من كان قبلكم من أكابر العلماء الذين ثبتوا قدماً راسخة في ساحة الشرف والرفعة.

أيها السادة الأفاضل، اجتمعنا اليوم لنحتفي بكم، ونقدر جهودكم المباركة وهممكم العالية، التي دعتكم الى تسنم هذا الخير العظيم، الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وآله :( العلم رأس الخير كله ).

أيها الأخوة الأعزاء .. نحن مدعوون اليوم لأن نبذل كل جهودنا وأن نوظف أقصى طاقاتنا من أجل خدمة أجيالنا والحفاظ على هويتهم وتراثهم الخاص، في ظل هذه الظروف العصيبة.

أيها الأجلاء .. إن مسؤوليتكم اليوم جسيمة، وطريقكم مليء بالتحديات، ولكن أجركم عظيم وفضلكم عميم، فالمعول عليكم النهوض بأعبائها والفوز بكرامتها، فأنتم أمناء العلم وورثة عمل الأنبياء، كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله : (العلماء ورثة الأنبياء).

أيها الحضور الكريم، لا يسعنا في الختام إلا أن نبارك لكم جهودكم المخلصة، ونثمن عطاءكم الوافر، ونقدر مكانتكم العظيمة، وأن نقدم لكم من التكريم ما يليق بكم، ونسأل الله تعالى أن يزيد في رفعتكم وأن يوفقكم للمزيد في خدمة وطنكم، في الحفاظ على هويته العربية الإسلامية الأصيلة التي تقوم على أساس كل خُلُقٍ جميل وأدب رفيع، إنه سميع مجيب .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ثم كانت كلمة جامعة الكوفة ألقاها المساعد العلمي لرئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محسن العبادي، التي أعرب فيها عن الشكر الجزيل إلى الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة ، وقال "نوجه شكرنا إلى أحبتي شركائنا دائما وأبداً ، العتبة العلوية المقدسة لمبادرتها الرائعة في تكريم علماء جامعة الكوفة والتي لولا دعمهم المستمر لما استطاعت الجامعة لتصل الى ما عليه ".

الدكتور العبادي أعرب عن أمله بأن تتم ترجمة ونقل الخبرات التي حصل عليها أساتذة الجامعة في التطور العلمي وتوظيفها في انتقالها من جامعات الجيل الأول والخاص بنقل المعرفة إلى جامعات الجيل الثاني المنتج للمعرفة، وصولاً إلى الجيل الثالث المتمثل باندماج الجامعة في سوق العمل، ومن ثم الجيل الرابع الجامعة العالمية.

  وبعد كلمة الدكتور العبادي ألقى المنتسب في قسم الإعلام الشيخ حيدر الشكري قصيدة بمناسبة الولادة الميمونة للزهراء (عليها السلام، تلاها محاضرة للسيد نبأ الحمامي من شعبة إحياء التراث التابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العلوية المقدسة بعنوان (عبق من أريج الزهراء) تناول فيها السيرة العطرة لسيدة نساء العالمين الزهراء (عليها السلام)، ثم أنشودة بمناسبة ذكرى الولادة الميمونة، حيث كان مسك الختام للاحتفالية تكريم الأفاضل الحاصلين على لقب (الأستاذية) من جامعة الكوفة.