سلة متنوعة المواد
وفي هذا السياق صرح الخادم، أسعد كريم شكير، من مضيف الزائرين للمركز الخبري قائلاً: باشرنا بتوزيع السلات الغذائية للعوائل الفقيرة والمتعففة بمساعدة الأقسام والشعب الساندة في العتبة العلوية المقدسة" مضيفاً أن السلات الغذائية احتوت على مواد أساسية منها، الرز والبقوليات والحبوب الجافة والسكر والشاي واللحوم بنوعيها الحمراء والبيضاء وبيض المائدة وكذلك المنظفات وكل ما تحتاجه العائلة العراقية من مواد ضرورية إذ تبلغ قيمة السلة الواحدة بحدود (100) ألف دينار عراقي".
التوزيع وفق مسح جغرافي
وتابع شكير قائلاً: إن توزيع السلات الغذائية للفقراء والمتعففين في النجف الأشرف تمت وفق إحصائيات وعمليات مسح ميداني أجرتها كوادر العتبة المقدسة في وقت سابق للمناطق التي تسكنها الفئات المستضعفة والتي تحتاج فعلياً إلى الدعم والمساعدة لاسيما خلال أيام شهر رمضان المبارك.
وأوضح خلال حديثه قائلاً: إن المناطق التي يقطنها المحتاجون إلى المساعدة الفعلية تتركز في أطراف مدينة النجف الأشرف والمناطق النائية والمناطق الريفية وإن هذه المناطق هي مشخصة مسبقاً إذ تقوم العتبة العلوية المقدسة بإيصال المساعدات الغذائية والعينية لهذه الشريحة خلال زيارتهم في منازلهم والوقوف على احتياجاتهم الأساسية.
المبادرات مستمرة
وفي ختام حديثه أكد شكير أن العتبة العلوية المقدسة وزعت منذ بداية شهر رمضان الخير أكثر من (8000) سلة غذائية ومساعدات عينية للعوائل الفقيرة، مشيراً إلى أن العتبة المقدسة مستمرة في مبادراتها لمساعدة العوائل الفقيرة والمتعففة على طول السنة وذلك بتوجيه من السيد الأمين العام المحترم وتأكيده على زيادة وتنوع مفردات السلة الغذائية التي يتم توزيعها لمستحقيها.
