العربية
الحشود المليونية المعزّية بوفاة الرسول الأعظم صلى الله عليه واله وسلم تنهي مراسم زيارة أمير المؤمنين(عليه السلام)
الاخبار

الحشود المليونية المعزّية بوفاة الرسول الأعظم صلى الله عليه واله وسلم تنهي مراسم زيارة أمير المؤمنين(عليه السلام)

منذ ١١ سنة - ١١ يناير ٢٠١٣ ٢٥٦٧
مشاركة
مشاركة

بعد توجهها من مختلف المدن العراقية لزيارة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) سيراً على الأقدام لتعزيته بذكرى وفاة الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله) ولأكثر من خمسة أيام متتالية أنهت هذا الحشود المليونية زيارتها وعادت إلى مناطق سكناها بأمان.

الحشود المليونية المعزّية بوفاة الرسول الأعظم صلى الله عليه واله وسلم تنهي مراسم زيارة أمير المؤمنين(عليه السلام)
ملء الشاشة

بعد توجهها من مختلف المدن العراقية لزيارة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) سيراً على الأقدام لتعزيته بذكرى وفاة الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله) ولأكثر من خمسة أيام متتالية أنهت هذا الحشود المليونية زيارتها وعادت إلى مناطق سكناها بأمان.

 وقد تحدث الدكتور محمد جواد الطريحي عضو مجلس الأمانة والمشرف على الأقسام الأمنية في العتبة العلوية المقدسة عن هذه الزيارة قائلاً: في الوقت الذي نقدم فروض العزاء لمقام مولانا صاحب العصر والزمان والمسلمين في الأقطار كافة بهذا المصاب الجلل والمصيبة العظمى بوفاة مولانا وحبيب قلوبنا النبي الأكرم محمد(صلى الله عليه واله) نشكر الله تعالى بما منّ علينا بهذه المناسبة لحضور الحشود المليونية من الزائرين الكرام التي اجتمعت من أقطار العالم عموماً ومن محافظات العراق المختلفة لمؤاساة الإمام علي (عليه السلام) في مرقده الشريف، وللتوفيق الإلهي الذي حبانا الله تعالى به من خلال توفير الخدمات الأمنية والخدمية كافة لهذه الحشود المليونية التي أقبلت إلى مدينة النجف الاشرف، ولله الحمد لم تقع أي حادثة أو خلل في موضوع الخدمات والنواحي الأمنية الأخرى.

ثم توجه الدكتور الطريحي بالشكر إلى الجهات التي ساهمت بإنجاح هذه الزيارة، قائلاً: أود بانتهاء هذه الزيارة أن أتوجه بالشكر والتقدير باسم الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة لكافة من قدم لنا العون والخدمات التي شاركت من العتبات المقدسة الحسينية والعباسية والكاظمية وكذلك الجهات الأمنية بكافة تشكيلاتها وأصنافها لما قدمت من الأجهزة والأفراد الذين حافظوا على أمن المكان، وتسهيل انسياب الزائرين لأداء مراسم الزيارة.

 أما عن الجهات المتطوعة والمشاركة في هذه الزيارة فقال الدكتور الطريحي: هناك كثير من المتطوعين في هذا العام من مدن العراق المختلفة بالإضافة إلى المتطوعين من العتبات المقدسة، وقد لاحظت ان هذه السنة شهدنا تنظيم لانسيابية الزوار في الدخول والخروج من هؤلاء المتطوعين والالتفات إلى كثير من المسائل المهمة وحتى الابتعاد عن الخطر وعن المسائل الأخرى.

أما عن الجنسيات المشاركة في هذه الزيارة فتحدث الدكتور علي خضير حجي قائلاً: كانت أكثر الوفود العربية والإسلامية قد شاركت في هذه الزيارة خاصة من الوفود التي لم تغادر بعد زيارة الأربعين وقد استقرت في النجف وقد قدمت إلى النجف الأشرف لتحيي مراسم الأربعين وبين مراسيم الأربعين وهذه الزيارة ثمانية أيام هناك بعض الوفود مكثت في النجف واستطاعت أن تؤدي مراسم زيارة أمير المؤمنين بمناسبة استشهاد الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله).

وقد اشار السيد محمد علي الحكيم عضو مجلس الادارة والمشرف على قسم الشؤون الخدمية في العتبة العلوية المقدسة في حديثه عن المستوى الخدمي المقدم للزائرين الكرام قائلاً: قامت العتبة العلوية مشكورة بتوجيه من سماحة الأمين العام الشيخ ضياء الدين زين الدين (دام عزه) بتشكيل لجنة عليا للإشراف على هذه الزيارة وتنوعت هذه اللجنة من حيث الإشراف على مضيف الزائرين، إذ قام مضيف الزائرين بتقديم وجبات طعام متتالية لأربعة أيام متواصلة، وتهيأة السيارات لنقل الزائرين بالتعاون مع العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، بالإضافة إلى التعاون مع دائرة صحة النجف لتوفير المستلزمات العلاجية من أدوية وفحص طبي من خلال مفارزها الطبية التي تحيط بالحرم العلوي من اجل تفادي أي طارئ يحدث للزائر الكريم.

ومن جانبه أشار الدكتور سليم الجصاني رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة إلى مشاركة أكثر من 150 إعلامي من مختلف القنوات الفضائية ووكالات الأنباء والإذاعات والمجلات والصحف والمواقع الالكترونية في تغطية مراسم الزيارة، مع إشارته إلى ان الأمانة العامة أعربت عن شكرها وتقديرها لما بذلوه من جهود كبيرة.

تجدر الإشارة إلى أن حشود الزائرين استمرت لأكثر من خمسة أيام بالتوافد إلى مرقد أمير المؤمنين(عليه السلام) خلال أيام ذكرى رحيل النبي(صلى الله عليه واله) لتعزي أخيه ووصيه بهذا المصاب الأليم والمشاركة في فعاليات مجالس العزاء التي تعقدها المواكب في الصحن الحيدري الشريف.