وقال الحمامي في تصريح للمحتوى الرقمي: "لاشك أن الإعلام له دور عظيم جدًا في هذه الحياة وخصوصًا متطلبات العصر الحالي، وأرى أنّ الإعلام الحسيني قد أدّى دوره بشكل كبير جدًا سيّما في هذه الأيام".
وأضاف الحمامي: "وفيما يتعلق بتسهيلات العتبة العلوية المقدسة من جانب أمانتها العامة وتركيز الأمين العام على توفير ما يمكن توفيره للإخوة الإعلاميين فقد تمّ تأسيس لعمل مشترك بيننا كإعلام العتبة المقدسة وبين إعلام القنوات الفضائية  والوكالات الخبرية بشكل عام، منها ما هو مرتبط بتسهيل النقل والتغطية والمرافقة والأمور الخدمية الأخرى ومنها ما يرتبط بتنصيب المنصات الإعلامية في محيط الحرم الشريف".
وتابع: "كانت لدينا ثلاث منصات لتكون في خدمة الإعلاميين من أجل تغطية الحدث، ومنها ما يرتبط بتسهيل الأمور الخدمية إذ تمت تهيئة دار ضيافة الإمام الحسن المجتبى في خدمة الإخوة الإعلاميين فضلاً عن مضيف العتبة المقدسة والقاعات الأخرى".
  وأشار الحمامي حول الخدمات الإعلامية قائلًا: "كانت هناك خطة مرسومة بدقة  وعناية عمل فيها كادر قسم الإعلام بجميع مفاصله منها ما هو مرتبط بالمحتوى الرقمي إذ تمّ تشكيل غرفة عمليات مرتبطة مع إعلام العتبات الأخرى من خلال توحيد الوسوم (الهاشتاك) الخاص بهذه الأيام، لتأسيس توازن مرئي ومكتوب بما يتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى الجولات المسبقة المرتبطة بالجانب التحضيري، فيما عملت فضائية العتبة العلوية المقدسة على تقديم البث المباشر (كلين فيد) المجاني للفضائيات الراغبة بالنقل الحي والمباشر وقد نتج عن ذلك زخم كبير جدًا لنقل فعاليات مراسم عاشوراء وكان هنالك ذوبان وتفانٍ في القضية الحسينية من جميع الإعلاميين ".