وقال رئيس قسم الاعلام في تصريح للمركز الاعلامي للعتبة العلوية المقدسة حول اللقاء بقوله " التقى سماحة الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة السيد نزار حبل المتين بكوادر العتبة العلوية المقدسة من رؤساء الأقسام فيها وكانت هذه الجلسة هي باكورة لقاءات سماحة الأمين العام بالسادة رؤساء الأقسام حيث تم التعرف على أهم الأقسام وأعمال كل قسم في جلسة تعارف لطرح الأفكار والرؤى الجديدة والمستقبلية التي ينوي سماحته الخوض فيها".

وأضاف الشمري"كانت واحدة من أهم الأمور التي أكد عليها سماحة الأمين العام أن الزائر هو قيمة عليا وعلامة مميزة في العتبة العلوية المقدسة ذلك أن الجميع يعمل ويهدف إلى خدمة ذلك الزائر لمكانته وقصده لهذا المقام المقدس وهذا المرقد لسيد الأولياء أمير المؤمنين وحث سماحته الأخوة رؤساء الأقسام ومن خلالهم إلى المنتسبين بالعمل بشكل جاد وحثيث لتقديم كل ما من شأنه خدمة ذلك الزائر وحثهم من جانب آخر على ضرورة التعرف والاطلاع على منهج الإمام أمير المؤمنين وبالخصوص نهج البلاغة ذلك السفر الخالد لأمير البلاغة والبيان".

 وبين سماحته ان "مدينة النجف أخذت قدسيتها وشرفها ومكانتها العليا بين باقي الأمكنة من خلال هذا العنوان الكبير الذي ارتبط بها وشرفها هو اسم الإمام أمير المؤمنين لذلك صارت النجف محجة للجميع ومهوى قلوب المحبين من كل حدب وصوب لذلك صار لزاما على خدم أمير المؤمنين ان يؤدوا الأمانة التي في عاتقهم".

وأشار سماحته ان "هذا المكان المقدس بالإضافة إلى ذلك تخدمه الملائكة كما خدم قنبر بيت أمير المؤمنين ونحن خدام العتبة علينا مسؤولية كبيرة وعظمى ويجب أن لا يقصر أحد في ذلك الاتجاه وخدام أمير المؤمنين هم على قدر المسؤولية والاتجاه الصحيح لذلك يعتقد أن هذه الخدمة هي امتحان كبير وعلينا النجاح فيه وعلى الكل التسابق بالخدمة ونيل قصب السبق للفوز برضى الله ورسوله وأمير المؤمنين وهو شفيع الخدام وعلينا العمل لنيل الشفاعة لصاحب هذا المكان المقدس وكل حسب موقعه".

وأكد سماحته على عمل رؤية واضحة وخطة عمل مبوبة تظهر بها الرؤى المستقبلية وتوضع المعوقات نصب العين لتذليلها وتقليلها والمضي قدما باتجاه تحقيق كل الأفكار والرؤى أو الخطط المعدة التي تعمل جميعا من أجل خدمة الزائر وخدمة هذا المكان المقدس وأكد على ضرورة العمل بهذا الاتجاه .

جدير بالذكر ان هذه الجلسة هي الأولى لسماحة الأمين العام برؤساء الأقسام بعد توليه مهامه أمينا عاما للعتبة العلوية المقدسة في الثالث عشر من شهر جمادى الآخرة يوم الجمعة المبارك ونسأل الله أن يأخذ بأيدينا لما فيه الخير والصلاح".