وقال رئيس القسم المهندس علي الغريفي في تصريح للمركز الخبري " باشرت كوادرالقسم الميدانية وبشكل مبكر بتنفيذ خططها الخدمية الميدانية كل بحسب اختصاصه".

وأوضح " تم تأمين سيارات الإسعاف التي تعمل بالشحن الكهربائي قرب الأبواب الرئيسية الأربعة المؤدية الى الصحن الحيدري الشريف بواقع أربعة سيارات، مقابل باب الساعة، ومقابل باب الفرج، ومقابل جامع السقاية، مع تأمين سيارات الاسعاف الكبيرة بواقع ستة سيارات ، قرب كراج الرابطة ، و قرب المفرزة الطبية المركزية في شارع الطوسي، وقرب المفرزة الطبية بالحولي، وشارع الطوسي، وموقع شعبة الاسعاف الفوري قرب كراج الطوابق".

وأشار الغريفي الى تأمين عدد من المتطوعين بالتنسيق بين ادارة القسم في العتبة المقدسة وكليات جامعة الكوفة، ذات الاختصاص الطبي".

وتابع الغريفي " تم تقسيم المتطوعين الى 30 متطوع من الكوادر الطبية للعمل في المفارز الطبية على مدار ٢٤ ساعة، و ٢٥ متطوعة من كلية العلوم جامعة الكوفة للعمل في مركز الاخلاء الطارئ لتفعيل الاخلاء الطارئ النسوي في حرم النساء و ابواب التفتيش النسوي، وقد تم تدريبهن وتأهيلهن وتزويدهن بالمستلزمات الطبية اللازمة وبالتنسيق والتعاون مع قسم الشؤون الأمنية والخدمية النسوي".

وأضاف" كما بادرت شعبة المتطوعين الى تأمين ٧٥ متطوع للعمل في مركز الاخلاء الطارئ تم تدريبهم و تأهيلهم وتجهيزهم بالمستلزمات اللازمة لعملهم وتم توزيعهم على ثمان نقاط رئيسة في الحرم المطهر والصحن الشريف ومواقع خارجية في محيط العتبة المقدسة والعمل م على مدار ٢٤ ساعة".

فيما يتعلق بفرقة الإطفاء قال الغريفي " تم تهيئة فرقتين متكاملة من الدفاع المدني ، قرب كراج الآليات لتغطية محيط العتبة المقدسة من جهة مضيف الإمام الحسن (عليه السلام)، وباب القبلة وشارع الرسول ومقترباتها، ومقر شعبة الدفاع المدني لتغطية محيط ومواقع العتبة المقدسة  من جهة باب الطوسي ومقترباتها ومدن الزائرين".

كما أكد  الغريفي الى أن القسم بادر إلى توفير فرق جوالة من منتسبي شعبة السلامة المهنية في العتبة المقدسة و محيطها والشوارع المؤدية اليها لتأمين مسالك دخول وخروج للزائرين وبالتنسيق والتعاون مع الاقسام الساندة و تقييم أماكن الازدحامات والاختناقات التي قد تحدث للحد منها مستقبلا في الزيارات القادمة".

وأضاف" كما قامت الكوادر العاملة في وحدة مكافحة الآفات بتعقيم كافة المغاسل الصحية الرجالية و النسائية  بمادة الفركون المضادة للإنفلونزا الوبائية حفاظا على سلامة الزائرين الكرام ومنعا لانتقال الامراض الانتقالية والوبائية".