وأجرى نائب الأمين العام الاستاذ زهير شربة حديثا عقائديا مع الوفد الايراني أكد فيه " على اعتبار ان الامام علي (عليه السلام) هو نفس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ونحن وانتم في خدمته ولقد تعلمنا من حياة الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله) من الفترة الزمنية التي عاشها ثم تلاه أمير المؤمنين (عليه السلام) وما حلَّ بالإمام الحسين (عليه السلام) ومصائب أهل البيت (عليهم السلام) جميعا وهذه كلها تمثل خلاصة لمسيرة حياة الانسان ومن هذا نستنتج من حياة الرسول واهل البيت( صلوات الله عليهم أجمعين) ، انها تمثل لنا الدرس والعبرة لنا جميعا ونستنتج من هذه المسيرة ان نهجهم وسيرة حياتهم هي الطريق الى الجنة ، (ما تقدموا من عمل تجدوه عند الله ) ولهذا نحن ما نقدم لآخرتنا سواء ما نقدمه بأموالنا أو دمائنا سنجد ثوابه في الدار الباقية ولهذا أنا أشاهد كل واحد من الجالسين قد قدم لآخرته وسيجده أمامه عند الله تبارك وتعالى ، فمبدأ العدل الالهي هو على أساس كلنا متساوون أمام العدالة الالهية ولعل المرض أحد هذه الامتحانات التي جعلها الله ليمتحن قدرتنا وايماننا امام الله تعالى ، وهذا قائم على قاعدة الآية الكريمة  (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون)، ولهذا نقول ان العوق هو امتحان لقياس تحملنا وصبرنا وسنقف أمام الله تبارك وتعالى ونجيب على هذه الاختبارات  والامتحانات وأيضا كلنا محتاجون وفقراء لله عز وجل  وحتى ممن يملكون جنة في الارض لا تمنع من وجود المنغصات التي تشوبها بينما جنة الاخرة لا نصب فيها ولا وهن وهذا هو الفرق الاساس بين الحياة الدنيا والحياة الأخرى ، لأن الله تعالى يصف الجنة ويقول  (لهم فيها ما يشتهون ) ، وهي كلمة شاملة تعني ان الانسان له ما يريد . . أتمنى لكم اقامة طيبة في مدينة أمير المؤمنين علي (عليه السلام) حياكم الله وتقبل أعمالكم والسلام عليكم .

وقال مسؤول حملة ذوي الاحتياجات الخاصة السيد داود حيدري ، من جانبه " ان حملتنا قادمة من ايران وتضم 130 معاقا ، والهدف من زيارتنا التبرك بزيارة المراقد المقدسة ومنها المرقد العلوي الطاهر وقد جلبنا هدايا مباركة من مرقد السيدة معصومة (عليها السلام) قدمناها الى الامانة العامة للعتبة العلوية المقدسة ،وقد قدم لنا نائب الامين العام للعتبة المقدسة مشكورا راية أمير المؤمنين عليه السلام  ومجموعة من الهدايا لجميع أعضاء الوفد ، ونحن نثمن حفاوة الاستقبال والتكريم لوفدنا ونتمنى للقائمين على العتبة المقدسة كل التوفيق والسداد .. بعد ذلك أقيم مجلس عزاء للإمام الحسين (عليه السلام ) ".