العربية
العتبة العلوية المقدسة تشارك في حفل افتتاح مهرجان فتوى الدّفاع المقدّسة الثالث في حرم أبي الفضل العباس(عليه السلام)
الاخبار

العتبة العلوية المقدسة تشارك في حفل افتتاح مهرجان فتوى الدّفاع المقدّسة الثالث في حرم أبي الفضل العباس(عليه السلام)

منذ ٥ سنين - ٣٠ يونيو ٢٠١٨ ١١٠٨
مشاركة
مشاركة

شاركت الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة ممثلاً بأقسام الدينية والعلاقات والإعلام في حفل افتتاح مهرجان فتوى الدّفاع المقدّسة الثالث الذي انطلقت فعالياته صباح الجمعة (14شوال 1439هـ) الموافق لـ(29 حزيران 2018م) تحت شعار: (النصرُ منكم ولكم وإليكم وأنتم أهلُه)، استذكاراً وتخليداً لذكرى فتوى المرجعيّة الدينية العُليا للدّفاع عن ارض العراق واحتفاءً بالنصر الكبير الذي تحقق على عصابات داعش الإرهابيّة, المهرجان شهد وحضوراً واسعاً لعدد من الشخصيات الدينية والأكاديمية والثقافية والفنية من داخل العراق وخارجه فضلا عن وفودٍ مثّلت العتبات المقدّسة والمزارات الشريفة.

العتبة العلوية المقدسة تشارك في حفل افتتاح مهرجان فتوى الدّفاع المقدّسة الثالث في حرم أبي الفضل العباس(عليه السلام)
العتبة العلوية المقدسة تشارك في حفل افتتاح مهرجان فتوى الدّفاع المقدّسة الثالث في حرم أبي الفضل العباس(عليه السلام)
العتبة العلوية المقدسة تشارك في حفل افتتاح مهرجان فتوى الدّفاع المقدّسة الثالث في حرم أبي الفضل العباس(عليه السلام)
العتبة العلوية المقدسة تشارك في حفل افتتاح مهرجان فتوى الدّفاع المقدّسة الثالث في حرم أبي الفضل العباس(عليه السلام)
العتبة العلوية المقدسة تشارك في حفل افتتاح مهرجان فتوى الدّفاع المقدّسة الثالث في حرم أبي الفضل العباس(عليه السلام)
العتبة العلوية المقدسة تشارك في حفل افتتاح مهرجان فتوى الدّفاع المقدّسة الثالث في حرم أبي الفضل العباس(عليه السلام)
ملء الشاشة

وقال المتولّي الشرعي للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي(دام عزّه) في كلمة له في الافتتاحية: "لا شكّ ولا ريب أنّ التاريخ لا يُمكن أن يُختصر بكلماتٍ قليلة، ولا يُمكن أن يُكتب ما لم نعرف السرّ في ذلك وإن كان بكلماتٍ قليلة، وإنّ تاريخ العراق تاريخٌ حافل بمشاكل كبيرة، الذي يطّلع على تاريخ العراق ويدقّق في ذلك يعرف بشكلٍ خاصّ أنّ هذا البلد لموقعيّته الخاصّة تعرّض الى ما تعرّض اليه، ولا نُريد أن ننظر الى الوراء بقدر ما نُريد أن نبيّن بعض الحقائق التي نُعاصرها أو نشاهدها".
مبيناً " كنّا نعلم أنّ الشعب سينتصر لأنّ القضيّة كانت قضيّة واقعيّة وقضيّة صحيحة، وهذه القضيّة الواقعيّة والصحيحة جاءت بزخمٍ قويّ جدّاً يمتدّ الى أكثر من ألف سنة، وهذا الزخم لابُدّ أن تكتمل مسيرته ولا يقف عند حدٍّ معيّن , وكانت تسقط الضحايا وتُراق الدماء وتُستباح بعض الأراضي لكن الأمل كان واضحاً أنّ المعركة في نهايتها هي معركة نصر.
مؤكداَ ان " الذي يميّز هذه الفتوى أو من جملة مميّزاتها أنّ العدوّ المقابل من هو؟، لا يوجد عدوّ مقابل مشخّص فهو ليس كيان دولة حتّى تتعامل دولة مع دولة، وهو لا يخضع لموازين المنظّمات الدوليّة ولا يخضع لمعايير يُمكن أن يُضغط عليه من خلالها ولا يُمكن أن تحدث وساطة لأنّ الوساطة تكون مع جهة معلومة، لذلك كانت صعوبة أن تنطلق الفتوى لأن تواجه هذا الكيان المتشرذم الذي له أجندة خاصّة وله طريقة في التعامل مع الحدث وطريقة في القسوة وإدارة ملفّ القتل والإرهاب، ليس من السهل أن تتعامل مع هكذا كيان ولذلك عندما يُقابل هذا الكيان أيضاً بزخمٍ جماهيريّ كبير من القوّات الأمنيّة بجميع المسمّيات وتآزر جميع القوى لابُدّ أن نتوقّع النتائج الطيّبة، والحمد لله شهدنا هذه النتائج بأمّ أعيننا.
من جانبه أوضح معاون قسم الشؤون الفكرية في العتبة العباسية احمد صادق حسن ان " المهرجان وسيكون عبارة عن وقفة استذكارٍ وعرفان للشهداء والجرحى الذين ضحّوا من أجل تربة هذا الوطن الغالي ودافعوا عن حياضه ، حيث سيشمل فعّاليات عديدة منها الإعلان عن نتائج المسابقات التي أُعلنت مسبقاً في القصّة والفيلم الوثائقيّ والمقالة ومسابقة البحوث ومسابقة التصوير الفوتغرافي , وأيضا الإعلان وإزاحة الستار عن موسوعة فتوى الدّفاع المقدّسة التي سيُصدِرُها قسمُ الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة , ويضم معرضا للصور والإصدارات المُقام في منطقة ما بين الحرمين الشريفين , مع إقامة أمسية قرآنيّة وأخرى شعريّة.
وتابع "سيكون هناك عقد مؤتمرٍ حول جريمة العصر (مجزرة سبايكر) يتضمّن فقرات عديدة، منها: إلقاء كلمات وعرض أفلام وتكريم لعوائل الشهداء والناجين من هذه المجزرة , مع عقد مؤتمرٍ بحثيّ للبحوث الفائزة بمسابقة البحوث، وسيُعقد تحت شعار: (المرجعيّةُ الدينيّةُ حصنُ الأمّة الإسلاميّة)، وتُقدّم فيه مجموعةٌ من البحوث الفائزة حسب تصنيف اللّجنة التحضيريّة للمؤتمر".