وصرّح الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة السيد عيسى الخرسان للمحتوى الرقمي قائلاً: "منذ أن حلّت النازلة في البلدان المجاورة وصدور بيان المرجعية العليا في النجف الأشرف- صانها الله من كل مكروه - لدعم المنكوبين في حادث الزلزال تناخى خدم أمير المؤمنين(عليه السلام)؛ لتقديم نبضة من نبضات بيان المرجعية العليا وإسهامة إنسانية لإخواننا في سوريا؛ لتهيئة الأطنان من المؤن والمستلزمات الصحية والعلاجية, بالإضافة إلى مستلزمات التدفئة من الفرش والأغطية, وتوجّهت الحملة إلى ديار السيدة زينب العقيلة(عليها السلام)، كما نأمل من الله (عز وجل) أن ينال خدم أمير المؤمنين مبتغاهم في إيصال هذه المؤن إلى مستحقيها".

كما صرّح عضو مجلس إدارة العتبة العلوية المقدسة الأستاذ حسن الجباري قائلاً: "تشتمل القافلة على أكثر من ألفي سلّة غذائية تضمُّ 16 مادة غذائية وأموراً أخرى تستفيد منها الأسرة السورية كالأوعية والغيارات وملابس الأطفال, وستنطلق القافلة مع مائة منتسب وثلاثين آلية وباصين لنقل المنتسبين بالإضافة إلى آليات الدعم والإسناد".

في نفس السياقِ نوّه رئيس قسم المضيف الأستاذ أثير التميمي في تصريحه على: "أن الحملة جاءت بعد دراسة مكثّفة من قبل الأمانة العامة للعتبة المقدسة للاحتياجات الفعلية لتلك العوائل".

وأضاف التميمي قائلاً: "كما توجّهت من العتبة المقدسة مفارز طبية لترابط في حلب من أجل الإغاثة الصحية للعوائل المنكوبة". 

يُذكر أن الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة سلّم راية أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى رئيس الحملة المتّجهة إلى سوريا.