العربية
الامين العام للعتبة العلوية المقدسة : ندعو المواطنين وممثلي المؤسسات الحكومية والاهلية والمواكب والهيئات الحسينية الى إظهار وإعلاء روح التعاون فيما بينهم وإبداء الإخلاص لإظهار هذه المدينة بأجمل ما تكون من منظر حضاري
الاخبار

الامين العام للعتبة العلوية المقدسة : ندعو المواطنين وممثلي المؤسسات الحكومية والاهلية والمواكب والهيئات الحسينية الى إظهار وإعلاء روح التعاون فيما بينهم وإبداء الإخلاص لإظهار هذه المدينة بأجمل ما تكون من منظر حضاري

منذ ٨ سنين - ٢٣ أغسطس ٢٠١٥ ١٩٨٧
مشاركة
مشاركة

قال الامين العام للعتبة العلوية المقدسة ان خدمة المولى أمير المؤمنين (عليه السلام)تعتبر مفخرة وشرفا لمدينة النجف الاشرف وأهلها ، وشرف عظيم ان نكون من خدّام أهل البيت عليهم السلام عامة وامام المتقين وسيد الموحدين علي بن ابي طالب عليه السلام خاصة الذي تتشرف الملوك بخدمته وتسجد الملائكة على اعتابه.

الامين العام للعتبة العلوية المقدسة : ندعو المواطنين وممثلي المؤسسات الحكومية والاهلية والمواكب والهيئات الحسينية الى إظهار وإعلاء روح التعاون فيما بينهم وإبداء الإخلاص لإظهار هذه المدينة بأجمل ما تكون من منظر حضاري
ملء الشاشة

جاء ذلك خلال كلمته بافتتاح الحملة الجديدة لتنظيف الشوارع والمقتربات المحيطة بالعتبة المقدسة والتي شارك فيها جمع غفير من المتطوعين وممثلي وكوادر المؤسسات الحكومية الخدمية والمدنية والدينية والهيئات والمواكب الحسينية.

وجاء في النص الكامل لكلمة سماحة السيد نزار هاشم حبل المتين :

بسم الله الرحمن الرحيم

وَالْعَصْرِ إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ

الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون، ولا يحصي نعمائه العادون، ولا يؤدي حقه المجتهدون، والحمد لله الذي منَّ علينا بمحمد(ص) وآل محمد الطيبين الطاهرين وجعلنا في جوار سيد الأوصياء والمرسلين علي بن ابي طالب عليه السلام. 

ولنا الشرف والفخر أن نكون خدّام أهل البيت عليهم السلام وبالخصوص خدّاماً لمولى المتقين وسيد الموحدين علي بن ابي طالب عليه السلام وخدّاما لمدينته مدينة النجف الأشرف التي تركع على اعتابها الملوك وتسجد على أبوابها الملائكة.

وانها مدينة الحق والقرآن والبلاغة والعلم والمرجعية.. ونحن أولاد علي وخدامه وواجب علينا لا على غيرنا خدمة هذا التراب الطاهر ولنا الفخر في ذلك..

وهذا الجمع المبارك من الأخوة الأعزاء جاؤوا متطوعين في سبيل الله وخدمة لسيد الموحدين ولهذه المدينة المقدسة، لإظهار وإعلاء روح التعاون فيما بين أبناء هذه المدينة ومؤسساتها والعمل باخلاص للمواطن العزيز في هذه المدينة ولإظهار هذه المدينة بأجمل ما تكون من منظر حضاري يناسبها ويناسب مقامها المقدس العلمي والتراثي راجين من جميع أهل هذه المدينة التعاون معنا في هذا الأمر وخصوصاً أصحاب المحال التجارية وأصحاب الفنادق واصحاب البسطات وان هذه مسؤولية مشتركة.

وندعو أصحاب الحسينيات والهيئات ومؤسسات المجتمع المدني وجميع مؤسسات الدولة التعاون مع العتبة العلوية المقدسة لتوسعة هذه الحملات في كافة أحياء المدينة المقدسة ونحن على استعداد للتعاون مع الجميع.

ونسأل الله ان يتقبل من الجميع هذا العمل وهذا الجهد المبارك سائلين المولى ان يكتبه في سجل أعمالكم يوم لا ينفع مال ولا بنون وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.