وشهدت الأرجاء المباركة للمرقد العلوي الطاهر والشوارع المؤدية إليه والأرجاء الخارجية للصحن الحيدري الشريف، استنفارا كاملا ومتواصلا من قبل جميع المنتسبين العاملين في العتبة العلوية المقدسة يساندهم مجاميع من المتطوعين المتشرفين بالمساهمة في تقديم تلك الخدمات حتى انتهاء الزيارة ومغادرة آخر زائر.

وبادرت اللجنة العليا لخدمة الزائرين بتقديم الدعم اللوجستي والإسناد للمواكب الخدمية التابعة للعتبة العلوية المقدسة وللمواكب الحسينية الشعبية المنتشرة في محيط الصحن الحيدري الشريف.

وفي ظل جائحة كورونا استنفرت الكوادر الطبية والعلاجية في المفارز الطبية الثابتة والمتنقلة في تقديم خدماتها إضافة الى الاستمرار في حملات التعقيم والتعفير، و توزيع التوصيات الصحية للاحتراز والوقاية من الفيروسات والأوبئة لخدمة العاملين والزائرين.

هذا فيما تستمر العتبة العلوية بتقديم التوجيهات الدينية والعقائدية والأخلاقية والقرآنية لجموع الزائرين مع استمرار توافدهم للتشرف بزيارة مرقد أمير المؤمنين ^{(عليه السلام)} بعد الانتهاء من مراسم إحياء زيارة الأربعين.