واكد سماحة الامين العام للعتبة العلوية المقدسة في كلمة له بافتتاح احتفالية التكريم، ان " الشهداء وهجٌ لا يخبو، ومصباح لا ينطفئ يضيئ الدروب نحو النصر ويرسم طريقنا نحو المجد، مؤكدا بأن الشهداء هم القادة والنجوم في الليالي الظلماء، لانه الطريق الذي رسمه لنا أئمتنا الاطهار وقادتنا الابرار ".

وخاطب سماحة السيد نزار حبل المتين عوائل وذوي الشهداء الابرار بقوله " أعزتي وأحبائي يا من فجعتم بأحبائكم ان لكم أسوة حسنة بعليٍ والحسين وعلي الاكبر والعباس والقاسم وسائر الشهداء لانكم دافعتم عن عقيدة وأطعتم بإبائكم مراجعكم الكرام".

وأكد سماحته الى ان ما يقدم الى عوائل الشهداء هو جزء يسير تجاه التضحيات والدماء الزكية التي قدموها، داعيا الى الاستمرار في مثل هذه الفعاليات المهمة للتواصل مع هذه الشريحة الكريمة.

من جانبه أكد، ان المهرجان الاحتفالي دعت اليه المرجعية الدينية واكدت على الالتزام بذوي الشهداء الابرار، وكان أول من بادر لرعاية هذه الشريحة الكريمة هم الامناء العامون للعتبات المقدسة مثل سماحة السيد نزار حبل المتين وسماحة السيد أحمد الصافي، لانهم احق الناس بتلبية هذه التوجيهات القيمة .

وقال السيد منعم الموسوي نثمن مبادرة العتبة العلوية المقدسة وامينها العام سماحة السيد نزار حبل المتين برعاية الاحتفالية واحتضان عوائل وذوي الشهداء

وقال الشيخ ماجد السلطاني ممثل العتبة العباسية من قسم الشؤون الدينية " في هذا اليوم المبارك تم تكريم مجموعة من عوائل الشهداء الذين لبوا نداء المرجعية الدينية في النجف الاشرف وسارعوا الى جبهات القتال وبذلوا الغالي والنفيس من اجل الدين والوطن والمذهب، وقد جئنا من جوار مرقد ابي الفضل العباس واخيه الامام الحسين عليهما السلام، ونحن في جوار أمير المؤمنين عليه السلام نقوم برعاية وتكريم ما يقرب من 50 عائلة شهيد من الشهداء الابرار بمبلغ مليون دينار اكراما لما بذلوه من دمائهم الطاهرة الزكية من اجل الوطن والدين، وقد تم تكريم ما يقرب 2600 عائلة شهيد من جميع المحافظات".

واكد السلطاني هنالك تعاون مستمر ومثمر بين العتبتين العباسية والعلوية في دعم وتكريم عوائل الشهداء الابرار وهذه المبادرات مستمرة في ضوء توجيهات المرجعية الدينية العليا.

يذكر ان الامين العام للعتبة العلوية المقدسة سماحة السيد نزار هاشم حبل المتين، قد بادر بتوجيه وارسال وفد رسمي  لتكريم ورعاية عوائل شهداء الحشد الشعبي من تلعفر بمبلغ مليونين ونصف المليون دينار لكل عائلة كوجبة اولى لتكريم ودعم ورعاية هذه الشريحة الكريمة.