العربية
خلال لقائه بمنتسبي ومسؤولي العتبة المقدسة ... الامين العام للعتبة العلوية المقدسة : كربلاء هي امتداد للحجة الالهية التي ارادها الله تعالى لتكون خالدة الى يوم القيامة
الاخبار

خلال لقائه بمنتسبي ومسؤولي العتبة المقدسة ... الامين العام للعتبة العلوية المقدسة : كربلاء هي امتداد للحجة الالهية التي ارادها الله تعالى لتكون خالدة الى يوم القيامة

منذ ١٠ سنين - ٢١ نوفمبر ٢٠١٣ ٢٤٥٤
مشاركة
مشاركة

قال الشيخ ضياء الدين زين الدين الامين العام للعتبة العلوية المقدسة ’’ ان التعامل مع قضية كربلاء يضعنا امام ثلاث منطلقات، اولها المنطلق العاطفي وهذا ما بنيت عليه اكثر الشعائر الحسينية من اظهار الحزن والبكاء واقامة المراثي على سيد الشهداء واهل بيته واصحابه الكرام.

خلال لقائه بمنتسبي ومسؤولي العتبة المقدسة ... الامين العام للعتبة العلوية المقدسة : كربلاء هي امتداد للحجة الالهية التي ارادها الله تعالى لتكون خالدة الى يوم القيامة
ملء الشاشة

قال الشيخ ضياء الدين زين الدين الامين العام للعتبة العلوية المقدسة ’’ ان التعامل مع قضية كربلاء يضعنا امام ثلاث منطلقات، اولها المنطلق العاطفي وهذا ما بنيت عليه اكثر الشعائر الحسينية من اظهار الحزن والبكاء واقامة المراثي على سيد الشهداء واهل بيته واصحابه الكرام.

 جاء ذلك خلال لقائه الاسبوعي مع منتسبي ومسؤولي اقسام العتبة العلوية المقدسة ، حيث أضاف في بحثه عن واقعة كربلاء :" أن المنطلق الثاني فهو منطلق تاريخي، بمعنى اننا ندرس واقعة كربلاء وخطب كربلاء والمواقف التي جرت فيها وما عني التاريخ بهذه الواقعة الجسيمة".

مشيراً بقوله : " وهذا المنطلق الآنف الذكر يشير الى انه ينبغي علينا ان نستلهم من هذه الواقعة المعاني السامية التي جعلها الله في كربلاء كموقف الاباء والوفاء والتفاني لأبي الفضل العباس عليه السلام الذي لم ينظر الى الوجود بأي نظرة الا من خلال حبه وارتباطه بسيد الشهداء عليه السلام وكذلك موقف علي الاكبر وغيرها من المواقف المشرفة التي حصلت في واقعة كربلاء من قبل الهاشميين والاصحاب".

وتابع زين الدين في بحثه بالقول :" إن المنطلق الثالث في قضية كربلاء يشير الى العاطفة والعبر التاريخية لا تكفي الا بالإشارة الى الاستفادة من معين الحسين عليه السلام بإعتباره جزءاً من رسول الله صل الله عليه وآله وسلم كونه إمام مفترض الطاعة وحجة إلهية من الحجج التي جعلها الله عزوجل ، بعد رسالة الرسول الأعظم صلوات الله عيه وآله ".

واختتم الشيخ زين الدين بحثه حول قضية كربلاء بالقول:" ينبغي أن يكون حزننا وبكاءنا بمنظور آخر يكون مرتبطا بالمعين الالهي الذي ارتبط به الحسين عليه السلام وكذلك الحال بالعبرة التاريخية علينا أن نتمثل بالحسين عليه السلام وأبي الفضل العباس عليه السلام والاصحاب رضوان الله تعالى عليهم ، ومواقفهم لنكون متشيعين لهم ويتجسد في نفوسنا حقيقة هذا التشيُّع  ، وعلينا أن نستفيد من هذه المواقف الخالدة ونجسدها في حياتنا العملية لتكون نبراسا وخطاً واضحا لمسيرنا الى الله تبارك وتعالى ، فكربلاء هي امتداد للحجة الالهية التي أرادها اله عزوجل للبشرية وقد اكتسبت خلودها وبقائها في قلوبنا وعواطفنا ومشاعرنا الى يوم القيامة .

قال الشيخ ضياء الدين زين الدين الامين العام للعتبة العلوية المقدسة ’’ ان التعامل مع قضية كربلاء يضعنا امام ثلاث منطلقات، اولها المنطلق العاطفي وهذا ما بنيت عليه اكثر الشعائر الحسينية من اظهار الحزن والبكاء واقامة المراثي على سيد الشهداء واهل بيته واصحابه الكرام.

 جاء ذلك خلال لقائه الاسبوعي مع منتسبي ومسؤولي اقسام العتبة العلوية المقدسة ، حيث أضاف في بحثه عن واقعة كربلاء :" أن المنطلق الثاني فهو منطلق تاريخي، بمعنى اننا ندرس واقعة كربلاء وخطب كربلاء والمواقف التي جرت فيها وما عني التاريخ بهذه الواقعة الجسيمة".

مشيراً بقوله : " وهذا المنطلق الآنف الذكر يشير الى انه ينبغي علينا ان نستلهم من هذه الواقعة المعاني السامية التي جعلها الله في كربلاء كموقف الاباء والوفاء والتفاني لأبي الفضل العباس عليه السلام الذي لم ينظر الى الوجود بأي نظرة الا من خلال حبه وارتباطه بسيد الشهداء عليه السلام وكذلك موقف علي الاكبر وغيرها من المواقف المشرفة التي حصلت في واقعة كربلاء من قبل الهاشميين والاصحاب".

وتابع زين الدين في بحثه بالقول :" إن المنطلق الثالث في قضية كربلاء يشير الى العاطفة والعبر التاريخية لا تكفي الا بالإشارة الى الاستفادة من معين الحسين عليه السلام بإعتباره جزءاً من رسول الله صل الله عليه وآله وسلم كونه إمام مفترض الطاعة وحجة إلهية من الحجج التي جعلها الله عزوجل ، بعد رسالة الرسول الأعظم صلوات الله عيه وآله ".

واختتم الشيخ زين الدين بحثه حول قضية كربلاء بالقول:" ينبغي أن يكون حزننا وبكاءنا بمنظور آخر يكون مرتبطا بالمعين الالهي الذي ارتبط به الحسين عليه السلام وكذلك الحال بالعبرة التاريخية علينا أن نتمثل بالحسين عليه السلام وأبي الفضل العباس عليه السلام والاصحاب رضوان الله تعالى عليهم ، ومواقفهم لنكون متشيعين لهم ويتجسد في نفوسنا حقيقة هذا التشيُّع  ، وعلينا أن نستفيد من هذه المواقف الخالدة ونجسدها في حياتنا العملية لتكون نبراسا وخطاً واضحا لمسيرنا الى الله تبارك وتعالى ، فكربلاء هي امتداد للحجة الالهية التي أرادها اله عزوجل للبشرية وقد اكتسبت خلودها وبقائها في قلوبنا وعواطفنا ومشاعرنا الى يوم القيامة .