العربية
الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة خلال لقائه الأسبوعي ... كربلاء ليست ذكرى مقتل الإمام الحسين عليه السلام ، وإنما هي الحسين المتجدد في موقفه من أجل أن يحيا به شيعته الى يوم القيامة
الاخبار

الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة خلال لقائه الأسبوعي ... كربلاء ليست ذكرى مقتل الإمام الحسين عليه السلام ، وإنما هي الحسين المتجدد في موقفه من أجل أن يحيا به شيعته الى يوم القيامة

منذ ١٠ سنين - ١٤ نوفمبر ٢٠١٣ ٢٤٩٢
مشاركة
مشاركة

أكد سماحة الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة إن واقعة كربلاء ليس هي ذكرى لمقتل الإمام الحسين عليه السلام وانما هي الحسين المتجدد في موقفه من أجل أن يحيا شيعته الى يوم القيامة ، مشددا بقوله إن العلاقة مع الامام الحسين عليه السلام في كل عام ليس كذكرى بل إن الهدف من إجتماعنا هو أن يمد الحسين كياننا وأرواحنا بالفيض والعطاء ، لأن ارواحنا بدون قبس الحسين عليه السلام لا قيمة لها في الوجود .

الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة خلال لقائه الأسبوعي ... كربلاء ليست ذكرى مقتل الإمام الحسين عليه السلام ، وإنما هي الحسين المتجدد في موقفه من أجل أن يحيا به شيعته الى يوم القيامة
ملء الشاشة

أكد سماحة الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة إن واقعة كربلاء ليس هي ذكرى لمقتل الإمام الحسين عليه السلام وانما هي الحسين المتجدد في موقفه من أجل أن يحيا شيعته الى يوم القيامة ، مشددا بقوله إن العلاقة مع الامام الحسين عليه السلام في كل عام ليس كذكرى بل إن الهدف من إجتماعنا هو أن يمد الحسين كياننا وأرواحنا بالفيض والعطاء ، لأن ارواحنا بدون قبس الحسين عليه السلام لا قيمة لها في الوجود .

 جاء ذلك خلال اللقاء الأسبوعي لسماحة الشيخ ضياء الدين زين الدين مع منتسبي العتبة العلوية المقدسة وتقديمه بحث حول واقعة الطف وذكرى استشهاد أبي الأحرار الإمام الحسين عليه السلام .

 وقال الشيخ ضياء الدين زين الدين :" إن البكاء على الحسين عليه السلام والجلوس لذكره تعد أمورا مستحبة لكنها لا يجب أن تقف تلك المجالس عند الدمعة والحزن فحسب وانما يريد أهل البيت عليهم السلام من هذه المجالس أن يحيا فيها أمرهم المتمثل بنهجهم ومواقفهم الشريفة .

  مضيفا بقوله :" يجب أن نحي كربلاء وجودا وقالباً وموقفا إحياءا وتجسيدا ً لكلمة الرسول (صل الله عليه وآله وسلم )الخالدة ( حسين مني وأنا من حسين ) .

وإختتم الامين العام للعتبة العلوية المقدسة بحثه قائلا :" رسالة محمد صل الله عليه وآله وسلم متقومة بأمرين ( القرآن والعترة الطاهرة )، وقد حدد طريق الكمال والرفعة في طريق الحسين عليه السلام ، مشددا بقوله :" فالحسين عليه السلام لم يمت لأنه الموقف والروح والرفعة والكبرياء ، فنحن نحي أنفسنا بكربلاء لا أن نحي تاريخ استشهاد إمام ثار على الظالمين لأننا نعيش الامام الحسين عليه السلام كروح تمد الحياة بالروح .