وحول طبيعة الخدمات المقدمة والاستنفار الحاصل ، أكد عضو مجلس الادارة السيد محمد علي الحكيم في تصريح للمركز الاعلامي للعتبة العلوية المقدسة "فيما يخص الاستعدادات لزيارة الأربعين حيث الملايين تتوافد إلى مدينة النجف الأشرف والانطلاق بعد ذلك إلى مدينة كربلاء المقدسة وما يخص خدمة الزائرين هناك شعب واتجاهات عدّة لهذه الخدمة فهناك وسائل لنقل الزائرين باتجاهين الاتجاه الأول باتجاه ثورة العشرين والآخر على منطقة الحولي أو ما يصطلح عليه منطقة 66-67 صعوداً إلى المدينة القديمة حيث تتواجد سيارات العتبة هناك لنقل الزائرين الملاحظ أن أغلب الزائرين يجيؤون سيراً على الأقدام ولا يحبذون ركوب السيارات باعتبار قبلتهم هي للإمام الحسين(عليه السلام)، مضيفا أن هذه الاعداد من الزائرين تحتاج إلى مأوى وسكن واستقرار وقد تم إعداد ما يعادل أربع قاعات وقد أصبحت الآن ست قاعات واليوم تتفتح القاعة السابعة بطول150 وعرض 50 متراً وقدر عدد الزائرين الماكثين في هذه القاعات الأربع أكثر من عشرين ألف زائر، مفروشة ومجهزة بالبطانيات والمدافئ الخاصة الحديثة تعمل على النفط وضغط الهواء وهي تغذي المداخل.