العربية
وصول العديد من ضيوف مهرجان الغدير العالمي الثاني من دول عربية و إسلامية وأوربية
الاخبار

وصول العديد من ضيوف مهرجان الغدير العالمي الثاني من دول عربية و إسلامية وأوربية

منذ ١٠ سنين - ٢٩ أكتوبر ٢٠١٣ ٢٥١٥
مشاركة
مشاركة

بدأت الوفود الدينية والاكاديمية والعلمية والثقافية بالتوافد الى مدينة النجف الأشرف للمشاركة بفعاليات مهرجان الغدير العالمي الثاني تلبية لدعوة من الامانة العامة للعتبة العلوية المقدسة .

وصول العديد من ضيوف مهرجان الغدير العالمي الثاني من دول عربية و إسلامية وأوربية
ملء الشاشة

 

 

بدأت الوفود الدينية والاكاديمية والعلمية والثقافية بالتوافد الى مدينة النجف الأشرف للمشاركة بفعاليات مهرجان الغدير العالمي الثاني تلبية لدعوة من الامانة العامة للعتبة العلوية المقدسة .

وقال مسؤول قسم الاعلام في العتبة العلوية المقدسة فائق الشمري في تصريح للمركز الاعلامي للعتبة العلوية ، ان عدد من الوفود والشخصيات من دول عربية وإسلامية وأوربية وصلت الى مدينة النجف الاشرف تلبية لدعوة اللجنة المنظمة لمهرجان الغدير الدولي".

واضاف الشمري انه من المتوقع ان تشهد الساعات القليلة الماضية من نهار الاربعاء وصول بقية الوفود والشخصيات المدعوة ،مبينا إن  الامانة العامة للعتبة العلوية للمقدسة هيأت بعضا من كوادرها في مطاري النجف الاشرف وبغداد لاستقبال الوفود المشاركة .

وقد عبّرت الشخصيات الواصلة الى المدينة المقدسة من جانبها عن عميق اعتزازها بالوجود في مدينة النجف الأشرف والمشاركة في فعاليات المهرجان العالمي بنسخته الثانية .

وقال الشيخ حسن البغدادي مسؤول ملف إحياء تراث علماء الشيعة في لبنان بان مهرجان الغدير العالمي الثاني يمثل مهرجان الحوار بين الأديان والتقريب بين المذاهب ، مؤكدا بقوله ":أحب أن احضر وأتابع مثل هذه الأنشطة وخصوصا عن شخصية الإمام علي عليه السلام التي حيرت عقول المفكرين والباحثين ولا يستطيع احد أن يكتب مفردة عادية عنه لأنه يمثل جوهر الإنسان والرقي البشري ".

وأشار البغدادي بأننا محفزين لإقامة مثل هكذا مهرجانات لان العتبة العلوية إلتفتت إلى نقطة مهمة وهي شخصية علي بن أبي طالب عليه السلام الجامعة للإنسانية وليس شخصية دينية فقط لأنه عدالة وزهد وعبادة وكرم فكان يعطي المساعدة للنصراني قبل أن يعرف دينه" مؤكدا " بان العتبة العلوية تقوم بجهود ثقافية كبيرة لإيصال صوت الحق إلى العالم اجمع".

وأكد السيد علي الموسوي من السعودية ، إن:" العتبة العلوية منبع للنور الثقافي ودورها نموذجي في نشر الثقافة الرصينة بعد أن أصبحت مؤسسة نموذجية ".

وأضاف الموسوي " أننا فرحون بهذه الخطوة التي تقوم بها العتبة العلوية ويعتبر المهرجان خطوة جيدة في الانفتاح على بقية الأديان للتعرف على عيد الولاية وظاهرة عيد الغدير ومن مميزات هذا الانفتاح أن يطلعوا البقية بشكل قريب ومباشر من المنبع بدلا أن يسمعوا من بعيد ليطلعوا عن وجهة النظر " مشيرا إلى أن العتبة العلوية في تقدم دائم من العطاء ومشروع المهرجان هو حلقة وصل بين العتبة والكثير من النخب من الطوائف الأخرى".

وقال مسؤول الوفد الالماني المشارك في المهرجان المستشرق دانيال كالا ، إن" مشاركتنا في مهرجان الغدير العالمي الثاني تأتي بسبب إهتمامنا البالغ بالمكانة التاريخية والمقدسة للمدينة ، مشيرا بقوله " زيارتنا هي الثالثة إلى هذه المدينة التي تحتوي على جميع ما يحتاجه الباحثين والكتاب والمتابعين لمنطقة الشرق الأوسط ".

وأضاف دانيال " في كل مرة ازور مدينة النجف الاشرف أجد فيها تجدد دائما مختلف عن الزيارة السابقة " مؤكدا "أن فكرة إقامة مهرجان ليوم الغدير وعن شخصية الإمام علي فكرة رائعة اختلفت عن فكرة بقية المهرجانات بسبب التنوع الذي دعت أليه العتبة العلوية من بقية الطوائف والأديان ".

وقال الدكتور الباحث حسين أبو سعيدة المشارك في مؤتمر الغدير العالمي الثاني من لندن بان:" العتبة العلوية المقدسة تقوم بخطوة جبارة بإقامة مهرجان الغدير العالمي الثاني لان صاحب هذه المناسبة هو للإنسانية جمعاء وهو شخصية عالمية وليس لمذهب او دولة او دين معين بل هو للإنسانية جمعاء " ،مضيفا " أن مهرجان الغدير فكرة رائعة تقوم على أساس أظهار الحق للعالم وان يكون الإمام علي عليه السلام عالميا ويله جبه كل لسان متمنين أن يصل تراث علي بن أبي طالب عليه السلام إلى جميع الطوائف والى العالم ليجدوا بأنه الإنسان الذي احتوى كل معاني الإنسانية".

وأكد الباحث الإسلامي عباس إمامي من لندن:"أن مهرجان الغدير العالمي الثاني هو بادرة طيبة لإظهار وجه الغدير الناصع، مضيفا " بان الأفكار التي طرأت على الحياة الاجتماعية والتطورات العديدة أصبح الناس يقرؤون التاريخ قراءة دقيقة فهذه المهرجانات تضيف الأمور الصادقة للتاريخ الواضح".

وأكد إمامي " إن مهرجان الغدير الذي تقيمه العتبة العلوية المقدسة سيضيف إلى واقعة الغدير ومبدأ ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام قراءة جديدة وأفكار تساعد جميع الناس على معرفة الحق والصدق " مشيرا إلى أن الكثير من الباحثين الذين لا ينتمون للإسلام بحثوا عن علي بن أبي طالب ووجدوا الحقيقة والفكر وفوق كل ذلك وجدو الإنسانية كلها فيه لان فكره لا يمكن حصره بطائفة معينة وهو لكل الطوائف".