العربية
حناجر الشعراء تنحني على أعتاب مرقد الامام علي عليه السلام في مهرجان الغدير العالمي الثاني
الاخبار

حناجر الشعراء تنحني على أعتاب مرقد الامام علي عليه السلام في مهرجان الغدير العالمي الثاني

منذ ١٠ سنين - ٣١ أكتوبر ٢٠١٣ ٤٥٠٢
مشاركة
مشاركة

هكذا عاد الشعر الى بلده واجتمعت الاحرف لتجعل من الكلمات ابيات شعر تصدح بها الحناجر لتنحني في اعتاب امير المؤمنين علي عليه السلام , هنا النجف وهنا مرقد سيد الدنيا اذن هنا علي وغديره الاغر وهنا وقف الشعراء ينحتون حب علي في قصائدهم التي انطلقت اليوم على هامش مهرجان الغدير العالمي الثاني حيث اقيم المهرجان الشعري بحضور رسمي وشعبي كبير وقد اجتمع فيه شمل المبدعين السبعة الذين تنوعت قصائدهم في حب علي وغدير علي فقد كان للمملكة العربية السعودية حضور بشاعرها جاسم الصحيح الذي كتب الشعر منذ زمن واصدر دواووين عديدة في الشعر حيث ارتقى المنبر ليلقي قصيدته بحب علي وذكرى بيعة الغدير الأغر.

حناجر الشعراء تنحني على أعتاب مرقد الامام علي عليه السلام في مهرجان الغدير العالمي الثاني
ملء الشاشة

هكذا عاد الشعر الى بلده واجتمعت الاحرف لتجعل من الكلمات ابيات شعر تصدح بها الحناجر لتنحني في اعتاب امير المؤمنين علي عليه السلام , هنا النجف وهنا مرقد سيد الدنيا اذن هنا علي وغديره الاغر وهنا وقف الشعراء ينحتون حب علي في قصائدهم التي انطلقت اليوم على هامش مهرجان الغدير العالمي الثاني حيث اقيم المهرجان الشعري بحضور رسمي وشعبي كبير وقد اجتمع فيه شمل المبدعين السبعة الذين تنوعت قصائدهم في حب علي وغدير علي فقد كان للمملكة العربية السعودية حضور بشاعرها جاسم الصحيح الذي كتب الشعر منذ زمن واصدر دواووين عديدة في الشعر حيث ارتقى المنبر ليلقي قصيدته بحب علي وذكرى بيعة الغدير الأغر.

 اما من دولة الكويت فكان الشاعر باقر عبد الهادي الجدي الذي كتب الشعر منذ الصغر وشارك في مهرجانات ومواسم عديدة للشعر حتى وصل في حضرة علي ليلقي قصيدته متفاخرا بانتمائه الى أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام وبيوم الغدير الذي نصب به الامام علي عليه السلام خليفة للمسلمين .

  ثم من النجف الاشرف انبرى الشاعر السيد محيي الدين الجابري الذي كتب الشعر في اعماله العديدة ودواوينه التي نقلت في مجموعة من الصحف والمجلات ليطلق قصيدته بذكرى الغدير الذي اصبح المؤمنون يترقبوه في كل عام لتمثل كلمات بحب علي عليه السلام .

 وكان للسماوة نصيب بشاعرها قاسم والي الذي شارك في عدة مهرجانات شعرية وفاز في المركز الثاني بمسابقة النور للإبداع لعام 2010 وله مجموعات شعرية , فكان له وقفة في منصة الشعر عند باب امير المؤمنين علي عليه السلام ليتغنى بولاية الامام حبا وموالاة له وهو يعالج كلمات شعره بحب الامير.

  وعاد الشعر الى دولة الكويت ليمثلها الشاعر محمد الحرزي الذي هندس شعره بحب علي عليه السلام لينطلق من حنجرته صوت الى اذن الحاضرين ويستشعر الامام علي عليه السلام في كلماته التي ملات اركان المرقد العلوي المقدس .

 ثم عاد للنجف الاشرف لينطلق شاعرها حيدر رزاق شمران الكعبي ليسطر كلماته وينثرها على الحاضرين في اجواء مفعمة بحب الامير علي بن ابي طالب عليه السلام . وكذلك يبقى الشعر للنجف الاشرف وينطلق الشاعر ابراهيم محمد الكعبي بقصيدته التي اتخذت من الغدير بيعة للولاية واحقاق الحق الى العالم اجمع.