العربية
الامانة العامة للعتبة العلوية المقدسة تناقش مع متخصصين معماريين العرض الاولي للتصاميم الخاصة بالتوسعة المستقبلية للمنطقة المحيطة بالعتبة العلوية المقدسة
الاخبار

الامانة العامة للعتبة العلوية المقدسة تناقش مع متخصصين معماريين العرض الاولي للتصاميم الخاصة بالتوسعة المستقبلية للمنطقة المحيطة بالعتبة العلوية المقدسة

منذ ٩ سنين - ١٦ يناير ٢٠١٥ ٢٤٠٥
مشاركة
مشاركة

ناقشت الامانة العامة للعتبة العلوية المقدسة بحضور نائب الامين العام واعضاء مجلس الادارة ورؤساء الاقسام العاملين في العتبة المقدسة ،وجمع من المتخصصين والمهندسين المعماريين الاستشاريين من داخل العراق وخارجه ، ومهندسين من الخريجين الجدد وما بينهما من تدرج هندسي ، العرض الاولي التقييمي للتصميم الأولي الخاص بمشاريع التوسعة الاستراتيجية التي تعكف الامانة العامة على انجازها في المنطقة المحيطة بالعتبة العلوية المقدسة .

الامانة العامة للعتبة العلوية المقدسة تناقش مع متخصصين معماريين العرض الاولي للتصاميم الخاصة بالتوسعة المستقبلية للمنطقة المحيطة بالعتبة العلوية المقدسة
ملء الشاشة

وشهدت المناقشة تقديم وشرح العرض التوضيحي الاولي للتصميم المعني من قبل  المتخصصين المعماريين العاملين في  مجموعة شركات معمار الحرم الهندسية الاستشارية المتخصصة والتي تم احالة عرض التصاميم عليها .

وفي حديث له عن طبيعة العرض التقييمي أكد نائب الامين العام المهندس زهير شربة ، في تصريح للمركز الاعلامي للعتبة العلوية المقدسة ، ان " الجلسة تضمنت استعراضا للمخططات والتصميم الأولي لمشروع التوسعة (90 متر مربع) للمنطقة المحيطة بالصحن الحيدري الشريف بما يصطلح عليه ميدانيا (صحن الرسول الاعظم وصحن الامام الحسين وصحن الامام الحسن صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) ".

وأضاف " ان مشروع التوسعة عندما يتم تنفيذه وفق أسس ومعايير تخصصية سيكون منظما وناجحا ، وقد قدم لنا المصممون المعماريون المتخصصون عرضاً أوليا لما توصلت اليه الدراسة للمنطقة المحيطة بالعتبة العلوية المقدسة وذلك لغرض مناقشتها واثراء الموضوع من خلال الاستماع الى آراء الحاضرين وعلى ضوء ذلك سيتم تقييم كل عمل وتعديل ما يمكن تعديله والاستمرار في العمل لغرض الوصول الى نتائج نهائية ترضي الطموح المطلوب لرقي هذا المكان المقدس وبما يسهم في تقديم أفضل الخدمات لزائريه الكرام ".

من ناحيته قال عضو مجلس الادارة المهندس عبد الصاحب خوام" قدم الفريق الاستشاري المحال عليه تصميم مشروع توسعة ال(90 متر مربع) المنطقة المحيطة بالعتبة العلوية المقدسة من الجهات الثلاث الشرقية والغربية والشمالية ، وقد تم تقديم التصميم بوضعه الشبه نهائي وفيه تفاصيل كثيرة تمحورت حوله نقاشات كثيرة ، وتم عرض ما تم انجازه من مخططات وعروض فلمية خلال الفترة الماضية استطعنا مشاهدة الربط الحاصل بين المنطقة المراد انجازها وما يربطها بالمدينة القديمة وآلية ذلك الربط وحركة الزائرين ومقدار السعة التي يأخذها التصميم مع مشروع صحن فاطمة (عليها السلام) والقدرة الاستيعابية  التي تم تخمينها والتي ستصل الى استيعاب قرابة 11 مليون زائر خلال فترة 24 ساعة أو 12 ساعة في حالة بقاء الزائر في مكانه لمدة نصف ساعة".

وأضاف " وقد ذكرت تفاصيل كثيرة والمشروع طموح جدا وتسعى الامانة العامة للعتبة العلوية المقدسة الى انجازه ، مع وجود نقاط كثيرة تعترض المشروع والتي اهمها قضية الاستملاكات والتخصيصات المالية وامور كثيرة اخرى ، أما على المستوى الهندسي فتم الوصول الى مستوى التصور الكامل لحجم المساحة وخدمات وعمران العتبة لان المشروع يحمل دراسة كاملة ومهمة لمدة الخمسين سنة القادمة بالإضافة الى دراسة كاملة للمدينة القديمة وربطها بالحرم الشريف ، ونأمل ببركة امير المؤمنين ان يصل المشروع الى العمل الميداني لتحقيقه بالتدريج".

من جانبه قال مدير المشروع وممثل مجموعة شركات معمار الحرم ( الغري) المنفذة للمشروع الدكتور المهندس عزالدين المامقاني " قدمنا للأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة شرحا وافيا عن الخطوة الاولية للتصاميم الخاصة بمشروع التوسعة المحيطة بالعتبة المقدسة ، وقد تضمنت دراستنا الهندسية دراسات متزامنة مهمة للمشروع منها دراسة اجتماعية واخرى اقتصادية ، وقد قدمت لنا الامانة العامة للعتبة العلوية مشكورة تعاونها ووفرت جميع الظروف لتحقيق هذا الانجاز والمعلومات التي طلبنا منها  تزويدنا بها لإكمال التصاميم والرؤية الهندسية للمشروع".

واضاف " أخذنا بنظر الاعتبار في تصاميم المشروع الابعاد الاجتماعية والاقتصادية والتراثية للمنطقة المحيطة بالعتبة المقدسة ، مع التركيز على ابراز القبة الشريفة للحرم الطاهر واطلالها أمام أعين الزائرين من مسافات بعيدة  ، وايجاد الفسحة الاكبر لخدمة الزائرين خلال توجهه الى الحرم الطاهر من جميع الاتجاهات المحيطة بالعتبة العلوية المقدسة مع شعوره بالتواضع والروحانية والراحة خلال دخوله وخروجه وخلال مسيره باتجاه الحرم الطاهر ".