وفي تصريح للمحتوى الرقمي أوضح مدير مركز دجلة للتخطيط الاستراتيجي، أحمد الطالقاني قائلًا: " ظاهرة التسول جريمة يحاسب عليها القانون؛ إذ يشاهد بين فترة وأخرى في التقاطعات والطرق ظهور مجاميع من الصبية والفتيات وكبار السن الذين يعتادون على التسول من العجلات المارة؛ لذا يتعرض مركز دجلة إلى تشخيص هذه الحالات وتسليط الضوء عليها فكريًّا وإعلاميًّا وثقافيًّا ويعالجها بمجموعة من التوصيات إلى الجهات المسؤولة "
وأضاف الطالقاني " تمحورت بحوث الندوة حول محاور ثلاثة: الأول قانوني، والثاني ديني، والثالث إنساني " .
كما أوضح مدير مستشفى الفرات الأوسط، د. خليل الياسري: "أن هكذا ظواهر يمكن علاجها من خلال تعداد سكاني للتوصل إلى أعداد الفقراء والمحتاجين وتوفير احتياجاتهم" .
يذكر أن مركز دجلة للأبحاث توصل من خلال الاستقراء والاستبيان إلى نسب دقيقة حول هذه الظاهرة وأسباب تفشيها وطرق علاجها.