العربية
سماحة الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة خلال لقائه الاسبوعي بالمنتسبين .. استهداف الحسين عليه السلام في كربلاء هو إستهداف لرسالة محمد صل الله عليه وآله وسلم
الاخبار

سماحة الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة خلال لقائه الاسبوعي بالمنتسبين .. استهداف الحسين عليه السلام في كربلاء هو إستهداف لرسالة محمد صل الله عليه وآله وسلم

منذ ١٠ سنين - ٥ نوفمبر ٢٠١٣ ٢٦٢٩
مشاركة
مشاركة

أكد الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة سماحة الشيخ ضياء الدين زين الدين إن مسؤولية الرسول الأكرم صل الله عليه وآله وسلم لم تكن شخصية فقط بل هي متسلسلة الى أمير المؤمنين ثم الى الحسن والحسين صلوات الله عليهم أجمعين إنتهاءاً بالحجة المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) وإن استهداف الحسين عليه السلام في كربلاء هو إستهداف لرسالة محمد صل الله عليه وآله وسلم و ثورة الحسين عليه السلام هي الموقف الخالد الذي حُفِظَ به الدين والعقيدة وهو طريق الحق والحجة الالهية التي تبلورت بجميع ملامحها بما جسدته كربلاء وجميع مواقف الائمة الاطهار عليهم السلام الحاسمة بعد واقعة كربلاء الخالدة.

سماحة الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة خلال لقائه الاسبوعي بالمنتسبين .. استهداف الحسين عليه السلام في كربلاء هو إستهداف لرسالة محمد صل الله عليه وآله وسلم
ملء الشاشة

أكد الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة سماحة الشيخ ضياء الدين زين الدين إن مسؤولية الرسول الأكرم صل الله عليه وآله وسلم لم تكن شخصية فقط بل هي متسلسلة الى أمير المؤمنين ثم الى الحسن والحسين صلوات الله عليهم أجمعين إنتهاءاً بالحجة المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) وإن استهداف الحسين عليه السلام في كربلاء هو إستهداف لرسالة محمد صل الله عليه وآله وسلم و ثورة الحسين عليه السلام هي الموقف الخالد الذي حُفِظَ به الدين والعقيدة وهو طريق الحق والحجة الالهية التي تبلورت بجميع ملامحها بما جسدته كربلاء وجميع مواقف الائمة الاطهار عليهم السلام الحاسمة بعد واقعة كربلاء الخالدة.

جاء ذلك خلال لقاء سماحته الأسبوعي بمنتسبي العتبة العلوية المقدسة حيث قدم بحثا حول الصلة بين الرسالة المحمدية السمحاء وثورة الامام الحسين عليه السلام .

وقال سماحة الشيخ ضياء الدين زين الدين في بداية بحثه :" هذا اليوم هو الاول من محرم الحرام وهو الشهر الذي إستحلوا به حرم رسول الله وسبطه الحسين عليه السلام ، وقد ذكر الامام الحسين من شارك بهذا الاستحلال ولم ليستجدي منهم العطف بتذكيرهم ولكن أراد أن يلقي الحجة هم يريدون القضاء على ماجاء به الرسول الأكرم صل الله عليه وآله وسلم ، وقد عبروا عن ذلك خير تعبير حين هتف هاتفهم ( لاتبقوا لأهل هذا البيت باقية ) وحينما تصل الامور بقائد الحق  عندها يدرك أن قتله سيعيد العقيدة الى مجاريها الطبيعية لذا قدّم دمه الزكي في سبيل ذلك وآله وأصحابه".

وتساءل الشيخ زين الدين كيف أن الحسين عليه السلام أن يُقْدِمَ على أمرِ يُسْتَحَلُّ فيه دمه لامحالة ، وقد نصحوه  في ذلك حينما كان في المدينة ، ولكن الحسين عليه السلام لايجيب سوى(شاء الله أن يراني قتيلا) ، وحينما يسألوه عن عياله فيجيب ( شاء الله أن يراهنَّ سبايا) ، مشيرا بقوله ، السؤال ماهي الغاية من ذلك ؟، وهنا بإمكاننا أن نرجع الى الوراء لنقول لماذا بعث الله عزوجل الرسول الاكرم صل الله عليه وآله وسلم ، فهو شاهد ومبشر ونذير فهو مثل أعلى للوجود الإنساني لهذه الارض ، ماهي حدود رسالة الرسول الأكرم صل الله عليه وآله وسلم ؟ والقرآن الكريم بقوله ( أرسلناك كافة للناس ....) فخصائص هذه النبوة للبشرية كافة وكذلك فإن الهداية المحمدية شاملة للبشرية وخالدة الى آخر الزمان ، فمهمته البلاغ المبين ، وإذا رجعنا الى حديث الثقلين ..... إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي .... وكذلك آية الغدير ( يا أيها الرسول بلِّغ ، وربطنا هذا الموضوع بالموضوع الاول نجد إن مسؤولية الرسول صل الله عليه وآله وسلم لم تكن شخصية فقط بل هي متسلسلة الى أمير المؤمنين ثم الى الحسن والحسين صلوات الله عليهم أجمعين إنتهاءاً بالحجة المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )".

وأضاف زين الدين :" فإن إستهداف الحسين عليه السلام في كربلاء هو إستهداف لرسالة محمد صل الله عليه وآله وسلم وإن كان الحسين عليه السلام لم يقدم على هذه التضحيات فهل تبقى من حجة إلهية باقية أبد الدهر؟

وتابع بالقول :" فثورة الحسين عليه السلام هي الثورة والموقف الخالد الذي حفظ به هذا الدين وهذه العقيدة وهو طريق الحق والحجة الالهية التي تبلورت بجميع ملامحها بما جسدته كربلاء وجميع مواقف الائمة الاطهار عليهم السلام الحاسمة بعد واقعة كربلاء ".

وإختتم سماحة الامين العام بحثه الاسبوعي بالدعوة الى "الوقوف وقفة ثبات والتزام مع مبادئ الحسين عليه السلام وعظم الله لنا ولكم الأجر بالحسين عليه السلام ".

أكد الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة سماحة الشيخ ضياء الدين زين الدين إن مسؤولية الرسول الأكرم صل الله عليه وآله وسلم لم تكن شخصية فقط بل هي متسلسلة الى أمير المؤمنين ثم الى الحسن والحسين صلوات الله عليهم أجمعين إنتهاءاً بالحجة المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) وإن استهداف الحسين عليه السلام في كربلاء هو إستهداف لرسالة محمد صل الله عليه وآله وسلم و ثورة الحسين عليه السلام هي الموقف الخالد الذي حُفِظَ به الدين والعقيدة وهو طريق الحق والحجة الالهية التي تبلورت بجميع ملامحها بما جسدته كربلاء وجميع مواقف الائمة الاطهار عليهم السلام الحاسمة بعد واقعة كربلاء الخالدة.

جاء ذلك خلال لقاء سماحته الأسبوعي بمنتسبي العتبة العلوية المقدسة حيث قدم بحثا حول الصلة بين الرسالة المحمدية السمحاء وثورة الامام الحسين عليه السلام .

وقال سماحة الشيخ ضياء الدين زين الدين في بداية بحثه :" هذا اليوم هو الاول من محرم الحرام وهو الشهر الذي إستحلوا به حرم رسول الله وسبطه الحسين عليه السلام ، وقد ذكر الامام الحسين من شارك بهذا الاستحلال ولم ليستجدي منهم العطف بتذكيرهم ولكن أراد أن يلقي الحجة هم يريدون القضاء على ماجاء به الرسول الأكرم صل الله عليه وآله وسلم ، وقد عبروا عن ذلك خير تعبير حين هتف هاتفهم ( لاتبقوا لأهل هذا البيت باقية ) وحينما تصل الامور بقائد الحق  عندها يدرك أن قتله سيعيد العقيدة الى مجاريها الطبيعية لذا قدّم دمه الزكي في سبيل ذلك وآله وأصحابه".

وتساءل الشيخ زين الدين كيف أن الحسين عليه السلام أن يُقْدِمَ على أمرِ يُسْتَحَلُّ فيه دمه لامحالة ، وقد نصحوه  في ذلك حينما كان في المدينة ، ولكن الحسين عليه السلام لايجيب سوى(شاء الله أن يراني قتيلا) ، وحينما يسألوه عن عياله فيجيب ( شاء الله أن يراهنَّ سبايا) ، مشيرا بقوله ، السؤال ماهي الغاية من ذلك ؟، وهنا بإمكاننا أن نرجع الى الوراء لنقول لماذا بعث الله عزوجل الرسول الاكرم صل الله عليه وآله وسلم ، فهو شاهد ومبشر ونذير فهو مثل أعلى للوجود الإنساني لهذه الارض ، ماهي حدود رسالة الرسول الأكرم صل الله عليه وآله وسلم ؟ والقرآن الكريم بقوله ( أرسلناك كافة للناس ....) فخصائص هذه النبوة للبشرية كافة وكذلك فإن الهداية المحمدية شاملة للبشرية وخالدة الى آخر الزمان ، فمهمته البلاغ المبين ، وإذا رجعنا الى حديث الثقلين ..... إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي .... وكذلك آية الغدير ( يا أيها الرسول بلِّغ ، وربطنا هذا الموضوع بالموضوع الاول نجد إن مسؤولية الرسول صل الله عليه وآله وسلم لم تكن شخصية فقط بل هي متسلسلة الى أمير المؤمنين ثم الى الحسن والحسين صلوات الله عليهم أجمعين إنتهاءاً بالحجة المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )".

وأضاف زين الدين :" فإن إستهداف الحسين عليه السلام في كربلاء هو إستهداف لرسالة محمد صل الله عليه وآله وسلم وإن كان الحسين عليه السلام لم يقدم على هذه التضحيات فهل تبقى من حجة إلهية باقية أبد الدهر؟

وتابع بالقول :" فثورة الحسين عليه السلام هي الثورة والموقف الخالد الذي حفظ به هذا الدين وهذه العقيدة وهو طريق الحق والحجة الالهية التي تبلورت بجميع ملامحها بما جسدته كربلاء وجميع مواقف الائمة الاطهار عليهم السلام الحاسمة بعد واقعة كربلاء ".

وإختتم سماحة الامين العام بحثه الاسبوعي بالدعوة الى "الوقوف وقفة ثبات والتزام مع مبادئ الحسين عليه السلام وعظم الله لنا ولكم الأجر بالحسين عليه السلام ".