بوتيرة متسارعة
وقال رئيس قسم الشؤون الهندسية والفنية في العتبة العلوية المقدسة الخادم المهندس مصطفى محبوبة"، أن الأعمال الإنشائية تسير بوتيرة متسارعة، إذ أنجزت الشركة المنفّذة صبّ الأسس، وبدأت تنفيذ الأعمدة، وقد وصلت بعض أجزاء المشروع إلى السقف الأول وأخرى إلى السقف الثاني، وكل الأعمال تُنفَّذ على وفق المواصفات والفحوصات الهندسية المطلوبة".
تطلّعات مدينة النجف الأشرف
وأضاف :" أن المشروع سيحدث نقلة نوعية في إدارة الحركة المرورية وخدمة الزائرين الوافدين إلى العتبة العلوية المقدسة، من خلال بنية تحتية حديثة تتماشى مع تطلّعات المدينة المقدسة".
الطاقة الاستيعابية لمرآب النجف الكبير
وبيّن رئيس قسم الشؤون الهندسية والفنية :"أن المشروع يقع على بعد 250 مترًا فقط من الصحن العلوي الشريف، في الجهة الجنوبية الغربية، وتبلغ طاقته الاستيعابية أكثر من 2500 عجلة، ما سيسهم بشكل كبير في تقليل عدد المركبات المتواجدة داخل المدينة القديمة وتوفير بيئة أكثر تنظيمًا".
أهمية المشروع
وتابع محبوبة قائلًا :" يمثّل المشروع حلقة مهمة ضمن منظومة تطوير البنية التحتية، إذ يُكمل مشروعي نفق الطوسي(قدس) ونفق الرسول (ص)، ما يسهم في تقليل التقاطعات وتحقيق انسيابية أكبر في حركة المرور ", مشيرًا إلى أن المشروع يتضمّن إنشاء مساحات خضراء على سطح الكراج، لتوفير أجواء مريحة وجمالية ضمن بيئة حضرية متكاملة".
مساحة المشروع
إلى ذلك قال الخادم المشرف على المشروع المهندس صفاء مهدي صالح،:" يُقام المشروع على مساحة تتراوح بين 16 إلى 23 ألف متر مربع، ويتكون من ثمانية طوابق تربط بين شارع الحولي وشارع السور ليشكّل محطة مهمة لاستيعاب المركبات الوافدة إلى المدينة القديمة"، مشيرًا إلى أن العمل حاليًّا وصل إلى مراحل الأعمدة والسقوف للطابق الأول.