وعن تاريخ وأهمية تلك المخازن وما تقدمه من جهد ساند تحتضنه بين جنباتها، تحدث رئيس قسم المخازن في العتبة المقدسة محسن نجيب محسن، لـ ( المركز الخبري) قائلا " بعد تأسيس قسم المخازن عام 2006 - وكان عبارة عن مجموعة مخازن فرعية قريبة من الصحن الحيدري الشريف تلبي احتياجات العمل في جميع أقسام العتبة المقدسة من المواد الصغيرة والمتوسطة الحجم - ، ونتيجة للتوسع الحاصل في جميع مفاصل العتبة المقدسة تم التعاقد مع أحدى الشركات الايطالية الرصينة لإنشاء مجمع مخزني أطلق عليه اسم (مجمع المقداد المخزني ) والكائنة في طريق ( يا حسين ) بين مدينتي النجف الأشرف وكربلاء المقدسة مقابل العمود (234).

وأضاف " حرصنا أن تنطبق على المجمع جميع المعايير الهندسية المتطورة لما يمتلكه من مؤهلات مخزنية كاملة لاستيعاب مختلف المواد والمعدات والآليات والرافعات وغير ذلك ، حيث زوّد بمنظومات الحماية والإنذار المبكر وكاميرات المراقبة اضافة الى وسائل الحماية الميدانية لإخماد الحرائق من خلال آلية للدفاع المدني المرابطة في المجمع مع منتسبيها ".

وعن طبيعة العمل والهيكلية الإدارية للقسم ، أكمل قائلا " لدينا أربع شعب في المجمع أولها شعبة الذاتية المعنية بالمخاطبات الإدارية الرسمية ، فيما الشعب المتبقية مهمتها تخزين المواد بمختلف أنواعها وأحجامها وطرق تعاملها مع مختلف أقسام العتبة المقدسة ، اضافة الى شعبتين ومقرهما بالقرب من الصحن الحيدري الشريف تناط بهما تقديم الخدمات المباشرة للزائرين ولأقسام العتبة المقدسة ".

 وتابع " مع التطور الحاصل في التنظيم المخزني طبقنا خلال العام 2020 م أحدث الطرق التقنية والبرامج الالكتروني في العمل المخزني التي استحدثت مؤخرا وعادت بالفائدة في تسريع العمل وتقليل الروتين وتجاوز العقبات ".

هذا ولقسم المخازن برامج إنسانية مختلفة في جميع المحافظات وبرامج أخرى تتعلق بالتواصل والتعاون و تبادل الخبرات مع الأقسام المخزنية التابعة للعتبات المقدسة تدخل في مجال تطوير العمل المخزني ، كما لموقعه في طريق الزائرين السائرين الى كربلاء المقدسة جعل منه مقرا للضيافة والإيواء لجموع الزائرين  .

وللتعرف أكثر على هيكلية قسم المخازن في العتبة العلوية وأهم مفاصله زيارة الصفحة الخاصة بالقسم .