العربية
مركز أمير المؤمنين (عليه السلام) للترجمة يقيم أمسية رمضانية لبحث (ضياع اللطائف القرآنية في الترجمة) من اللغة العربية إلى لغات العالم المختلفة
الاخبار

مركز أمير المؤمنين (عليه السلام) للترجمة يقيم أمسية رمضانية لبحث (ضياع اللطائف القرآنية في الترجمة) من اللغة العربية إلى لغات العالم المختلفة

منذ ٥ سنين - ١١ يونيو ٢٠١٨ ٩٤٩
مشاركة
مشاركة

أقام مركز أمير المؤمنين (عليه السلام) للترجمة التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العلوية المقدسة أمسية رمضانية حوارية لمناقشة (ضياع اللطائف القرآنية في الترجمة) بالتعاون مع جمعية المترجمين العراقيين.

مركز أمير المؤمنين (عليه السلام) للترجمة يقيم أمسية رمضانية لبحث (ضياع اللطائف القرآنية في الترجمة) من اللغة العربية إلى لغات العالم المختلفة
مركز أمير المؤمنين (عليه السلام) للترجمة يقيم أمسية رمضانية لبحث (ضياع اللطائف القرآنية في الترجمة) من اللغة العربية إلى لغات العالم المختلفة
مركز أمير المؤمنين (عليه السلام) للترجمة يقيم أمسية رمضانية لبحث (ضياع اللطائف القرآنية في الترجمة) من اللغة العربية إلى لغات العالم المختلفة
مركز أمير المؤمنين (عليه السلام) للترجمة يقيم أمسية رمضانية لبحث (ضياع اللطائف القرآنية في الترجمة) من اللغة العربية إلى لغات العالم المختلفة
ملء الشاشة

وقال مترجم اللغة الإنجليزية في المركز أحمد جابر في تصريح للمركز الخبري " تم استضافة الأكاديمي المتخصص في المركز محمد المنصوري الذي تناول فيها الأسباب التي أدت الى إخفاق التراجم اللغوية في إيصال اللطائف القرآنية بعد ترجمتها من اللغة العربية الأم إلى بقية لغات العالم".

من جانبه أشار المحاضر في الأمسية محمد المنصوري مترجم وباحث متخصص في مركز أمير المؤمنين للترجمة " ناقشنا خلال الأمسية (ضياع اللطائف القرآنية في الترجمة) وقد سلطنا الضوء في نقاش محاور بحثنا على مجموعة التراجم لكتاب الله العزيز من قبل نخبة من المترجمين العالميين، ثم ربطها بما فعلته تلك التراجم باللطائف القرآنية من ناحية النجاح أو الفشل والاخفاق في نقل تلك اللطائف من اللغة العربية الأم الى لغات العالم المختلفة ونسب ذلك الاخفاق وهذا النجاح، هل هو منهم أو من طبيعة اللغات التي نقلوا إليها اللطائف القرآنية؟".

وأضاف" في ضمن استنتاجات الأمسية خلصنا الى أن المترجمين في كثير من الأحيان لم ينتبهوا لتلك اللطائف القرآنية العظيمة، والأمر الثاني أنهم معذورون لأن طبيعة اللغات التي نقلوا إليها المصطلحات القرآنية تختلف اختلافا تاماً عن اللغة العربية الزاخرة بالمعاني وهي لغة القرآن الكريم وهي لغة إلهية قادرة على إيصال أدق المعاني وهي اللغة التي تكلم بها الله عزوجل ".