العربية
العتبة العلوية المقدسة تزيح الستار عن محراب أثري عمره (800) عام بعد إعادة ترميمه
الاخبار

العتبة العلوية المقدسة تزيح الستار عن محراب أثري عمره (800) عام بعد إعادة ترميمه

منذ ٩ شهور - ٩ يوليو ٢٠٢٣ ٨٠٠
مشاركة
مشاركة

ضمن فعاليات أسبوع الغدير الأغر افتتحت الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة المحراب الأثري لمسجد الرأس الشريف يعود تاريخه إلى (800) عام مضى وذلك بعد ترميمه وصيانته.

العتبة العلوية المقدسة تزيح الستار عن محراب أثري عمره (800) عام بعد إعادة ترميمه
العتبة العلوية المقدسة تزيح الستار عن محراب أثري عمره (800) عام بعد إعادة ترميمه
العتبة العلوية المقدسة تزيح الستار عن محراب أثري عمره (800) عام بعد إعادة ترميمه
العتبة العلوية المقدسة تزيح الستار عن محراب أثري عمره (800) عام بعد إعادة ترميمه
العتبة العلوية المقدسة تزيح الستار عن محراب أثري عمره (800) عام بعد إعادة ترميمه
العتبة العلوية المقدسة تزيح الستار عن محراب أثري عمره (800) عام بعد إعادة ترميمه
العتبة العلوية المقدسة تزيح الستار عن محراب أثري عمره (800) عام بعد إعادة ترميمه
العتبة العلوية المقدسة تزيح الستار عن محراب أثري عمره (800) عام بعد إعادة ترميمه
العتبة العلوية المقدسة تزيح الستار عن محراب أثري عمره (800) عام بعد إعادة ترميمه
ملء الشاشة

وجرت مراسم افتتاح الحفل في مكتبة الروضة الحيدرية في صحن السيدة فاطمة (عليها السلام)، حضره الأمين العام للعتبة المقدسة السيد عيسى الخرسان وأعضاء مجلس إدارة العتبة العلوية المقدسة ونخب علمية وثقافية واجتماعية.


وصرَّح عضو مجلس الإدارة مسؤول وحدة التراث العمراني الدكتور عبد الهادي الإبراهيمي للمركز الخبري قائلًا: "يعود المحراب الأثري لمسجد الرأس الشريف إلى فترة الحكم المغولي وقد وُضِعَ في زمن حكم عطا ملك الجويني أي قبل(800) عام ".


وأضاف الإبراهيمي "هذا المحراب يعتبر الأنفس والأكبر حجمًا في العالم ويُطلق عليه اسم المحراب ذو البريق المعدني، كما ويبرز أثره النفيس من قِدمه ومكونات صنعه وتميُّزه بالألوان البرَّاقة والنقوش البديعة".

 
وأضاف الإبراهيمي " الإنجاز يأتي ضمن رسالة العتبة العلوية المقدسة في رعاية المواقع والنفائس الأثرية، ومن جانب آخر فهو ينسجم مع المواثيق والمعاهدات الدولية التي أبرمتها مؤسسات وجهات عالمية مثل منظمة اليونسكو والإيكوموس والإيكروم وغيرها ".

 
وقال المشرف على صيانة وترميم المحراب خبير الآثار الإسلامية علي رضا بهرمان: " آخر بناء للمحاريب كان سنة (602) للهجرة بسبب الغزو المغولي فتوقف عمل المحاريب إلى فترة صناعة هذا المحراب فيما بعد الغزو".

وأضاف بهرمان " المحراب يعطي تصوُّرًا لصناعة المحاريب في تلك الفترة، حيث كانت صناعة هكذا مواصفات للمحاريب من اختصاص عائلة واحدة تدعى بـ(آل أبي طاهر) ".

 
وتابع رضا " لم يتم التعرف إلا في القرن العشرين على مثل هذه الصناعة التي كانت مجهولة قبل ذلك " . 
يذكر أنَّ الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة شرعت ضمن فعاليات  أسبوع الغدير الأغر في إقامة الندوات البحثية والتراثية للمحافظة على التراث العمراني القديم .