العربية
العتبة العلوية المقدسة تعقد أمسية شعرية ضمن فعاليات مهرجان الغدير العالمي الأول
الاخبار

العتبة العلوية المقدسة تعقد أمسية شعرية ضمن فعاليات مهرجان الغدير العالمي الأول

منذ ١١ سنة - ٨ نوفمبر ٢٠١٢ ٣٢٥٧
مشاركة
مشاركة

ضمن فعاليات مهرجان الغدير العالمي الاول الذي تقيمه العتبة العلوية المقدسة بمناسبة عيد الغدير الاغر، اقيمت امسية شعرية مباركة مساء يوم الثلاثاء 6/11/2012 في الصحن الحيدري الشريف.

العتبة العلوية المقدسة تعقد أمسية شعرية ضمن فعاليات مهرجان الغدير العالمي الأول
ملء الشاشة

ضمن فعاليات مهرجان الغدير العالمي الاول الذي تقيمه العتبة العلوية المقدسة بمناسبة عيد الغدير الاغر، اقيمت امسية شعرية مباركة مساء يوم الثلاثاء 6/11/2012 في الصحن الحيدري الشريف.

وقد حضر الامسية عدد كبير من الادباء والمسؤولين والوجهاء والمهتمين بالشأن الثقافي، وشارك في احيائها عدد من الشعراء المبدعين الذي زينوا الامسية بقصائد رائعة زينت المناسبة الغراء بالبهجة والسرور.

افتتحت الامسية بكلمة لعريف الحفل اشاد فيها بمدينة النجف الاشرف، ووصفها بمدينة الحضارة والابداع والتفوق، واضاف: هنا النجف، نحتفي بها حيث الأدب والشعر والابداع حيث منتدى النشر وحيث الرابطة الأدبية وتاريخها المشرف حيث الشعراء الكبار وحيث البيوت النجفية العريقة... هنا هذه الأزقة التي احتضنها الإمام فاحتضنته بتاريخ عريق جليل كبير طويلٍ عميق.

ثم قدم عريف الحفل للشاعر المبدع الاستاذ عبد المجيد ناجي، الذي شنف اسماع الحاضرين بقصيدة جميلة جاء مطلعها:

بحب علي الطهر يستنزل النصر        وتقضى به الحاجات ان اعسر الأمر

ويروى به الظمآن من برد عذبه          ويجلى به في كل داجية فجر

بعدها اعتلى المنصة الشاعر الدكتور السيد عبد الهادي الحكيم، والقى قصيدة رائعة جاء في مطلعها:

بَيِّنٌ كلُ كِلْمَةٍ فيه للسَّاري       إِذا أعْتَمَ السُّرى قِنْديلُ

وَهِلالٌ إنْ غُمَّ عيدٌ ومِشْكاةٌ     وَظِلٌ مِنَ الهجَيرِ ظَلِيلُ

أَفَهَلْ بَعدَ قَولِ (طه) مَقالٌ..؟   أمْ تُرَى بَعْد نَصِّهِ تَأْويلُ..؟

ثم تقدم الشاعر الأستاذ جابر الجابري بقصيدة أتحفت الأمسية بالصور الشعرية الجميلة، وقد جاء في مطلعها:

خذ في يدي من كل قافية بحرا     لعل بحور الشعر تلهمني شعرا

ورد الى عيني رؤاها فإنها         بحبك لا زالت مغيبة سكرا

ومن القطيف في السعودية، تقدم الشيخ عبد الكريم الزرع بقصيدة محكمة جاء في مطلعها:

تبسم صاحبي فرحا وقال       اتيت لأسمع الشعر الزلالا

اتيت تخب بي قدماي شوقا     اليك وخافقي يهوى الجمالا

وكل جوارحي لمساع مدح     الإمام المرتضى جاءت عجالا

بعدها اعتلى المنصة الأستاذ صادق محمد علي اليعقوبي، والقى قصيدة رائعة جاء في مطلعها:

يا يومَ خمٍّ في ولايةِ حيدرِ         طاوِلْ بسعدِك كلَّ عيدٍ وأفخرِ

فيكَ البسيطةُ أزهرتْ أرجاؤها    وتهلَّلتْ فرَحاً بأبهجِ منظرِ

تلتها قصيدة للشاعر السيد هاشم الشخص جاء في مطلعها:

كيف يبقى إلى علاك الثناء      ومن الله جاءك الاصطفاء

يا علي أنت العلي بحق          كيف يسطيع مدحك الشعراء

 

ومن لندن افتتحت قصيدة الشاعر الأستاذ الدكتور ابراهيم عبد الزهراء العادي بالأبيات الجميلة التالية:

ان اظلم الدرب او ظلت بنا السبل     ففي طريق عليٍّ يشرق الأمل

نور الهداية معقود بمنهجه             من حاد عنه ففي أحكامه خلل

ومن البحرين تقدم الشاعر الأستاذ عبد القرموزي بقصيدة جاء فيها:

لولا وجوب الشكر في الاحسان      نزهت ذكرك عن لقاء لساني

يا صاحب العيد الذي من اجله       نزلت خيوط الوحي بالقرآن

نزهت اسمك ان يمر على فمي      فولا اضطراب الروح في وجداني

بعدها تقدم الشاعر الأستاذ عبد الحسين حمد بقصيدة ادبية جاء في مطلعها:

اصدع بنهجك اقصى النجم يسمعه      وأنت والنهج اعجاز ويوشعه

وهل سواك وأنت الوتر في كلم         لم يلف شفعا فما من ثم يشفعه

تلتها قصيدة للسيد الشاعر مهند جمال الدين جاء فيها:

كـان قـلـبي بـين الـضلوع نـبـيا      يـتـغـنّى مـدى الـزمـان عـلـيا

يــتهادى وللحـروف اشـتـعـالٌ       والـقـوافـي بـنـبـضـه تــتــفـيـا

ثم اعتلى المنصة الشاعر الدكتور رحمن غركان والقى قصيدة جميلة جاء في مطلعها:

طوبى لفجرك      هو في الخُلودِ

ما أعّزَّ وأطْهَرا    أبو الثريا والثرى

ومن امريكا جاءت قصيدة الشاعر الأستاذ حبيب الهلالي التي شنف بها اسماع الحاضرين، جاء فيها:

اتعلم ان ذا يوم عظيم         فيه للدين قد رفعت رسوم

وفيه صيغة للإسلام نهج     فلا تعلوه ما اجتهدت خصوم

وفيه الدين قد قويت عراه    وتمت كفتاه فلا وجوم

ثم تقدم منتسب العتبة الكاظمية المقدسة الشاعر عامر الأنباري بقصيدته الرائعة التي جاء فيها:

شغلوا بعد سماته        وهو الكمال بذاته

من اين نبدأ وصفه      او ننتهي بصفاته

ابدا نحاول والحديث    يطول في اياته

ومن بابل، القى الشاعر صادق الطريحي قصيدة ادبية جاء في مطلعها:

وطن من الكلمات نخل ينطق      الشمس غافية وصوتك يشرق

وطن من الأنهار قرب مودة       والفجر مستمع وصوتك يعبق

ومن البحرين تقدم الشاعر محمد فيصل بقصيدة جميلة جاء فيها:

 

دع المشاعر ملء الشعر تندلق     لن يسعف الحرف لا حبر ولا ورق

واسكن الأفق من انخاب قافية      فمن سلاف القوافي يثمل الأفق

تلتها  قصيدة للشاعر عادل البصيصي جاء في مطلعها:

تنمو وتزهر ان غيرك يذبل      يا أيها النذر القديم الأول

تنمو بوسع المشرقين حكاية      بيضاء فيها كل شيء أكمل

كما تقدم الشاعر الدكتور أحمد العلياوي بقصيدة جاء فيها:

كن غديرا ليوم او لنصف يوم.. كن غديرا

فالصحارى المشرئبات بالرمل والبخل

يبتلعن اذا مر الشعورا

كما شارك الشاعر السير خاتم من السودان والشاعر التركماني صباح زين العابدين والشاعر عبد الوهاب سيبويه من المغرب بقراءة قصائد ولائية زادت الامسية بهجة وسرورا.

هذا وقد اختتمت فعاليات الأمسية الشعرية بكلمة لسماحة الأمين العام العتبة العلوية المقدسة الشيخ ضياء زين الدين(دامت توفيقاته) أعرب فيها عن شكره وامتنانه لكل من شارك في إحياء هذه الجلسة المباركة، وأشاد بالأصوات الصادحة في احياء مناسبة الغدير المباركة.

وعلى هامش الأمسية الشعرية، قدم الدكتور بديع ابو جودت من لبنان درع البيأة الدينية إلى الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة كما سلم البروفسور مخلص الجدة وسام الاسيسكو - المنظمة العالمية  لحوار الأديان والحضارات في العالم- لسماحة الشيخ ضياء زين الدين(دام توفيقه)، وذلك لجهوده الحثيثة في المساهمة الفاعلة في دفع عجلة النهضة الجديدة لمدينة النجف الاشرف.