وقال مدير كرسي اليونسكو في الجامعة الدكتور حسن ناظم في تصريح للمركز الاعلامي للعتبة العلوية المقدسة:" نظم كرسي اليونسكو بالجامعة ورشة عمل تتعلق بالحفاظ على التراث العراقي المهدد بالخطر، والذي يشمل التراث المادي وغير المادي المتمثل بالطقوس وعادات وتقاليد الناس المهددة بالانقراض، وقد دعونا أكاديميين وخبراء تراث عراقيين ودوليين من جامعات عراقية وعربية وأوربية ومن وزارة الثقافة ومن هيأة الآثار والتراث للاطلاع على المعالم التاريخية والأثرية المنتشرة في أرجاء مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام) والمدينة القديمة في النجف الأشرف".
وأضاف" طبيعة زيارتنا الى العتبة العلوية المقدسة هو ان أحد المعالم التراثية التي نعتز بها ونرغب في اطلاع الخبراء الأجانب والعرب عليها هي المعالم التاريخية والتراثية في مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام)، والمدينة القديمة في النجف الأشرف ".
من جانبه أعرب الدكتور جان لامبرت من جامعة باريس الخبير في التراث الشعبي، عن إعجابه الشديد بالمعالم التاريخية والأثرية المحيطة بالمرقد العلوي الطاهر داعيا الى الحفاظ عليها بجميع الوسائل المتاحة وإبرازها إلى المؤسسات المتخصصة في علوم التراث والآثار في العالم ".
وأشار الدكتور جان ياسمين من الجامعة اللبنانية الخبير في الهندسة المعمارية، كان لنا دراسة حول الحقول المعرفية والمؤسساتية في ورشة العمل بجامعة الكوفة قدمنا خلالها دراسة عن الأبنية التاريخية والحفاظ عليها بعد الحروب، وبالتالي نجد أن من الضروري خروج دراسات علمية تخصصية للحفاظ على الأبنية التراثية والمعالم التاريخية في مرقد الإمام علي (عليه السلام) لأنها مدعاة فخر تاريخي، وجديرة بالاحترام ومن الضروري المحافظة عليها ".
وقال الدكتور علي ناجي عطية العضو في كرسي اليونسكو من جامعة الكوفة " أحد أهداف ورشتنا كيفية المحافظة على التراث المحلي المادي وغير المادي وليس هناك أهم من المحافظة على التراث في مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام) ومدينة النجف الأشرف ووادي السلام، والتي يجب تعزيزها والمحافظة على روح الأفكار المرتبطة بها ".