العربية
العتبة العلوية المقدسة تقيم مهرجان الزهراء الشعري بمشاركة مجموعة من الشعراء العرب
الاخبار

العتبة العلوية المقدسة تقيم مهرجان الزهراء الشعري بمشاركة مجموعة من الشعراء العرب

منذ ٩ سنين - ١٤ مارس ٢٠١٥ ٢٣٥٧
مشاركة
مشاركة

برعاية ديوان الوقف الشيعي وتيمناً وتخليداً لسيدة نساء العالمين الزهراء فاطمة (عليها السلام) واحتفاءً بذكراها العطرة ، أقامت العتبة العلوية المقدسة مهرجان الزهراء الشعري الاول وذلك في صحن الامام الحسين (عليه السلام) ، مساء يوم السبت المصادف 14-3-2015 بحضور نائب الامين العام للعتبة المقدسة واعضاء مجلس الادارة ونخبة من الشخصيات الادبية والاكاديمية والفكرية والثقافية والدينية وجمع غفير من موالي آل البيت الاطهار.

العتبة العلوية المقدسة تقيم مهرجان الزهراء الشعري بمشاركة مجموعة من الشعراء العرب
ملء الشاشة

برعاية ديوان الوقف الشيعي وتيمناً وتخليداً لسيدة نساء العالمين الزهراء فاطمة (عليها السلام) واحتفاءً بذكراها العطرة ، أقامت العتبة العلوية المقدسة مهرجان الزهراء الشعري الاول وذلك في صحن الامام الحسين (عليه السلام) ،  مساء يوم السبت المصادف 14-3-2015 .

وقد ابتدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها المقرئ حسين الحكيم .

بعد ذلك كانت كلمة الامانة العامة للعتبة العلوية المقدسة حيث تقدم بها عضو مجلس الادارة الدكتور محمد جواد الطريحي والذي رحب بالحضور الكريم ، متطرقا في كلمته الى مناقب الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) ، كونها سيدة نساء العالمين والحوراء الانسانية.

وقال الدكتور الطريحي " ولدت فولد النور لانها كانت قبله في الازل لانها خالصة الخلق التي احسن الله تكوينها ، وهي خلاصة الخلافة الربانية .

الزهراء اسم ارتبطت به معاني القداسة والعظمة ، وهذه القدسية الذاتية لا أحد يعلم حقيقتها الا ربها (عزوجل) وأبوها وبعلها وبنوها ، ويكفيها الحديث القدسي :" يا محمد لولاك ما خلقت الافلاك ، ولولا علي ما خلقتك ، ولولا فاطمة ما خلقتكما ) ،ونحن هنا حريٌ بنا ان نتمسك بالقيم الخيرة التي تبنتها مبادئ الزهراء(سلام الله عليها) .

لابد ايها السادة من تجسيد العقيدة الاسلامية في اذهان المسلمين بالمبادئ التي اثبتت بها الزهراء(عليها السلام) الحق وعالجت بها الواقع ، وينبغي علينا ان نفهم ونجسد الموقف المعرفي للزهراء وابنائها الكرام .

بعد ذلك كانت كلمة النجف الاشرف القاها على الحاضرين الاستاذ المتمرس الدكتور محمد حسين الصغير الذي ابتدأ كلمته بقصيدة شعرية تغنى بها بمناقب السيدة الزهراء(عليها السلام) ، ثم تحدث قائلا : النجف الاشرف كانت وما زالت مناراً في كل العصور للعالم الاسلامي ، ولا فرق بين مسلم ومسلم ، لأن أعرق الناس خيانة من فرق بين مسلم وأخيه.

وها انتم اليوم ما شاهدتموه من تجديد العهد في زيارة الامام علي (عليه السلام) وتقدم افلاذ اكبادها لحماية المقدسات ولا فرق عندنا بين قريب وبعيد ، الكل سواسية في دين الله ، اما الاصوات الناشزة التي نسمعها هنا وهناك فانها لا تمت الى الاسلام بصلة وسماحة السيد السيستاني حينما أفتى في الدفاع عن بيضة الاسلام لان الخطر كان محدقا ببغداد وكربلاء والنجف والبلاد جميعها .

قد رأيتم ما فعله اعداء الاسلام بقبر يونس في الموصل وما قاموا به من استباحة  الاموال والاعراض وقد ضجت المناطق الغربية في العراق بهذه الانتهاكات فهب  ابناؤنا من الجنوب بهذه الفتوى المباركة لنصرة اخوانهم ونصرة ديارهم والان دفاع المرجعية العليا عن الامة اجمع .

ومنذ ان بدأت المرجعية الاولى بالشيخ المفيد ثم بعده المرتضى علم الهدى ثم الشيخ الطوسي وكانت هذه المرجعيات مستقلة وتدافع عن الحق والعدل وصولا الى مرجعياتنا المباركة التي لها دور الريادي في الدفاع عن الاسلام والمحرومين.

بعد ذلك تغنى الشعراء بقصائدهم في مدح سيدتنا ومولاتنا السيد الزهراء فاطمة (عليها السلام) فكان اول الشعراء نزار القطري ، ثم تبعه الشاعر مصطفى اللواتي من عمان ، تلاه الشاعر سيد احمد الماجد من قطيف السعودية ، تبعه الشاعر ابراهيم البو شفيع من احساء السعودية ، ثم كان الشاعر علي جدعان من المدينة المنورة ، وكان مسك ختام القصائد الشعرية قصيدة للشاعر عقيل القشعمي من البحرين .

وقد شهد المهرجان الشعري تكريم الشعراء المشاركين  مع تكريم الدكتور رؤوف الانصاري المصمم المعماري لمدينة الاعلام التابعة للعتبة العلوية المقدسة ، والدكتور هادي الانصاري رئيس وفد الجمهورية الاسلامية الايرانية للمهرجان  والقنوات الفضائية التي ساهمت في نقل وقائع المهرجان .