ورحب الشيخ زين الدين بالوفد الزائر داعيا الى استمرار التواصل بين المؤمنين في جميع انحاء المعمورة .

وقال " ان كلمة الحق على ايدي العلماء هي الغاية التي يبلغ بها المؤمنون في نشرهم لمسيرة الحق في مختلف المجتمعات ، مؤكدا على التواصل وتقديم ما يمكن تقديمه للمؤمنين من عطاء محمد وآل محمد (صلوات الله عليهم ) والذود عنه في جميع المجتمعات ".

وأكد في مجمل من توصياته على ضرورة استقدام واستضافة نخبة من علماء الحوزة العلمية في النجف الاشرف للتواصل مع المؤمنين في بلدانهم ، وخاصة وفود العتبات المقدسة .

وقال "عندما تصل تلك الوفود حاملة معها نورا أو راية مباركة تحمل عطاء محمد وآل محمد من العتبات المقدسة للمؤمنين في مختلف بلدان العالم فهي تشعر المؤمنون بوجود انفاس أئمتهم موجودة معهم دائما وتشعر اتباع اهل البيت (عليهم السلام) انهم ليسوا لوحدهم ".

من جانبه أكد مدير مجمع الرسول الاعظم والمشرف على معهد السام العالي في اللاذقية السيد أيمن زيتون في تصريح للمركز الاعلامي للعتبة المقدسة " اشكر الله باسمي واسم الاخوة في الوفد المرافق لتوفيقنا بزيارة الائمة المعصومين (عليهم السلام) في هذه البلاد الطاهرة ، وفدنا يضم مجموعة من علماء الدين من محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة كما يضم مجموعة من الوجهاء والتجار واساتذة الجامعات والمسؤولين المجاهدين عن حرم السيدة زينب عليها السلام".

واضاف" استفدنا من اللقاء مع سماحة الامين العام للعتبة العلوية المقدسة ومن توجيهاته التي افاض بها حول الالتزام بنهج الحق والالتزام بشرع رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) وشرع امير المؤمنين علي (عليه السلام) وضرورة العمل للحفاظ على القيم التي نادى به الرسول والامام علي والائمة (صلوات الله عليهم )، وهذه العتبة العلوية المقدسة التي نرى من أنشطتها وبرامجها الكثير سواء على صعيد العراق او غيره من البلدان ناقشنا ضرورة ايجاد وسائل للتواصل مع سوريا والمناطق العلوية من خلال ارسال الوفود العلمائية لكي يكون هنالك تنسيق ونستفيد من الخبرات الموجودة في مؤسسات العتبة العلوية المقدسة".