وأكد عضو مجلس الادارة السيد محمد علي الحكيم للمركز الاعلامي للعتبة العلوية المقدسة ، " أن مضيف العتبة العلوية المقدسة أعدَّ ثلاث وجبات فطور وغداء وعشاء وقد تم توزيع في هذه الظهيرة فقط ما يقرب من 20 ألف وجبة غذائية بين المضيف وبين صحن فاطمة والعدد الموجود في داخل هذه القاعات بالكامل بلا استثناء نالوا حصتهم من هذا الطعام سواء في الصباح الباكر أو الظهر".

أما فيما يخص الخدمات الاخرى أكد السيد محمد علي الحكيم " أنه تمّ إعداد ماهو ممكن من المرافق الصحية بما هو ممكن حيث أن هذه الأعداد تحتاج إلى آلاف المرافق والحمامات ولكن هذا الأمر لا يمكن توفيره في الوقت الحاضر بسبب ضيق المكان والضغوط على العتبة المقدسة والعتبة المقدسة تسعى جاهدة لتهيئة كل مساحة ممكنة في العتبة المقدسة وتم استغلال كل الأراضي الموجودة والمحيطة بالعتبة الشريفة حيث تم إنشاء مرافق ثابتة وأخرى متحركة مجهزة بالماء الماء الحار حصراً للزائرين، فيما إذا لو كانت هناك أعداد تفوق سعة ما هو موجود في هذه القاعات فإن سيارات العتبة ستقوم بنقلهم إلى الحسينيات الخارجية.

وأضاف "في ما يخص التنسيق مع الدوائر الأمنية والخدمية هناك تنسيق متواصل فيما يخص الدوائر الأمنية حيث تم الاتفاق مع بلدية النجف البلدية القديمة في تهيئة ما يسمى بالمضخات والساحبات وغيرها أما في ما يخص الجهات الأمنية هناك تنسيق فيما يخص دخول الزائرين والسيارات ومعرفي العتبة متواجدون في منافذ الدخول إلى المدينة لدخول سيارات العتبة والزائرين بيسر وتذليل هذه الحركة الدؤوبة أما في المطار فأن قسم العلاقات في العتبة المشرفة يقومون بنقل كل الذوات والموصى بهم ويسهلون دخولهم إلى المطار والمدينة وبالعكس من المدينة إلى المطار".