بدأت أقسام العتبة العلوية المقدسة والكوادر العاملة فيها بتسخير كامل إمكانياتها المتاحة لتقديم أفضل الخدمات للزائرين الكرام القادمين من محافظات العراق الجنوبية أو ممن قدم إلى المدينة المقدسة من زائري الدول الإسلامية أو المغتربين والذين سعوا بخطاهم إلى النجف الأشرف كمحطة أولى قبل انطلاقهم إلى كربلاء المقدسة لإحياء ذكرى الخامس عشر من شعبان الخير مولد منقذ العالم أجمع من الظلامة ، صاحب العصر والزمان المهدي المنتظر( أرواحنا لتراب مقدمه الفداء).

وقال الدكتور علي خضير حجي عضو الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة ، المشرف على قسمي الإعلام والعلاقات العامة :"عُقد اجتماع مع رؤساء أقسام العتبة المقدسة ، تم خلاله تدارس استعدادات العتبة المقدسة للزيارة الشعبانية ، التي تعد من أهم الزيارات الإمامية."

وأوضح الدكتور علي حجي :" ونتيجة لتدفق مئات الآلاف من الزائرين الكرام إلى المدينة المقدسة بادر قسم الآليات في وضع برنامج منظّم وتوفير الباصات المكيّفة لنقل زوّار المرقد الحيدري المقدس من وإلى المرقد الشريف إضافة إلى إيصالهم إلى مداخل النقاط المركزية في المحافظة لتسهيل وصولهم إلى العجلات التي ستقلهم إلى مدينة كربلاء المقدسة أو إلى الكراجات الرئيسية ، حيث تم تخصيص أكثر من 50 باص مكيف لهذا الغرض ".

وأضاف عضو مجلس إدارة العتبة المقدسة :" فيما أعدّ قسم الخدمات برنامجا متكاملا ساهم من خلاله بتقديم أفضل الخدمات للزائرين الكرام وذلك بتوفير الأماكن اللائقة لمنامهم ونيلهم قسطا من الراحة مع توفير المياه الباردة الصالحة للشرب ، فيما باشر قسم العلاقات العامة بالتعاون والتنسيق مضيف العتبة المقدسة بتقديم الوجبات الغذائية للوافدين والزائرين الكرام وبواقع خمسة آلاف وجبة للغداء وللعشاء ".

وتابع الدكتور حجي :" فيما قام قسم الإعلام بحملة إعلامية متميزة تمثلت بنشر الفلكسات الإعلانية التوجيهية الخاصة بالمناسبة العطرة والتي تّذَكِّر الزائرين الكرام بأهمية هذه المناسبة وعِظَمْ وقدسية الزيارة فيها وفي يومها المبارك ، فضلاً عن الاستعداد لاستقبال القنوات الفضائية التي تنقل مراسيم هذا الزحف المليوني الى العالم أجمع ، بالإضافة إلى إقامة الملتقى الإعلامي المهدوي الثاني والذي أقيم على هامش هذه المناسبة البهيجة بمولد منقذ البشرية الإمام الحجة بن الحسن ( عجل اله تعالى فرجه الشريف).