العربية
الكوادر الهندسية والفنية والكوادر الخدمية تنجز مراحل متقدمة من عملية التسقيف المؤقت للصحن الحيدري المقدس
الاخبار

الكوادر الهندسية والفنية والكوادر الخدمية تنجز مراحل متقدمة من عملية التسقيف المؤقت للصحن الحيدري المقدس

منذ ١٠ سنين - ٨ يوليو ٢٠١٣ ٢٥٥١
مشاركة
مشاركة

أنجزت الكوادر الهندسية والفنية اضافة الى الكوادر الخدمية مراحل متقدمة من عملية التسقيف المؤقت لباحات الحرم العلوي المقدس وذلك لحماية الزائرين الكرام من أشعة الشمس اللاهبة خلال فصل الصيف .

الكوادر الهندسية والفنية والكوادر الخدمية تنجز مراحل متقدمة من عملية التسقيف المؤقت للصحن الحيدري المقدس
ملء الشاشة
أنجزت الكوادر الهندسية والفنية اضافة الى الكوادر الخدمية مراحل متقدمة من عملية التسقيف المؤقت لباحات الحرم العلوي المقدس وذلك لحماية الزائرين الكرام من أشعة الشمس اللاهبة خلال فصل الصيف .

وقال المهندس علاء دوش مسؤول قسم الشؤون الهندسية والفنية في العتبة العلوية المقدسة ان " مشروع التسقيف الذي تمت المباشرة به منذ عدة أيام يعد مشروعا مؤقتا ، ويمكن اعتباره مشروعا  انتقاليا ،حيث تم الاتفاق مع احدى الشركات الالمانية الدولية المتخصصة لمشروع تسقيف الحرم العلوي المقدس بالزجاج المتحرك بعد اكمال الموافقات النهائية لمخططات وتصاميم المشروع من قبل وزارتي التخطيط والمالية وديوان الوقف الشيعي ".

وأضاف المهندس علاء دوش :" ان المشروع تم تنفيذه بصورة عاجلة لحماية الزائرين الكرام من أشعة الشمس اللاهبة المباشرة ، موضحا بأن " المشروع يتألف من 100 مظلة ابعاد كل واحدة 5متر مربع* 5 متر مربع ، ويصل ارتفاع كل واحدة عن الارض ب 3 امتار ، وهي محمولة بواسطة قاعدة حديدية مصنوعة من الحديد المقاوم للصدأ ومثبتة بقطع من المرمر وتحتوي على اربعة عجلات انزلاق متحركة".

وتابع " تم تجهيز الحرم المقدس ب (40 ) مظلة كمرحلة اولى على امل تجهيزنا بالبقية خلال الفترة القليلة المقبلة ، مشيرا بقوله " تم تظليل المنطقة المقابل للواجهة الذهبية للحرم العلوي المطهر ".

واكد رئيس قسم الشؤون الهندسية والفنية في العتبة المقدسة ان " المرحلة الثانية من عملية التظليل ستكون مرحلة تبريد باحات الحرم المقدس "

وشدد على ان " مشروع التظليل المؤقت يعد مرحلة أولية لمشروع التسقيف النهائي ، وبعد اكمال المشروع النهائي سنقوم باستخدام مظلات المشروع المؤقت في مختلفة أروقة الحرم المقدس الخارجية من أجل راحة الزائرين الكرام ".