العربية
العمل الإعلامي في العتبة المقدسة مهما يبذل فيه من جهود وتألق سيكون غير متكامل الأبعاد بدون التواصل مع المؤسسات الإعلامية ذات العلاقة بكافة عناوينها واختصاصاتها
الاخبار

العمل الإعلامي في العتبة المقدسة مهما يبذل فيه من جهود وتألق سيكون غير متكامل الأبعاد بدون التواصل مع المؤسسات الإعلامية ذات العلاقة بكافة عناوينها واختصاصاتها

منذ ١٠ سنين - ٨ أبريل ٢٠١٣ ٢٥٠٣
مشاركة
مشاركة

أكد سماحة الأمين العام للعتبة المقدسة إن حركة الإعلام والإعلاميين في عالم اليوم لها وله أبعاد بالغة الأهمية ينبغي للإعلاميين النظر إليها والعمل عليها في إيصال ما يرغب الإنسان إيصاله إلى العالم الخارجي ، مشددا أن العمل الإعلامي في العتبة المقدسة مهما يبذل فيه من جهود وتألق سيكون غير متكامل الأبعاد بدون التواصل مع المؤسسات الإعلامية ذات العلاقة بكافة عناوينها واختصاصاتها ذات الشأن سيكون مثل الطائر الذي يحاول الطيران بدون جناحين .

العمل الإعلامي في العتبة المقدسة مهما يبذل فيه من جهود وتألق سيكون غير متكامل الأبعاد بدون التواصل مع المؤسسات الإعلامية ذات العلاقة بكافة عناوينها واختصاصاتها
ملء الشاشة

أكد سماحة الأمين العام للعتبة المقدسة إن حركة الإعلام  والإعلاميين في عالم اليوم لها وله أبعاد بالغة الأهمية ينبغي للإعلاميين النظر إليها والعمل عليها في إيصال ما يرغب الإنسان إيصاله إلى العالم الخارجي ، مشددا أن العمل الإعلامي في العتبة المقدسة مهما يبذل فيه من جهود وتألق سيكون غير متكامل الأبعاد بدون التواصل مع المؤسسات الإعلامية ذات العلاقة بكافة عناوينها واختصاصاتها ذات الشأن سيكون مثل الطائر الذي يحاول الطيران بدون جناحين .

جاء ذلك خلال لقاء سماحة الشيخ ضياء الدين زين الدين (دام توفيقه) مع المدير التنفيذي للمركز العراقي للإعلام الأستاذ عبد الجبار التميمي.

سماحة الأمين العام للعتبة المقدسة أكد خلال اللقاء إن " العمل في العتبات المقدسة  سواء كان إعلاميا أو خدميا أو إداريا يجب أن يتضمن أبعاد ثلاثة  :

أولها التعامل مع هذه الأماكن المقدسة من خلال علاقتهم الخاصة وليس من خلال الوظيفة وإنما من خلال المبدأ العقائدي الذي يبنى عليه الكيان أولا وهذه القضية ، حيث يجب على الإنسان أن يرتفع عن أمور المادة والشكل والتمايز والانتماء لان هذه العلاقة تغور إلى أعمق أعماق الإنسان فإذا انطلق الإنسان من خلال هذه العلاقة اعتقد سينجح أو سيكتسب أولى درجات النجاح ".

وتابع سماحته " البعد الثاني الذي يحتاجه العامل في هذه الأماكن المقدسة الخبرة والتي تعني ليس فقط الخبرة الإعلامية أو الخبرة إدارية أو مالية  وإنما الخبرة المتكافئة مع موقع هذه الأماكن المقدسة في العالم وفي الوجود ".

وشدد الأمين العام للعتبة المقدسة في حديثه عن الإعلام بقوله إن " البعد الثالث وهو المهم جدا أن لا يكون العمل مفردا وإنما من خلال الكفاءات ، فالقسم الإعلامي في العتبة المقدسة مهما يعمل ويبذل من جهود لن يكون متكاملا ما لم يعتمد على أقرانه وإخوته في وسائل الإعلام المختلفة من الفضائيات والإذاعات والمواقع الالكترونية وكل وسائل الإعلام المختلفة حيث سيكون مثل الطائر الذي يحاول الطيران بدون جناحين وهذه النقطة مهمة جدا يجب أن تكون هنالك لحمة وامتداد بين إعلام العتبة وبين إعلام العالم الخارجي ، فالإعلام في العتبات المطهرة مهما يكن متألقاً لا يستطيع الاستمرار إلا من خلال التواصل من اجل إبراز منابع القوة قوتنا كعراقيين كإنسانيين لان رسالتنا إنسانية لا تشمل الجيل الحاضر وإنما هي ذات امتداد واستمرار وديمومة فمن خلال تواصل الإعلاميين ومؤسساتهم مع بعضهم البعض ليس فقط مسؤولية إعلامنا مع انه سيتحمل كيفية جعلكم ومن خلال هذا المكان الطاهر في هذا الطريق لكن تبقى مسؤولية المؤسسات الإعلامية الأخرى وهي قادرة على تحمل المسؤولية ليس فقط الإعلامية لان العراق هدف لكل الأطماع لأنه مركزا كان سابقا والآن وسيبقى محور العالم كله فمع ما يحصل في كل  ما يحيط بالعراق فانه هو المستهدف مما يحصل لان هنالك سر محدد وموجود وسيبقى لان هذا البلد سيكون عاصمة الإمام المنتظر حيث سينتظر العالم كله كلمته الحقّة من هذا البلد وهذه النقطة .

من جانبه ثمّن المدير التنفيذي للمركز الإعلامي العراقي عبد الجبار التميمي توجيهات ونصائح الشيخ زين الدين مؤكدا  " إن زيارتنا إلى المدينة المقدسة تأتي في إطار الاطلاع على مشاريع البنى التحتية القائمة في كل أرجاء العتبة وما يحيطها إضافة إلى اللقاء مع الأمين العام للمرقد الطاهر وتسليمه شهادة تقديرية لسماحته ودرع الإبداع الإعلامي لقسم الإعلام والعلاقات تثمينا للجهود التي تبذل من الطرفين خلال زيارتنا إلى المدينة المقدسة حيث لمسنا ضخامة المشاريع وتعددها بل وجدنا حملة إعمارية تتوجه لخدمة آل البيت الأطهار وزائريهم الكرام ".

مشيرا بقوله " التقينا بالأمين العام للعتبة العلوية المقدسة وكان له كلمة توجيهية مهمة للإعلام والإعلاميين ، ومجيئنا اليوم هو للاطلاع المشاريع البنى التحتية التي تقوم بها العتبة العلوية المقدسة من خلال جولتنا اطلعنا على هذه المشاريع ".

وقال التميمي إن " المركز العراقي للإعلام هو احد المؤسسات الإعلامية التي لها علاقة مع الخطاب الإعلامي العراقي تم تأسيسه عام 2004 يسلط الضوء من خلال موقعه الالكتروني ومن خلال صحيفته (دستورنا ) على أهم المشاريع والفعاليات التي تعمل على تأهيل وتطوير وتدافع عن حقوق الإعلاميين لها علاقة بأهم المؤسسات الوزارات في الدولة من خلال أهداف المركز منح المسؤولين المبدعين والإعلاميين والصحفيين دروع وشهادات تقديرية تقديرا لجهودهم المبذولة كل حسب اختصاصه وعمله .