وعن طبيعة المواد المصنعة مختبرياً قال المسؤول في القسم عبد علي الجشعمي ،لـ( المركز الخبري) " مع تفشي فايروس كورونا بادرت كوادرنا التخصصية في قسم الفحص الالكتروني بتصنيع مواد كيماوية تختص بالتعقيم والتعفير والتطهير بالاعتماد على أجهزة حديثة ومتطورة وذلك للمساهمة في الحدّ من انتشار فايروس كورونا .

وأضاف " من تلك المواد الكيماوية مادة الايثانول بنوعيه بنوعيه (الجل والسائل)، وكذلك الديتول ، والفاركون أس ، بنوعيه الباودر والسائل، وقد تمكنا بنجاح من سدّ حاجة أقسام العتبة العلوية المقدسة من المعمقات ومواد التعفير، والتوجه لتجهيز جميع محافظات العراق، ودوائر الدولة والمذاخر ،وكذلك المزارع والحقول المختصة بتربية الحيوانات بهذه المواد الناجحة مختبريا وعمليا ".

وأكد الجشعمي " نجاح التجربة في المساهمة الفاعلة في محاربة جائحة كورونا ونطمح بإنتاج مواد تعقيم جديدة بحسب الحاجة لها ، وقد تم عملنا بالتعاون وبإسناد من مختلف الأقسام والشعب ذات العلاقة بالخصوص دار أبي طالب للطباعة ، وقسم الآليات ، وغيرها من الأقسام الساندة في العتبة المقدسة ".

ويهتم قسم الفحص الإلكتروني بفحص وإنتاج المواد الكيميائية عن طريق تصنيع مادة التعفير (الفاركون) للقضاء على أغلب الفايروسات من ضمنها فايروس كورونا من خلال أجهزة متطورة ومعتمدة عالميًا .