بحلول المناسبة الأليمة لرحيل منقذ البشرية وخاتم الانبياء الرسول الأكرم محمد بن عبد الله(صلى الله عليه وآله) رفعت العتبة العلوية المقدسة رايات الحزن والأسى فوق الإيوان الذهبي في الصحن الحيدري الشريف ليلة الجمعة 28 / صفر /1434هـ.

 وقد ألقى سماحة الشيخ ضياء زين الدين(دام توفيقه) خلال هذه المراسم كلمة جاء فيها: نعزي الأمة الإسلامية ومراجع الدين العظام والمؤمنين بحلول المصاب الجلل لفقد النبي الأكرم محمد بن عبد الله(صلى الله عليه وآله) الذي ارسله الله تعالى رحمة للعالمين، إذ بفقده فقدت البشرية نورها..

وأضاف: ولكن الحجة تمت بالرغم من ذلك، لتضيء نور الولاية على العالمين بالرغم من التحديات التي واجهها وسيواجهها هذا النور الإلهي المبين.

 هذا وقد حضر هذه المراسم عددٌ من رؤساء الاقسام ومنتسبي العتبة العلوية المقدسة وحشود الزائرين التي توافدت إلى العتبة العلوية المقدسة لتعزّي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) في هذه المناسبة الاليمة.
​